c المحكمة الإدارية العليا المصرية ترفض ترحيل طالب هرب من "داعش" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 14:21:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد قرار وزير الداخلية بإبعاده عن البلاد

المحكمة الإدارية العليا المصرية ترفض ترحيل طالب هرب من "داعش"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المحكمة الإدارية العليا المصرية ترفض ترحيل طالب هرب من داعش

المحكمة الإدارية العليا المصرية
القاهرة – عصام محمد

قضت المحكمة الإدارية العليا المصرية، الإثنين، ببطلان قرار وزير الداخلية رقم 2205 لسنة 2015، بإبعاد المواطن العراقي راسم أحمد عبد الفتاح، الطالب بكلية الهندسة خارج البلاد. وقالت والدة الطالب، أروى الراوي، إنها حصلت هي ونجلها على إقامة مؤقتة في مصر، ولجأوا إليها بعد سيطرة عصابات "داعش" على بعض المناطق العراقية، وفقدانهم للأمن والأمان، وكان نجلها يدرس في كلية الهندسة والتكنولوجيا في جامعة المستقبل المصرية، خلال عامي 2014 و 2015 وما زال مقيدًا في الكلية.

وأضافت أن نجلها حُرر ضده المحضر رقم 3664 لسنة 2015 إداري قسم التجمع الأول، للاشتباه فيه، وأُخلي سبيله في ذلك المحضر، وعرضت وزارة الداخلية المصرية أمره على النيابة العامة للإفادة بالرأي بشأن ترحيله خارج البلاد، وانتهت النيابة العامة إلى أن للوزارة الحق في اتخذا القرار، مضيفة أن الأمر عًرض على قطاع الأمن الوطني في القاهرة، فأخطر مصلحة الجوازات والهجرة والجنسية بموافقة وزير الداخلية على إنهاء إقامة المذكور، وترحيله خارج البلاد. وأصدر وزير الداخلية قراره بإبعاده خارج البلاد لأسباب تتعلق بالصالح العام، وتم ترحيله إلى العراق في يونيو / حزيران 2016، على متن طائرة الخطوط الجوية العراقية.

وقالت المحكمة، في حيثيات حكمها، إن مبادئ القانون الدولي منحت للدولة حق إبعاد من ترى إبعاده من الأجانب غير المرغوب في بقائهم، دفعًا لخطرهم وتأمينًا لسلامتها، وصيانة لكيانها شعبًا ومجتمعًا من كل ما يضره، بما لها من حق سيادة، لافتة إلى أن الدولة تمتلك سلطة تقديرية في مسألة الإبعاد، مؤكدة أن هذه السلطة لا يقيدها إلا قيد حسن استعمال ذلك الحق. وأكدت المحكمة ضرورة أن يكون لإبعاد الأجانب خارج البلاد سببًا مستمدًا من الأوراق، وإلا كان استعماله بغير سبب أو استنادًا إلى سبب تبين عدم صحته ضربًا من التعسف وسوء استعمال للسلطة.

وأشارت إلى أن المحضر المشار إليه، الذي حرر ضد نجل الطاعنة للاشتباه، هو محضر إداري، وتم إخلاء سبيله ولم يثبت من الأورق أنه وُجه إليه أي اتهام في ذلك المحضر، كما لم يثبت أنه خالف شروط الترخيص بالإقامة، الصادر له من وزارة الداخلية، أو ارتكب أي مخالفة قانونية أو أخل بالنظام العام، أو توافر في شأنه أي سبب يبرر إنهاء إقامته في مصر وإبعاده خارج البلاد، وحرمانه من إتمام دراسته فيها، ومن الإقامة مع أسرته المكونة من أمه وشقيقه، المرخص لهما بالإقامة في مصر حتى 30 نوفمبر / تشرين الثاني 2017. وأوضحت المحكمة أن وزارة اداخلية لم تقدم أمام محكمة القضاء الإداري أو أمامها أي سبب يبرر إبعاد نجل الطاعنة خارج البلاد، موضحة أن ما ورد في قرار وزير الداخلية بالإبعاد من أن إبعاده جاء لأسباب تتعلق بالصالح العام، وغفل عن تحديد أي أسباب، مؤكدة أن القرار قام على أسباب معدومة وجاء فاقدًا لركن السبب، ومن ثم يكون قرار وزير الداخلية المطعون فيه غير مشروع، لانعدام سببه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة الإدارية العليا المصرية ترفض ترحيل طالب هرب من داعش المحكمة الإدارية العليا المصرية ترفض ترحيل طالب هرب من داعش



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon