لندن - سليم كرم
على الرغم من أن رئيسة الحكومة البريطانية لم تطو 40 يوما في منصبها بعد، إلا أنها تتعرض لأزمات كبيرة متلاحقة قد تهدد مستقبلها السياسي. فقد أفاد استطلاع رأي جديد بأن غالبية الأصوات في حزب المحافظين، الذي تنتمي إليه ليز تراس، تفضل استقالتها وعودة رئيس الحكومة السابق بوريس جونسون.
وكشف استطلاع "يوغوف" في آخر إحصائياته اليوم، اثلاثاء، أن 55% من المحافظين يعتقدون أن على تراس الاستقالة. في حين أعرب 63% من الحزب عن اعتقادهم بأن جونسون بات بديلاً مناسباً لها.أتت هذه التطورات متزامنة مع وابل من الانتقادات تعرّضت لها أعلى مسؤولة بريطانية خلال الفترة الماضية، على خلفية خطتها الاقتصادية.
وشنّ العديد من البريطانيين حملات انتقاد وسخرية أيضا من رئيسة الحكومة "المتخبطة" كما وصفت. يشار إلى أن تراس واجهت منذ وصولها إلى داونينغ ستريت في السادس من أيلول/سبتمبر الماضي (2022) عواصف كثيرة، انصبت بمجملها على "ميزانيتها المصغرة" ما اضطرها مراراً إلى تعديل مواقفها، والتراجع عن قراراتها بشأن الضرائب وغيرها.
كما تبين أن أكثر من 100 عضو في البرلمان ينتمون إلى حزب المحافظين الحاكم مستعدون لتقديم رسائل بسحب الثقة من تراس. أتى ذلك، بعد أن عقد أعضاء في البرلمان قبل أيام مباحثات سرية من أجل استبدالها بزعيم جديد.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
محاولات للإطاحة بليز تراس هذا الأسبوع وأسماء بارزة تتأهب لصدارة المشهد
الغضب يتزايد ضد رئيسة الوزراء البريطانية من أركان حزبها و العودة عن قراراتها
أرسل تعليقك