سول – علي السيد
أكّد نائب وزير دفاع كوريا الجنوبية لسياسات الدفاع سوتشو سوك، أنه لا توجد اتفاقية موقعة بين القاهرة وبيونغ يانغ، موجهًا الشكر لمصر لوقوفها إلى جانب كوريا الجنوبية من خلال تصويتها في مجلس الأمن لصالح فرض عقوبات على نظام كوريا الشمالية، مشيرا إلى أنه لا يريد التحدث عن ما أثير بشأن تعليق الولايات المتحدة جزء من المساعدات العسكرية لمصر بسبب علاقتها مع كوريا الشمالية وقال "إننا نعمل من أجل الدفاع المشترك عن البلاد فقط".
وأوضح سوك في حديث إلى وفد صحافي مصري في سول، أن الأمور تسير بشكل عادي والأزمة مع كوريا الشمالية تأتي بين حين وآخر وتشهد تصعيد وهدوء، معربًا عن أمله في عودة الأمور إلى طبيعتها، ومضيفًا "الكوريون شعب واحد وعرق واحد ومهما اشتدت الأزمة بينهما ستعود الأمور إلى الصواب"، مؤكدا أن توحيد الكوريتين هو أمل ورغبة لدى غالبية الكوريين ولكن الأمر معقد الآن ونركز على الأمن والسلام وأنظمة الدفاع التي تساعد منطقة شرق آسيا.
وعن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتعددة بشأن الوضع في كوريا الشمالية وتأثير ذلك على سول، قال إنّ "العالم أجمع لديه أراء كثيرة لما يقوله ترامب والرئيس الأميركي زار كوريا العام الماضي وآثارت تلك الزيارة رد فعل غاضب وقوي من قبل الكوريين بسبب الزيارة"، وعن التعاون العسكري بين مصر وكوريا الجنوبية، أفاد بأنّه "لا يتم عن طريق استيراد أو تصدير الأسلحة ولكنه مركز على التدريب والتعليم وتبادل الخبرات والزيارات بين مسؤولين البلدين وتبادل أنظمة الدفاع المختلفة"، موجها الشكر لمصر لوقوفها إلى جانب كوريا الجنوبية من خلال تصويتها في مجلس الأمن لصالح فرض عقوبات على نظام كوريا الشمالية.
وفيما يخص مساعدة كوريا الجنوبية للدول التي تعاني من التطرّف، أعلن نائب وزير الدفاع الكوري أن بلاده لم تتعرض لأي عمليات متطرّفة قائمة على اختلاف العرق أو الفكر أو الدين منذ 5 آلاف عام، إن بلاده تحصل على وضعية الدولة الآمنة باستمرار ولكن في نفس الوقت يراها العالم على أنها دولة خطيرة بسبب وجودها بجوار كوريا الشمالية، مشيرا إلى أن سول توقع اتفاقيات مع الدول لمحاربة الإرهاب وإن بلاده على استعداد لتقديم كافة الدعم بكل صوره للدول الأخرى.
أرسل تعليقك