القاهرة - مينا جرجس
وجه وزير الصحة والسكان المصري، الدكتور أحمد عماد الدين، بالاستعانة بأسطول القوافل الطبية كمستشفيات متنقلة في خطة التأمين الطبي لاحتفالات أعياد الميلاد المجيد، مشيرًا إلى أنه سيتم تعميم استخدامها بكل المناسبات والاحتفالات القادمة.
وأوضح الوزير في بيان، السبت، أنه حرصًا من الوزارة على توفير الرعاية الطبية للمواطنين فقد تم الدفع بسيارات القوافل الطبية المجهزة بكل التجهيزات الطبية في تأمين الاحتفالات بكافة محافظات مصر على أن تتمركز 3 سيارات بكل محافظة كمستشفى ميداني بها تخصصات الباطنة، والجراحة، والعظام، وصيدلية، تنتقل إلى مكان أي حادث أو كارثة على الفور.
من جانبه، أشار الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أنه في إطار تنفيذ خطة التأمين تم تشكيل لجنة على رأسها الدكتور شريف وديع مستشار الوزير للرعايات، والمشرف على هيئة الإسعاف، والدكتور أحمد الأنصاري رئيس هيئه الإسعاف، والدكتور خالد الخطيب مدير الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، والدكتور حسام الخطيب وكيل وزارة الصحة في القاهرة بالمرور على المستشفيات للتأكد من جاهزيتها وتواجد الفرق الطبية بها وتوافر الأدوية والمستلزمات الطبية وأكياس الدم ومشتقاته.
وأضاف مجاهد أن اللجنة المشكلة قامت بالمرور على مستشفى البنك الأهلي والقاهرة الجديدة الجمعة، واليوم تم المرور على مستشفيات دار الشفا، ومنشية البكري، وهليوبوليس، ومدينة نصر للتأمين الصحي، وجراحات اليوم الواحد بمدينة نصر، والشيخ زايد آل نهيان، ومعهد ناصر، والساحل التعليمى، وشبرا العام ،والمطرية التعليمي، ومنشية البكري، والزيتون التخصصي، البساتين، مؤكدًا أن جميع المستشفيات يتواجد بها الأطقم الطبية وجاهزة لاستقبال المرضى طوال الـ 24 ساعة، كما تم تفقد بعض سيارات الإسعاف المتمركزة على الطرق والمحاور الرئيسية للتأكد من جاهزيتها أيضًا.
وقال مجاهد إنه تمت مراجعة أرصدة مستشفيات الإحالة بكل المحافظات من مستلزمات طبية وأدوية، مشيرًا إلى توافر14 ألف و500 كيس دم بمختلف الفصائل، و15 ألف وحدة بلازما في 28 مركز إقليمي لبنوك الدم في جميع المحافظات.
وفي ذات السياق أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه في إطار الاحتفال بعيد الميلاد المجيد بالكاتدرائية بالعاصمة الإدارية الجديدة فقد تم الدفع بـ 54 سيارة إسعاف مجهزة منهم سيارتين عناية فائقة (عناية مركزة متكاملة) ، بالإضافة إلى 8 سيارات تدخل سريع، وعيادة ميدانية مجهزة بكافة التخصصات الطبية بموقع الكاتدرائية، فضلًا عن نشر سيارات الإسعاف على طرق السويس، والسخنة، والدائري الإقليمي المؤدي إلى العاصمة الجديدة ، كما تم نشر السيارات الإسعاف بكافة الطرق السريعة بالمحافظات.
جدير بالذكر أن خطة التأمين الطبي الشامل تشمل الدفع بـ 2887 سيارة إسعاف مجهزة وموزعة على أماكن التجمعات العامة والمتنزهات والحدائق ومحيط الكنائس بكل محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى 10 لنشات إسعاف نهرى و 2 طائرة مروحية، مشيرًا إلى رفع درجة الاستعداد بجميع مرافق الإسعاف، إضافة إلى التنسيق بين هيئة الإسعاف المصرية وقطاع الرعاية العلاجية والعاجلة لعمل تمركزات بسيارات التدخل الطبي السريع في بعض الأماكن ذات الطبيعة الخاصة، على أن يتم توفير طبيب طوارئ بكل سيارة، بهدف سرعة التعامل مع أي حدث، كما تضمنت الخطة تأمين وتدعيم الأدوية والمستلزمات والتجهيزات الطبية بالمستشفيات ومديريات الشؤون الصحية بالمحافظات، إلى جانب التأكد من زيادة أعداد الأطباء النوبتجيين بالأقسام الحرجة خلال الفترة المذكورة، توافر عدد من الأسرة بالأقسام الداخلية والطوارئ، والتأكد من وجود أطباء وفنيين بجميع الأقسام " الأشعة، المعمل، بنك الدم"، وذلك خلال فترة رفع درجة الاستعداد، وجاهزية كافة أجهزة الأقسام الحرجة والأقسام المعاونة للعمل بكفاءة.
أرسل تعليقك