القاهرة – عصام محمد
أعلنت وزارة الداخلية المصرية، سريان النشرات الدولية الحمراء الصادرة بحق عدد من قيادات جماعة الإخوان، الهاربين خارج البلاد، بعدما رفع موقع الشرطة الدولية "الإنتربول" أسماءهم من قوائم المطلوبين، الأحد الماضي.
ونفى مصدر مسؤول في قطاع الأمن العام في وزارة الداخلية، ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام بشأن أنباء حول عن إلغاء النشرة الدولية الحمراء الصادرة لملاحقة المحكوم عليه المصري يوسف علي عبد الله القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
وأضاف المصدر أنه بالتنسيق مع منظمة الإنتربول والكشف عن النشرة على قاعدة البيانات تبين أنها مازالت ساريه ولَم تُلغى. وقال المصدر الأمني : يشار إلى أنه تم عقد اجتماع مغلق بمقر المنظمة الدولية بفرنسا لمناقشة موقف المحكوم عليه في ضوء ما أثير ببعض وسائل الإعلام، وانتهي الإجتماع إلى استمرار سريان النشرة الدولية الصادرة بطلب إنتربول القاهرة مع عدم الإذعان للضغوط والشكاوي التي تقدم بها المحكوم عليه للجان حقوق الإنسان لالغاء النشرة.
وأوضح المصدر : كما يشار إلى أن هناك نشرة دولية أخري صادرة لملاحقة المحكوم عليه بناء علي طلب إنتربول بغداد بالعراق لاتهامه بالتحريض علي قتل رئيس مجلس وزراء العراق السابق نور المالكي وأنها مازالت سارية.
وذكرت مصادر أمنية مسؤولة بوزارة الداخلية، فضلت عدم ذكر أسماءها إنه تم التأكيد على تفعيل النشرات الدولية الحمراء بحق جميع المدرجين على قوائم المطلوبين من قيادات الإخوان الهاربة خارج البلاد منذ 2014، والمتواجدون بدولة قطر، والتأكيد خصوصا على تفعيل النشرات الحمراء بحق الـ40 اسما من قيادات الإخوان المطلوبة التي تم رفع أسماءهم من موقع الإنتربول.
وبينت المصادر أن التأكيد على تفعيل النشرات الحمراء بحق المطلوبين، جاء في إطار تضييق الحصار على المطلوبين داخل دولة قطر، إلى حين ضبطم أو تسليمهم، مؤكدة على أن وزارة الداخلية ممثلة في شرطة الإنتربول بالقاهرة برئاسة اللواء حسن أبو العلا، لن تترك أي مدان فار خارج البلاد للهروب من قبضة العدالة.
وأشارت المصادر إلى أن الأجهزة المختصة بوزارة الداخلية، رصدت جهودا حثيثة من دولة قطر وقيادات الإخوان، لرفع أسماء المطلوبين من القوائم الحمراء، لتسريحهم خارج البلاد، بعد تزايد الضغوط العربية على قطر.
أرسل تعليقك