c الفشل الأميركي في "صفقه القرن" يعيد الوضع إلى مبادرة 2002 - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 08:39:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السيسي يؤكد موقف مصر الثابت من الحقوق الفلسطينيه

الفشل الأميركي في "صفقه القرن" يعيد الوضع إلى مبادرة 2002

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الفشل الأميركي في صفقه القرن يعيد الوضع إلى مبادرة 2002

توقعات اميركا عن "ناتو بين دول الخليج ومصر والأردن"
القاهرة - أحمد عبد الله وإسلام محمود:

ركزت واشنطن علي مواجهه إيران، في ظل خفوت الحديث الأميركي  عما عرف إعلاميًا بـ"صفقه القرن" في عقب جوله كوشنر في المنطقه وبعد وصفها من الرئيس عبد الفتاح السيسي بأنه "تعبير إعلامي وليس سياسي ليتصاعد الحديث عن التجهيز لتحالف سني عربي، وصفته أوساط سياسية وعسكرية بأنه قد يكون "ناتو بين دول الخليج ومصر والأردن"، وهو ما أكدت عليه وكالة الأنباء العالمية رويتز في تقرير نشرته هذا الأسبوع، و حصل منه "مصر اليوم" على نسخه في حينه. 

والتزمت الدول العربية بصمت كامل، حتى أكّد  مصدر مسؤول في الحكومة الأردنية أن "الولايات المتحدة عرضت على دول  عدة في المنطقة، بما فيها المملكة الهاشمية، أفكارَا يجري بحثها والحوار بشأنها وأوضح المصدر، أن "تلك الأفكار تهدف إلى وضع آلية تنسيق مشتركة بين الولايات المتحدة وبعض دول المنطقة بهدف "مواجهة التحديات الأمنية والدفاعية والاقتصادية"، مشيرًا أن عمان تدرس هذه المبادرة ولم تتخذ بعد قرارًا بشأنها.

 وكانت  هذه الأفكار تشمل سعي إداره  ترامب لتشكيل تحالف أمني وسياسي جديد مع دول الخليج العربية ومصر والأردن بهدف التصدي للتوسع الإيراني في المنطقة ,وأن البيت الأبيض يريد تعزيز التعاون مع تلك البلدان بشأن الدفاع الصاروخي والتدريب العسكري ومكافحة التطرف وقضايا أخرى مثل دعم العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية الإقليمية.

وسعت الدول العربيه الكبرى إلى تحديد موقفها بوضوح، مما أثير من شكوك بشأن موقفها من مقترحات كوشنر صهر الرئيس الأميركي غير الواضحه كليًا، والتي أثارت من الشكوك في النوايا الأميركيه بأكثر مما أوضحت كما قال مصدر دبلوماسي عربي في القاهرة" لمصر اليوم"

و حرص الرئيس السيسي في مؤتمر الشباب الأحد علي  تأكيد مواقف بلاده " نحن مع كل قرارات الأمم المتحدة وإقامه دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وانسحاب إسرائيل إلي ما قبل حدود 1967". 

وقالت مصادر دبلوماسية إن العاهل السعودي طمأن حلفاؤه العرب بأن السعوديه لن توافق على أي خطة للسلام في الشرق الأوسط لا تعالج وضع القدس أو حق اللاجئين في العودة مما أدى إلى تهدئة مخاوف من احتمال أن تؤيد المملكة اتفاقاً أميركيًا وليدًا ينحاز لإسرائيل في هذين الأمرين.

وتساءل المراقبون لماذا لا تعيد الدول العربيه طرح مبادره السلام العربية، والتي قدمتها السعوديه عام 2002  لقطع الطريق أمام افكار تتجاوز كل الخطوط الحمراء العربية وذلك وإزاء عدم تقديم اداره ترامب حتي الآن أي تصور حقيقي  يصلح أساسًا للتفاوض . 

وذكر موقع بي بي سي عربي مناقشه  صحف عربية، بنسختيها الورقية والإلكترونية، ما ورد في تقارير تحدثت عن سعي الولايات المتحدة لتشكيل تحالف أمني وسياسي جديد مع دول الخليج ومصر والأردن لمواجهة التمدد الإيراني في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يمثل "نسخة عربية" من حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وشككت صحف في نوايا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وانتقد كُتاب فيها الدور الأميركي في المطالبة بتشكيل هذا الحلف، ورأى آخرون أنه قد يقود دول الخليج إلى "حرب إقليمية عظمى.

وشكك عبد الباري عطوان في  رأي اليوم اللندنية في نوايا ترامب، قائلًا إنه من خلالها "الأشقاء في الخليج يُساقون إلى حرب إقليمية عظمى سيكونون حطبها، والممولين لها.

و يرفض السيد زهرة  دور الولايات المتحدة، ويقول "لا يمكن أبدًا أن يكون مقبولًا أن يتشكل تحالف عربي بطلب أو بأمر مباشر من أميركا، وهي التي تحدد من ينضم إليه، وما هي مهمته وأجندته وماذا عليه أن يفعل ويضيف "لا بأس من الاتفاق مع أميركا أو غيرها على خطوات أو إجراءات محددة لمواجهة الخطر الإيراني، لكن الحديث عن ناتو عربي أي تحالف عربي دائم تحت مظلة أمريكا تحت هذه الذريعة، هذا أمر آخر".

ويرى عبد الله المجالي في صحيفة السبيل الأردنية أن "فكرة الناتو العربي أو الإسلامي، ليست جديدة فقد طرحت قبل عام تقريبًا في خضم الزيارة "التاريخية" لترامب للرياض، وانعقاد ما عرف بالقمة العربية الإسلامية الأميركية".

ولا يعتقد الكاتب أن فرص نجاح الحلف كبيرة، مشيرًا أن "تجاهل الحلف المزمع تأسيسه للخطر الصهيوني هو أحد أهم العوامل التي ستؤدي إلى فشله، فحلف كهذا لن يكون له دعم شعبي بخاصة في الأردن ومصر، والأردن لا يجوز أن يجازف بأحلاف لا تحظى بالدعم الشعبي الكافي"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفشل الأميركي في صفقه القرن يعيد الوضع إلى مبادرة 2002 الفشل الأميركي في صفقه القرن يعيد الوضع إلى مبادرة 2002



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 05:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
  مصر اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 17:24 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم
  مصر اليوم - دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة

GMT 13:06 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أنشيلوتي يحسم موققه من ضم محمد صلاح إلى ريال مدريد

GMT 09:11 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحمل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon