عدن - مصر اليوم
كشفت مصادر أميركية الليلة عن قيام مسلحين في إحتجاز ناقلة النفط "سنترال بارك" في خليج عدن، اليوم الأحد. وتظهر بيانات (إل.إس.إي.جي) أن ناقلة النفط الصغيرة تديرها شركة زودياك ماريتايم ليمتد المملوكة لإسرائيليين، وهي شركة دولية لإدارة السفن مقرها في لندن.
وأكدت المصادر أن مسلحين مجهولي الهوية اعترضوا ناقلة نفط مرتبطة بشركة إسرائيلية في خليج عدن، الأحد.
و أوضحت مصادر يمنية "هناك مؤشرات إلى أن عددا غير معروف من المسلحين المجهولين سيطروا على الناقلة "أم في سنترال بارك" في خليج عدن في 26 تشرين الثاني/نوفمبر"، مشيرا إلى أن "القوات الأميركية وقوات التحالف موجودة في محيط المنطقة ونحن نراقب الوضع عن كثب"، وذلك بعد سلسلة حوادث مماثلة على طريق الشحن نفسه.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن شركة إمبري للأمن البحري أكدت اختطاف ناقلة النفط "سنترال بارك" المملوكة لإسرائيليين قبالة سواحل اليمن.*
ونقلت يديعوت أحرونوت عن شركة زودياك المملوكة لإسرائيليين قولها "إن سفينتنا المختطفة قبالة اليمن تحمل شحنة من حمض الفوسفوريك الذي يدخل في تركيب الأحماض النووية ومركبات الطاقة DNA و RNA للمحافظة على الصفات الوراثية للنبات ذوبان تام في الماء. يقضى على الطحالب التي تنمو في شبكات الري.
و تأتي هذا الحوادث بعد احتجاز الحوثيين اليمنيين سفينة شحن مرتبطة بإسرائيل في جنوب البحر الأحمر الأسبوع الماضي.
وهدّدت جماعة الحوثي باستهداف المزيد من السفن الإسرائيلية.و نشرت جماعة الحوثي قبل أسبوع، مقطعا مصورا يظهر استخدام طائرة هليكوبتر في السيطرة على سفينة في البحر الأحمر.
وكانت الجماعة قد قالت إنها اقتادت سفينة إسرائيلية أثناء إبحارها في البحر الأحمر إلى الساحل، وأكدت أن كافة السفن الإسرائيلية ستكون أهدافا مشروعة لها.
وكان المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع قد أكد أن عمليات الحوثيين تستهدف فقط السفن الإسرائيلية والمملوكة لإسرائيليين، وأنها ستستمر في تنفيذ عملياتها ضد إسرائيل حتى "يتوقف العدوان على قطاع غزة".
وسبق لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن السفينة " هاجمها الحوثيون بتوجيهات إيرانية"، مشيرا إلى أنها كانت مستأجرة من قبل شركة إسرائيلية وليس على متنها أي إسرائيليين.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المحتجزين بغزة
قلق لدى عائلات الأسرى الإسرائيليين عقب تكثيف عمليات قصف غزة
أرسل تعليقك