القدس المحتلة - مصر اليوم
استهدف الجيش الإسرائيلي مبنى في حي الرمال بغزة، بشكل مفاجئ دون سابق إنذار، بينما تم الإنذار لإخلاء برج آخر، الاثنين. وأقدم الجيش الإسرائيلي على استهداف برج في حي الرمال في غزة، بشكل مفاجئ، ومن دون سابق إنذار.ووفقا لمراسل سكاي نيوز عربية، أدى الهجوم لاستهداف شقة سكنية داخلها 5 أطفال و3 نساء و4 رجال، وراح ضحية القصف شخصان على الأقل.وكان الجيش الإسرائيلي قد أطلق صواريخ تحذيرية، مرتين، قرب برج المهند في غزة، ليتم إخلاؤه، من دون أن يتم استهدافه حتى الآن.كما استهدف الجيش الإسرائيلي، مركزا طبيا في مدينة بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، مما أوقع قتيلا على الأقل وإصابات عدة.ومن جانبها، هددت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، باستئناف قصف تل أبيب بالصواريخ، إذا لم تتوقف إسرائيل عن استهداف المباني السكنية.
وقال الناطق باسم الكتائب ، أبو عبيدة، "نحذّر العدو بأنه إن لم يتوقف حالاً عن قصف البيوت الآمنة؛ فإننا سنعاود قصف تل أبيب وجعلها في مرمى نيران صواريخنا من جديد، وقد أعذر من أنذر".وفي وقت سابق، جرى إطلاق دفعة صواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، استهدفت أسدود والنقب وبئر سبع. ورفضت الولايات المتحدة الاثنين، للمرة الثالثة في اسبوع، أن يتبنى مجلس الأمن الدولي بيانا حول النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين يدعو إلى "وقف أعمال العنف" و"حماية المدنيين وخصوصا الأطفال"، وفق ما أفاد دبلوماسيون.ومسودة البيان التي أعدتها الصين وتونس والنروج سُلمت مساء الأحد لأعضاء المجلس الـ15 بهدف الموافقة عليها الاثنين. لكن الولايات المتحدة قالت إنها "لا يمكن ان تدعم في الوقت الراهن موقفا يعبر عنه" مجلس الأمن، وفق ما صرح دبلوماسي لفرانس برس.
وتم تقديم مسودة بيان يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، من قبل النرويج وتونس والصين، بعد جلسة طارئة في وقت سابق من الأحد بشأن القتال في غزة. وينتقد البيان بشكل عام كلا الجانبين للعنف المستمر لكنه لا يذكر إطلاق صواريخ حماس، وهو سبب معارضة الولايات المتحدة لهذا البيان. ومن جانبه دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس لدى لقائه مبعوثا أميركيا اليوم (الاثنين) إلى وقف «التصعيد الإسرائيلي الإجرامي والوحشي» على قطاع غزة.وحمل عباس، في بيان عقب استقباله المبعوث الأميركي هادي عمرو في مكتبه في مدينة رام الله، الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التصعيد في غزة «الذي خلف كارثة ودمارا تسبب باستشهاد المئات وجرح وتشريد الآلاف من الفلسطينيين».وأكد عباس ضرورة تدخل الإدارة الأميركية لـ«وضع حد للعدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان، والبدء بجهود للتوصل لحل سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية».
وشدد على أن «الأمن والاستقرار سيتحققان عندما ينتهي الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية».وأبدى عباس استعداد الجانب الفلسطيني للعمل مع اللجنة الرباعية الدولية من أجل تحقيق السلام العادل والدائم «الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال وفق ما أقره القانون الدولي». ونقل البيان عن المبعوث الأميركي تأكيده على ضرورة تحقيق التهدئة ووقف التصعيد، مشيرا إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن تبذل جهودا مع الأطراف المعنية من أجل تحقيق هذا الهدف. وجدد المسؤول الأميركي التأكيد على مواقف الإدارة الأميركية الملتزمة بتحقيق السلام وتوفير الفرص المتساوية للفلسطينيين والإسرائيليين للعيش بكرامة وأمن وازدهار، مؤكدا أهمية العمل من أجل حل الدولتين.ودخل التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين أسبوعه الثاني اليوم (الاثنين) وسط دعوات دولية متنامية لوقف إطلاق النار.
دعت حركة «فتح»، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم (الاثنين)، إلى إضراب عام، الثلاثاء، في الضفة الغربية المحتلة، «ضد استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم في القدس وغزة والضفة الغربية». ودعت اللجنة المركزية لحركة «فتح»، في بيان، الشعب الفلسطيني، إلى إعلان غداً (الثلاثاء)، «يوم غضب شعبي شامل، تتكثف به المواجهة الشعبية مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه (...) على مختلف الساحات وفي كل نقاط الاحتكاك»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.وقال نائب رئيس الحركة محمود العالول لإذاعة «صوت فلسطين»، «نريد أن يكون غد يوماً مميزاً لحركة (فتح)».
ودعت مجموعات شبابية عبر الإنترنت، الفلسطينيين، إلى المشاركة في الإضراب والمسيرات التضامنية مع قطاع غزة وسكان حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة.وسمحت الحكومة الفلسطينية لجميع موظفي القطاع العام بالمشاركة في «يوم الغضب» وعدم التوجه إلى عملهم الثلاثاء. وقال المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم، «دعونا الموظفين إلى المشاركة في الإضراب كونهم جزءاً من الشعب الفلسطيني الذي يجب أن يعبر عن ذاته».
وشهدت المدن الفلسطينية في الضفة الغربية خلال الأيام الثمانية الماضية مواجهات عنيفة مع الجيش الإسرائيلي أسفرت عن مقتل 17 فلسطينياً وجرح المئات. وتتقاطع دعوة «فتح» مع دعوة مماثلة وجهتها لجنة المتابعة العربية داخل إسرائيل للفلسطينيين إلى الإضراب الثلاثاء وعدم التوجه إلى أعمالهم ومدارسهم.ودعا «التجمع الوطني الديمقراطي العربي» في إسرائيل إلى «إنجاح الإضراب العام غداً الثلاثاء، الذي أعلنته لجنة المتابعة العليا وانضمت إليه القوى الوطنية الفاعلة للشعب الفلسطيني في كافة أماكن وجوده». وشدد التجمع على «ضرورة مواصلة النضال ضد المجازر وجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، وضد مشاريع التهويد والتهجير في القدس والعدوان على المسجد الأقصى وضد سياسة القمع والبطش والاضطهاد، التي تنفذها إسرائيل بحق أبناء شعبنا في الداخل».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
تطوّر العمليات العسكريةً بين جيش الاحتلال الاسرائيلي والمقاومة الفلسطينية اليوم الاثنين ١٧ ايار مايو 2021
إطلاق ثلاثة صواريخ من لبنان باتجاه اسرائيل
أرسل تعليقك