القاهرة- مينا جرجس
كشف الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن افتتاح مصر لمشروعات اقتصادية ضخمة عملاقة لدعم الاقتصاد المصري، الذي يحتاج بالتبعية إلى رأس مال كبير، واستثمارات أجنبية كبيرة.
وأضاف مميش، خلال مؤتمر وزارة العدل الذي تنظمه عن "جذب رأس المال في ظل قانون الاستثمار"، أن قناة السويس الجديدة ومشروع التنمية هو مشروع القرن الجاري، كما كان مشروع قناة السويس مشروع القرن 19 وكان السد العالي مشروع القرن الـ20، لافتًا إلى أن مشروع قناة السويس الجديدة، سيوفر مليون فرصة عمل للشباب في 2030، موضحا أنه يتم حاليا افتتاح مراكز تدريب متقدمة لتدريب الشباب، وتأهيلهم وتخريج كوادر قادرة على العمل مع الشركات العالمية والأجنبية.
وأشار مميش، إلى أن قناة السويس الجديدة استطاعت نقل ما تجاوز المليار طن بضائع هذا العام، فضلا عن استيعابها عدد ضخم من السفن، بالإضافة إلى عمل شراكة مع العديد من الموانئ العالمية، مثل موانئ دبى العالمية. ولفت الفريق مهاب مميش، إلى أن مصر ستوفر ملايين فرص العمل حتى حلول 2030 .
وأكد أن قناة السويس تعدّ قاطرة التنمية في مصر، وهي التي ستساعد على توفير فرص عمل للشباب، ذلك لأن موقعها مميز يربط بين بحرين هما البحر الأبيض والأحمر وتقسم قارتين آسيا وأفريقيا، لافتا إلى أن قناة السويس مر فيها ما يقرب من مليار طن بضائع، ولم يكن للمصريين خبرة في التعامل مع نوعية تلك البضائع، لكننا عالجنا هذا الأمر مع الوقت .
وتابع قائلا: "أما الآن لا توجد سفينة تمر أو ستمر بقناة السويس إلا وهيئة قناة السويس تعرف ما بداخل هذه السفينة والأطنان التي تحملها ونوعية تلك المواد وحجمها مضيفا: "مفيش سفينة يتعدى إلا لما بنحط إيدينا فيها ونعرف محملة إيه".
وأوضح مميش أن قناة السويس الجديدة ساهمت أكثر في تطوير المنطقة، وجذب رؤوس الأموال، مؤكدًا أن هناك سفينة ضخمة كانت تمر بقناة السويس الأم لكن حدث لها مشكلة أثناء الدوران، ولولا قناة السويس الجديدة، كانت ستتوقف الملاحة على الأقل 10 أيام لكن بفضل القناة الجديدة تم حل المشكلة خلال ساعات دون تعطل السير بالقناة.
أرسل تعليقك