c حلفاء الولايات المتحدة ينتقدون السياسية الخارجية لواشنطن في منتدى سان - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 06:05:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ماكرون وصف قرار نقل السفارة الأميركية للقدس بـ"الخاطئ"

حلفاء الولايات المتحدة ينتقدون السياسية الخارجية لواشنطن في منتدى سان بطرسبرغ

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حلفاء الولايات المتحدة ينتقدون السياسية الخارجية لواشنطن في منتدى سان بطرسبرغ

قال الرئيس ماكرون إنه حاول إقناع ترامب بالامتناع عن نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس
سان بطرسبرغ ـ منى المصري

 تحدث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن "قرار خاطئ"، بينما أعرب رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، عن أسفه لتعطيل التجارة، وقال رئيس صندوق النقد الدولي، كرستين لاغارد، إن مواقف السياسة الخارجية الأخيرة لم تكن في طريقها الصحيح تجاه التجارة، ولكن لم ينتقد ثلاثتهم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والذي حاولت الولايات المتحدة عزله عن المسرح العالمي.

بوتين يجتمع بقادة العالم في سان بطرسبرغ:
وجلس بوتين، وهو يميل برأسه إلى جانب قادة العالم، وغيرهم من كبار المسؤولين، في منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي، حيث بدى وأنه جالس في جلسة علاجية لرؤساء العالم الذين أهانهم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وقال ماكرون إنه حاول إقناع ترامب بالبقاء في اتفاق المناخ الدولي، وكذلك الاتفاق النووي الإيراني، والامتناع عن نقل سفارة الولايات المتحد في إسرائيل إلى القدس، ولكنه رفض كل ذلك، وقد وصف الرئيس الفرنسي قرار نقل السفارة إلى القدس بالخاطئ.

وأوضح رئيس الوزراء الياباني، أنه يمضي قدمًا في اتفاق تجاري مع دول المحيط الهادئ رغم انسحاب ترامب من الصفقة، وقال عن الصفقة التجارية "هذا هو نوع العدالة الذي نحتاجه، ولكن للأسف، انسحبت الولايات المتحدة"، وقالت لاغارد، إن تهديد إدارة ترامب بفرض تعريفات جمركية على السلع الصينية يهز زورق الاقتصاد العالمي، مضيفة أن العجز التجاري ليس سببًا كافيًا لفرض التعريفات الجمركية، موضحة "إنها شكوى غريبة، وليست الطريق الصحيح للتجارة."

بوتين ينتقد تصرفات أميركا:
وكان منتدى غريبًا، لإظهار المظالم ضد الولايات المتحدة، حيث إن منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، هو تجمع سنوي للمستثمرين الأجانب والمديرين التنفيذيين الذين يقومون بأعمال في روسيا، واستضاف بوتين قادة فرنسا واليابان، وهي الدول التي فرضت عقوبات على روسيا.

وأرسلت الولايات المتحدة التي فرضت بعض أقصى القيود على روسيا، سفيرها إلى المؤتمر برسالة مفادها أن "الحوار والاتصال هما السبيل الوحيد لتحسين العلاقات".

وفي هذا السياق، تحدث بوتين عن تحويل الولايات المتحدة لقواعد النظام الدولي، حتى مع محاولتها تطبيق هذه القواعد، قائلًا "الوضع الراهن في العالم يشبه كثيرًا لعب كرة القدم، والتي يلعبها الجميع مع تطبيق قواعد لعبة الجودو، ولكن ما لدينا ليس كرة قدم ولا جودو، إنها فوضى."

رغم الانتقادات حلفاء واشنطن امتدحوها قليلًا:
وتلعب شكاوى فرنسا واليابان على الجهد الروسي طويل المدى، الخاص بالعلاقات بين الولايات المتحدة وحلفائها التقليديين، حيث إن ماكرون تحدث أيضًا عن التحالف التاريخي الطويل والحميم بين باريس وواشنطن، قائلًا إن الخلافات كانت جزءً من هذه الصداقة الطويلة، كما لفت آبي في كلمته إلى عدم وجود معاهدة سلام رسمية لإنهاء الحرب العالمية الثانية بين روسيا واليابان، بسبب نزاع إقليمي حول الجزر.

ويبدو أن نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية، وانغ تشي شان، هو الأكثر دبلوماسية على الإطلاق، حيث قال إن الصين يمكن أن تتعلم من أميركا، مضيفًا "إن أميركا هي القوة العظمى الوحيدة في العالم، وتمتع بالقوة الناعمة والقوة الصارمة معًا."

وسعت الولايات المتحدة والحلفاء الأوروبيون إلى عزل روسيا اقتصاديًا، وطردوا الدبلوماسيين الروس، لتدخلها العسكري في أوكرانيا، والتدخل في الانتخابات الخارجية، وتسميم جاسوس روسي سابق في بريطانيا.

الخلاف الأميركي – الأوروبي يصب في صالح روسيا:
وكان هناك علامة على بعض التشويش على التحالف الغربي ضد روسيا في ظل انسحاب الاقتصاد الروسي من الركود الذي تسببت فيه أسعار النفط العالمية المتعثرة والسلع الأساسية للتصدير والعقوبات الغربية، إذ في وقت سابق من هذا الشهر، وضع بوتين أهدافًا اقتصادية طموحة لولايته الرابعة كرئيس لروسيا، قائلًا إنه سيزيد من متوسط العمر المتوقع، ويقلص الفقر، ويحل محل ألمانيا، كونها خامس أكبر اقتصاد في العالم.

ومن جانبه، أبرز المستشار الاقتصادي للسيد بوتين، ألكسي كودرين "لا أحد يقول اليوم كيف سنحقق كل نسبة مئوية من هذا النمو، على الرغم من وضع هذه الأهداف الطموحة"، مضيفًا "كلفت العقوبات الغربية روسيا 0.5% من النمو الاقتصادي السنوي، ومع ذلك، أعرب العديد من كبار المسؤولين في روسيا عن أملهم في أن الخلافات الناشئة بين الدول الأوروبية والولايات المتحدة حول سياسات العقوبات، مثل تلك الناجمة عن عدم الاتفاق حول الصفقة النووية الإيرانية، يمكن أن تساعد روسيا على تفكيك ما كان جبهة موحدة ضد موسكو."

وقال أغور سيشين، رئيس شركة النفط الوطنية الروسية، روزنفيت " إن الاضطرابات بشأن سياسة إيران كانت مسؤولة عن المساعدة في زيادة أسعار النفط إلى مستويات لم نراها منذ عام 2014".

أميركا ترسل رسائل مختلطة لروسيا:
وأرسلت إدارة ترامب مؤخرًا إشارات متضاربة حول ممارسة الأعمال في روسيا، إذ في أبريل/ نيسان، أصدرت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات ضد سبعة رعايا أثرياء روس، وفي هذا الشهر، شجع السفير الأميركي ، جون هانتسمان جونيور، الأميركيين على حضور منتدى الأعمال.

وافق هانتسمان على تقديم ملاحظات افتتاحية في حلقة نقاش كان من المقرر أن يشارك فيها أحد الروس في وزارة الخزانة، وهو فيكتور فيكسلبيرغ، ولكن تراجع السيد هانتسمان في وقت لاحق عن دوره في اللجنة، رغم أنه حضر المنتدى، وقال ألكسيس رودزيانكو، رئيس غرفة التجارة الأميركية في روسيا، في مقابلة "أشعر بخيبة أمل، كنت سأحب أن ألقب هتنتسمان بمقدم الترحيب، ولكن رغم ذلك، إن وجود رسالة مختلطة أفضل من الرسالة التي كنا نحصل عليها من قبل."

وفي عهد الرئيس السابق باراك أوباما، تمثلت السياسة الأميركية في منع مديري الشركات من حضور المنتدى الاقتصادي، ولكن هذا العام حضر سفير ترامب ليشهد توبيخ زعماء العالم لرئيسه على المسرح العالمي

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلفاء الولايات المتحدة ينتقدون السياسية الخارجية لواشنطن في منتدى سان بطرسبرغ حلفاء الولايات المتحدة ينتقدون السياسية الخارجية لواشنطن في منتدى سان بطرسبرغ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon