القاهرة ـ علي السيد
توجّهت وزارة الخارجية بأسمى آيات الشكر والتقدير للوزيرة مشيرة خطاب، إذ أكدت أنها "خاضت معركة انتخابية شرسة على منصب مدير عام اليونسكو بشجاعة نادرة وروح محارب في مواجهة أمواج عاتية ومعوقات صعبة خلال مختلف جولات التصويت التي جرت على مدار الأسبوع الماضي".
وقالت الوزارة "أظهرت الوزيرة مشيرة خطاب منذ إعلان ترشحها رسميا لهذا المنصب في يوليو ٢٠١٦ قدرات ومهارات رفيعة، عكست ما تتمتع به من خبرات سياسية ودبلوماسية متراكمة، لتكون خير ممثل لدولة بثقل وعراقة مصر خلال العملية الانتخابية، وهو ما ظهر جليا خلال جلسة الاستماع التي عقدها المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو مع الوزيرة خطاب في إبريل الماضي، إذ أظهرت المرشحة المصرية تفوقا ملموسا ورؤية ثاقبة في كيفية النهوض بالمنظمة والارتقاء بمختلف مجالات عملها، الأمر الذي حظي بإعجاب وتقدير واسع لدى مختلف الدوائر السياسية والثقافية على مستوى العالم".
وتابعت وزارة الخارجية "لقد كان الأداء المشرف للمرشحة المصرية خلال العملية الانتخابية، والذي اتسم بالإقدام والمثابرة حتى الجولة قبل الأخيرة من عملية التصويت، علامة بارزة في تاريخ انتخابات اليونسكو، ومصدر إلهام لأجيال قادمة تتطلع إلى تمثيل مصر على أفضل وجه".
وأضافت الخارجية "تفتخر الوزارة بما قدمته ابنتها البارة من إنجازات وإسهامات متميزة عبر عقود من العمل الدبلوماسي في مختلف المناصب التي تقلدتها، لتود الإعراب لها عن أطيب التمنيات بالتوفيق والنجاح خلال مسيرتها المستقبلية". وتؤكد وزارة الخارجية على أن مشيرة خطاب ستظل دائما رمزا للدبلوماسي الوطني الذي سخر حياته المهنية لخدمة وطنه بتفانٍ وإخلاص، وضرب مثالا مشرفا لكل المصريين على مختلف الأصعدة الإقليمية والدولية.
أرسل تعليقك