c الإعلام بين مؤيد ومعارض لرفض إثيوبيا مشاركة البنك الدولي في - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:40:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد تأكيد ديسالين اعتراض بلاده على تدخل أي طرف في المحادثات الفنية وقلق مصر

الإعلام بين مؤيد ومعارض لرفض إثيوبيا مشاركة البنك الدولي في المفاوضات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الإعلام بين مؤيد ومعارض لرفض إثيوبيا مشاركة البنك الدولي في المفاوضات

الرئيس عبدالفتاح السيسي و هيلا ماريام ديسالين رئيس وزراء أثيوبيا
‎القاهرة- علي السيد

 اهتمت وسائل الإعلام المصرية بزيارة ديسالين لمصر وانقسم الكتَّاب بين مؤيد للتهدئة،  وبين مشكك في نوايا إثيوبيا وإن ساد اتجاه عام بأن اتفاقا يحفظ حقوق جميع الأطراف هو الحل الأمثل دعما لاستقرار الإقليم وتوفير الفرصة أمام تنمية اقتصادية حقيقية لشعوب الدول الثلاث، ومن ناحيته قال سليمان جودة في صحيفة "المصري اليوم" إن على وزير الخارجية أن يتوقف عن فكرة استدعاء البنك ليكون طرفا بين الدول الثلاث أو بين دول حوض النيل، ‎وأوضح أن هناك إصراراً غير مفهوم على استدعاء البنك إلى الملف، وكأننا لم نتعظ من تجربة استدعائه هو نفسه إلى العلاقة بين دول الحوض عام ١٩٩٩!، ‎كأننا لم نأخذ الدرس من موقفه من السد العالي عام ١٩٥٦.

‎فيما قال الكاتب خالد سيد أحمد  في صحيفة "الشروق" إن ديسالين الرجل الذي طُلب منه إرسال رسالة طمأنة لمصر تزيل مخاوفها وقلقها العظيم على مياهها، لم يقدم سوى كلام منمق للاستهلاك الإعلامي فقط، وهذا الأمر لم يكن مفاجئا للبعض، فديسالين ليس النجاشي الذي لجأ إليه المسلمون الأوائل طلبا للحماية ولم يخذلهم، وأوضح إن مشاركة البنك الدولي يعد من أفضل الخطوات العملية التي اتخذتها مصر على الإطلاق منذ تفجر هذه الأزمة، لان دخول البنك الدولي على خط المفاوضات، سيكشف عن الطرف الذي يعوق الوصول إلى نتائج حقيقية للدراسات الفنية، وسيكون داعما لموقف القاهرة.

‎وكشف الكاتب عطية عسوي في صحيفة الأهرام أنه رغم عدم موافقة إثيوبيا على إشراك البنك الدولي في المحادثات وإحالة الاقتراح للجنة الثلاثية التي لن تمرره على الأرجح لأن مشاركة البنك ستلزمها بالتزامات لا تريدها، فإن إعلان الرئيس السيسي اتفاقه مع ديسالين على دراسة تصور معين لن يكشف عنه الآن يُعد تطوراً إيجابياً قد يُخرج المحادثات من الجمود الذي أوقفها منذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لعلَّ وعسى أن يتوصل الطرفان إلى اتفاق نهائي.

وكان المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، أكد أن بلاده أعربت عن قلقها بشأن تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي هيالي ماريام ديسالين عن رفض الاقتراح المصري بشأن مشاركة البنكالدولي في محادثات سد النهضة. وقال أبو زيد في تصريحات متلفزة، إن وزير الخارجية المصري سامح شكري أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره الإثيوبي للتأكد من صحة تلك التصريحات. وأوضح المتحدث أن الجانب الإثيوبي رد بأن التصريحات "اقتطعت من سياقها"، مؤكدا أن وزير الخارجية المصري أعرب عن قلقه من التصريحات التي نشرت على الوكالة الرسمية.

وتابع، "من يعترض على الاقتراح المصري فليقدم أسبابا منطقية، لأن الأمر لا يتحمل المزيد من المماطلة"، مؤكدا أن مشاركة البنك الدولي لها أهمية كبرى بصفته طرفا محايدا ولديه خبرة كافية لإبداء الرأي. وقال أبو زيد إن المحادثات في إطار اللجنة الفنية لا تحتمل التأويل السياسي، وهي ليست ذات طابع سياسي، وكانت مصر حريصة كل الحرص حينما طرحت المبادرة الخاصة بمشاركة البنك الدولي، ليكون الطرف المحايد باعتبار ما لديه من خبرة دولية للمشاريع الكبرى والخاصة بالسدود، ولكي يعطي رأيا فنيا محايدا، لكن المقلق في الأحاديث التي نسبت إلى رئيس الوزراء الإثيوبي، والتي قد تؤثر على الاجتماع الثلاثي المقرر عقده في أديس أبابا على هامش القمة الأفريقية بمشاركة السودان والذي خصص في الأساس لمناقشة المبادرة المصرية والتداول حولها من جميع الجوانب.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن السودان لم يتفاعل حتى مع المبادرة المصرية ولم يقدم رأيا واضحا ورد فعل واضح تجاهها حتى الآن، ومن المتوقع أن الاجتماعات التي ستعقد ستناقش هذا الموضوع لحسمه.

ورفض رئيس الوزراء الإثيوبي، هايلي ميريام ديسالين، تدخّل طرف ثالث في مفاوضات سد النهضة، مُشيرًا إلى أنه ما تزال هناك فرصة أمام الدول الثلاث (مصر وإثيوبيا والسودان) لحل الخلافات المُحتملة بشأن السد، بمفردها، بعد نحو 24 ساعة من محادثاته مع الرئيس عبدالفتاح السيسي في القاهرة.

وقال ديسالين، في تصريحات لوكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية (إينا)، "إثيوبيا لن توافق على طلب مصر بمشاركة البنك الدولى في محادثات السد؛ إذ لا توجد ضرورة تستدعي دخول طرف ثالث".

وتابع المسؤول الإثيوبي "السعي للحصول وراء دعم مِهني شيء، وتحويل الأمر إلى مؤسسة أخرى شيء ثانٍ. لذلك أخبرناهم أن هذا الأمر غير مقبول بالنسبة لنا". وبرّر رفض إثيوبيا تدخل البنكالدولي في مفاوضات سد النهضة بأنه "من الممكن الوصول لاتفاق بين الدول المعنيّة حال ساد المفاوضات التعاون وروح الثقة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام بين مؤيد ومعارض لرفض إثيوبيا مشاركة البنك الدولي في المفاوضات الإعلام بين مؤيد ومعارض لرفض إثيوبيا مشاركة البنك الدولي في المفاوضات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
  مصر اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:50 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
  مصر اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث

GMT 04:47 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان محمد فؤاد يطرح فيديو كليب «سلام»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon