c الطائرات الحربية تُشنّ غارات على أماكن في منطقتي البحوث وحلب - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:31:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استمرار الاشتباكات العنيفة بين تنظيم "داعش" والقوات السورية

الطائرات الحربية تُشنّ غارات على أماكن في منطقتي البحوث وحلب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الطائرات الحربية تُشنّ غارات على أماكن في منطقتي البحوث وحلب

الطائرات الحربية السورية تُشنّ غارات على منطقتي البحوث وحلب
دمشق ـ نور خوام

 أغارت الطائرات الحربية على أماكن في منطقة البحوث العلمية وأطراف حلب الغربية، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، ما أسفر عن أضرار مادية، وترافقت الاشتباكات مع قصف عنيف ومتبادل بين طرفي الاشتباك.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقاتلين اثنين من قوات سورية الديمقراطية، قضي جراء إصابتهما في العمليات العسكرية، في ريف حلب الشمالي، وسقطت قذائف على مناطق في حي حلب الجديدة في مدينة حلب، ما أسفر عن أضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية.

وتتواصل الاشتباكات في عدد من المحاور الواقعة في الريف الشرقي لحمص، بين تنظيم "داعش" من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، وتركزت الاشتباكات في الريف الغربي والجنوبي الغربي لمدينة تدمر، وسط قصف متواصل من القوات الحكومية على مناطق سيطرة التنظيم، فيما جددت القوات الحكومية استهدافها لمناطق في حي الوعر المحاصر في مدينة حمص، ما أسفر عن أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وتشهد أماكن في أقصى ريف دمشق الغربي استمرار الطائرات المروحية، بتصعيدها على منطقة مزارع بيت جن، وألقت مروحيات النظام مزيدًا من البراميل المتفجرة، ليرتفع إلى أكثر من 42 عدد البراميل التي ألقتها المروحيات على المنطقة، ما تسبب في أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، واستهدفت القوات الحكومية بالرشاشات الثقيلة مناطق في مدينة مضايا وبلدة بقين، في ريف دمشق الغربي، بالتزامن مع قصف للقوات الحكومية على أماكن في المنطقتين. ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان 4 مقاتلين من قوات سورية الديمقراطية والمجلس العسكري لدير الزور، ممن قضوا في القصف والاشتباكات مع تنظيم "داعش"، من ضمنهم قيادي في مجلس دير الزور العسكري، العامل تحت راية هذه القوات، في حين تستمر الاشتباكات بين عناصر التنظيم من جهة، وقوات سورية الديمقراطية من جهة أخرى، وسط قصف متبادل بين جانبي الاشتباكات، في محاولات مستمرة من قوات سورية الديمقراطية، تحقيق مزيد من التقدم في الريف الشرقي للرقة.

وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن المعارك العنيفة لا تزال مستمرة بين مقاتلي جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "داعش" من جهة، وجيش الإسلام ومجاهدي حوران وفرقة أحرار نوى، وفرقة أسود السنة وحركة أحرار الشام الإسلامية، وفرقة أسود السنة وفرقة الحق وفرقة فجر الإسلام، والمعتز بالله وفرقة الحرمين الشريفين من جهة أخرى، في محيط تل عشترا ومحيط بلدتي عدوان وحيط، وسط معاودة جيش خالد بن الوليد في التقدم على حساب الفصائل الإسلامية والمقاتلة.

ويواصل المرصد السوري لحقوق الإنسان توثيق المزيد من الخسائر البشرية جراء هذا القتال الدامي بين طرفي الاشتباك،  منذ الـ 20 من شباط / فبراير الجاري من العام 2017، ليرتفع إلى 132 قتل منذ الـ 20 من شباط / فبراير الجاري وحتى الآن، وارتفع إلى 87 عدد مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية، الذين قضوا خلال القصف والاشتباكات التي يشهدها الريف الغربي لدرعا، بينما ارتفع إلى 36 على الأقل عدد مقاتلي جيش خالد بن الوليد الذين قتلوا في هذه الاشتباكات، من بينهم 6 على الأقل جرى فصل رؤوسهم عن أجسادهم من قبل مقاتلين في الفصائل، ومعلومات مؤكدة عن إعدامات نفذها جيش خالد بن الوليد بحق مقاتلين من الفصائل، وقُتل 9 أشخاص، بينهم 6 قالت مصادر متقاطعة إنهم قضوا جراء الاشتباكات، وعلى يد جيش خالد بن الوليد، خلال سيطرته على المناطق التي تقدم إليها في ريف درعا الغربي، إضافة لـ 3 أطفال قتلوا بسقوط قذائف على سحم الجولان، وطفل قضى بطلق ناري في بلدة عدوان.

وكان جيش خالد بن الوليد، تم الإعلان عنه في شهر أيار / مايو من العام الماضي، حيث كان المرصد نشر حينها نسخة من بيان قالت مصادر متقاطعة في ريف درعا الغربي، أنه اندماج للتشكيلات الموجودة، ضمن حوض اليرموك، والتي يشكل لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم "داعش" عمادها مع حركة المثنى الإسلامية، ونص البيان على "إعادة هيكلة التشكيلات الموجودة ضمن حوض اليرموك تحت مسمى "جيش خالد بن الوليد"، - تغيير اسم مقر 105 إلى مسمى الأندلس وإلغاء مقر 106 بشكل نهائي، وتحديد مسؤولية الأمن الداخلي "الأندلس"، بالتصدي لمحاولات الغدر والخيانة من أيادي المرتدين الغادرة، وسيكون منطلق عمل الأمن الداخلي من المحكمة الإسلامية"، ونوه البيان قائلًا "كل أخ ينعت أخاه باسم جماعته بقصد الدلالة فلا بأس، أما الأخ الذي ينعت أخاه بقصد الإساءة فسيكون تعزيره بخمس مائة جلدة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطائرات الحربية تُشنّ غارات على أماكن في منطقتي البحوث وحلب الطائرات الحربية تُشنّ غارات على أماكن في منطقتي البحوث وحلب



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
  مصر اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة

GMT 13:06 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أنشيلوتي يحسم موققه من ضم محمد صلاح إلى ريال مدريد

GMT 09:11 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحمل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon