القاهرة - فادي أمين
اختتم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، زيارته لمصر التي امتدت عدة ساعات، وقع خلالها مع نظيره المصري عدة اتفاقيات أبرزها عقود محطة الضبعة النووية.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن مصر تعد الشريك القديم والموثوق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيرًا إلى أن التعاون الثنائي بين البلدين يكتسب ديناميكية جديدة، بفضل تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين الجانبين.
وأضاف الرئيس الروسي بوتين خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، بقصر الاتحادية، خلال الأشهر التسعة الماضية تم تعزيز وزيادة حجم التعاون التجاري إلى النصف، مشددًا على أهمية مواصلة المفاوضات بشأن منطقة التجارة الحرة مع مصر.
من جانبه، أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن المحطة النووية المصرية الأولى في الضبعة تتكون من أربع وحدات نووية بقدرة إجمالية 4800 ميغاوات يتم تنفيذها بالتعاون مع الجانب الروسي، ومن المتوقع الانتهاء من الوحدة الأولى مها والاستلام الابتدائي والتشغيل التجاري بحلول عام 2026، والوحدات الثانية والثالثة والرابعة بحلول عام 2028.
وأضاف شاكر، في بيان له، أنه بتاريخ 19/11/2015 تم توقيع اتفاقية حكومية IGA لدعم وتعزيز التعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية بين الجانبين المصري والروسي، وعلى مدار العامين الماضيين تم التفاوض والانتهاء من كل الإجراءات التعاقدية والتشريعية والقانونية المتعلقة بالمشروع.
من جانبه، ثمن عدد من الخبراء زيارة الرئيس الروسي حيث قال الدكتور حسين الشافعي إن الزيارة لها مفعول السحر في تفعيل عقود محطة الضبعة النووية مشيرا إلى أن تشييدها سيجلب مكاسب عدة لمصر مثمنا التعاون الروسي مع مصر في كل المجالات.
من جانبه أكد الباحث نبيل رشوان، الخبير بالشأن الروسي، أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى القاهرة تعد زيارة مهمة يتم خلالها التباحث مع الجانب المصري في ما يتعلق بملفات الشرق الأوسط، وأوضح "رشوان أن الزيارة فتحت الباب للتشاور في كل قضايا المنطقة بما فيها مستجدات الوضع في اليمن".
أرسل تعليقك