توقيت القاهرة المحلي 20:27:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اكتشاف طريقة جديدة لمنع انتشاره الى الأعضاء السليمة في الجسم

علماء يجدون دورًا مهمًا للخلايا المناعية الطبيعية القاتلة في محاربة المرض

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - علماء يجدون دورًا مهمًا للخلايا المناعية الطبيعية القاتلة في محاربة المرض

حدد العلماء الآلية التي تتسببب في إظهار الخلايا المناعية الطبيعية القاتلة للسرطان
كانبرا - ريتا مهنا

فتح العلماء جبهة جديدة للحرب ضد السرطان عبر الإستفادة من إمكانات الخلايـا الطبيعية القاتلة، حيث حدَّد الباحثون في إستراليـا الآلية التي تتسبب في إظهار الخلايا المناعية الطبيعية القاتلة للسرطان، في حين كان لعدم تفعيلها تأثير كبير على الفئران المصابة بسرطانات الجلد المميتة عادةً والبروستاتا، إضافةً إلى سرطان الثدي.

ومنعت الخلايـا الطبيعية الأورام الخبيثة القاتلة من الإنتشار إلى الأعضاء الحيوية في الجسم. وفي حالة سرطان الثدي، فقد إنخفض نمو الورم بدرجة كبيرة في الغدد الثديية. وقال العالم البارز دكتور نيكولاس هنتنغتون من معهد "والتر وإليزا هول" للأبحاث الطبية في ولاية فيكتوريا، إنهم توصلوا إلى كيفية تفعيل الخلايا الطبيعية القاتلة للمريض وتعزيز جهاز المناعة للتغلب على المرض.

وأعرب دكتور هنتنغتون عن أمله في أن يؤدي البحث الجديد إلى تقوية الخلايا الطبيعية القاتلة في الجسم، والحفاظ عليها في حالة نشطة للغاية من أجل محاربة السرطان بشكل أكثر فاعلية. وتخصص الخلايا الطبيعية القاتلة كرات الدم البيضاء التي تقوم بدور القاتل في النظام المناعي.

وبمجرد تحديد الخلية المصابة، فإن الخلايا الطبيعية القاتلة تفرز مادة كيميائية تسمي "بيرفورين" perforin والتي تحدث ثقوبًا في الغشاء الخارجي للخلايا السرطانية، بينما يتم إطلاق جزيئاتٍ أخرى عبر هذه الثقوب والتي تتسبب في إنهيار الخلية أو تدميرها ذاتيـاً. كما يمتلك نظام المناعة أيضاً نظاماً معقداً لما يسمي " نقاط التفتيش " والتي تستجيب لمنع حدوث ضرر في الأنسجة السليمة.

واكتشف فريق الدكتور هنتنغتون مسارًا معينًا كان له تأثير في ترويض الخلايا الطبيعية القاتلة، حيث يحدُّ البروتين الذي يتم تكوينه داخل الخلايـا من قدرتها على الإستجابة لإشارة التفعيل التي تصدر الأوامر لقتل السرطان. وبإخماد الجين الخاص بالبروتين، اصبح الباحثون قادرين على زيادة قدرة الخلايا الطبيعية القاتلة لحماية الفئران من سرطانات الجلد والبروستاتا، إضافةً إلى سرطان الثدي.
ووجد الباحثون أن الفئران المصابة بسرطان الجلد والتي مضي عليها 14 يوماً دون تعديل وراثي، قد شهدت نموًا واسع النطاق للورم في رئاتها، مقارنةً بالفئران المعززة لديها الخلايا الطبيعية القاتلة. في حين كانت إستجابة الفئران المصابة بسرطان البروستاتا مماثلة، وفق ما ذكرة العلماء في مجلة Nature Immunology

ويعدُّ العلاج بالخلايا الجذعية موضوعًا مهمًا للغاية في أبحاث السرطان. وقد تم بالفعل تسويق عدد من الأدوية التي تستهدف مسارات أخرى حاجزة. وتشمل هذه الأدوية الأجسام المضادة "إيبيليموماب" ipilimumab التي تستخدم لعلاج سرطان الجلد المتقدم، وكذلك "نيفولوماب" nivolumab الذي يستهدف أيضا سرطان الجلد والرئة فضلاً عن سرطان الكلى.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يجدون دورًا مهمًا للخلايا المناعية الطبيعية القاتلة في محاربة المرض علماء يجدون دورًا مهمًا للخلايا المناعية الطبيعية القاتلة في محاربة المرض



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 23:00 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

البيت الأبيض يصف كتاب "بوب وودورد" بأنه "قصص ملفقة"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon