c المنافسة بين الريال وبرشلونة صراع ثقافات بين الهوية الإسبانية والكتالونية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:08:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

على الرغم من أن الكلاسيكو هي أعظم مواجهة في تاريخ كرة القدم

المنافسة بين الريال وبرشلونة صراع ثقافات بين الهوية الإسبانية والكتالونية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المنافسة بين الريال وبرشلونة صراع ثقافات بين الهوية الإسبانية والكتالونية

فريق ريال مدريد الإسباني
مدريد - لينا العاصي

تمثل المنافسة بين ريال مدريد وبرشلونة، صراع الثقافات بين الهوية الإسبانية والكتالونية. وعلى الرغم من أن مباراة الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة هي أعظم منافسة في تاريخ كرة القدم إلا أن الأحداث التاريخية التي يبلغ عمرها عشرات السنوات ما زالت تظهر في كل مباراة ، حيث يتم تبادل الاتهامات والمطالبة بفك الارتباط عن الحكومة المركزية.

1- تاريخ العداء السياسي بين العاصمة وأقليم كاتالونيا:

إقليم كتالونيا كان في يوم من الأيام يعتبر دولة ذات سيادة ولها لغتها الخاصة وثقافتها وهويتها حتى 11 سبتمبر/ايلول من عام 1714، عندما غزا الملك فيليب الخامس تلك المنطقة، وبعد ذلك بوقت قصير قام بضم عدد آخر من الأراضي المتبقية من شبه الجزيرة الآيبيرية، وبالتالي تكّون البلد الذي نعرفه اليوم باسم إسبانيا.

مدينة برشلونة كانت تعتبر في ثلاثينات القرن الماضي رمزًا للهوية الكتلونية ، قبل أن تنقلب الأمور رأسًا على عقب في عام 1936 عندما قام الجنرال فرانسيسكو فرانكو بانقلاب عسكري ضد الجمهورية الإسبانية الثانية والتي كانت تحت حكم الديمقراطيين والاشتراكيين، وهو ما أدى إلى نشوء الحرب الأهلية الإسبانية.

واندلعت الحرب الأهلية بين الجمهوريين المحسوبين على اقليم كاتالونيا والقوميين المحسوبين على العاصمة مدريد تحت قيادة الجنرال فرانكو الذي قام خلال تلك الفترة باعتقال جوسيب سونال عضو اليسار الجمهوري في اقليم كتالونيا ورئيس نادي برشلونة، حيث جرى اعدامه دون محاكمة بسبب المناداة بالانفصال عن إسبانيا.

2- صراع الصفقات بين الفريقين

فجرت صفقة انتقال ألفيردو دي ستيفانو أزمة جديدة بين برشلونة وريال مدريد في عام 1953 ، خصوصاً بعد الاتهامات الموجهة حتى الآن من جانب النادي الكتالوني إلى فريق العاصمة الإسبانية بسرقة الصفقة التي كان قريباً جداً من اتمامها ، وممارسة ضغوط كبيرة من جانب الجنرال فرانكو على البرسا من أجل انتقاله للفريق الملكي.

وقام دي ستيفانو في عام 1953 بالتوقيع على عقد مع برشلونة ولكن الفيفا رفض تسجيل اللاعب لأن ملكيته لا تعود لنادي ريفر بليت الأرجنتيني وإنما لنادي ديبورتيفو لوس ميلوناريوس الكولومبي ، فيما أقنعه رئيس ريال مدريد سانتياجو برنابيو بالانتقال إلى صفوفه بعد وصوله إلى إسبانيا من أجل التفاوض على انتقاله إلى برشلونة.

واستغل ريال مدريد الثغرة القانونية في توقيع نادي برشلونة مع ألفيردو دي ستيفانو ورفض الاتحاد الإسباني لكرة القدم تسجيل اللاعب في قوائمه ، ليقوم الرئيس سانتياجو برنابيو بالتوقيع معه رسمياً من ناديه ديبورتيفو لوس ميلوناريوس وهو ما فجر عاصفة من ردود الفعل الغاضبة التي وصلت إلى اتهام الريال بالسرقة وقلة الاحترام.

انتقال اللاعبين بين الخصمين الكبيرين هو أسوأ شيء يمكن للمرء أن يتصوره ، تماماً كما حدث مع المهاجم البرتغالي لويس فيجو الذي قرر في صيف عام 2000 الانتقال إلى ريال مدريد ، وذلك بعد أن قام فريق العاصمة الإسبانية بدفع قيمة الشرط الجزائي في عقده ، حتى دون معرفة مسؤولي برشلونة بالصفقة بما في ذلك الرئيس خوان جاسبارت.

وبعد انتقاله إلى ريال مدريد مقابل 61.1 مليون يورو في عام 2000 عن طريق الرئيس فلورنتينو بيريز ، فقد أصبح لويس فيجو الخائن الأكبر في برشلونة ، فيما اسُتقبل بطريقة عدائية عندما عاد إلى ملعب كامب نو لأول مرة بقميص ريال مدريد في 21 أكتوبر/تشرين الأول من عام 2000 ، حيث كان الضجيج في الملعب يصم الآذان بسبب الغضب العارم

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنافسة بين الريال وبرشلونة صراع ثقافات بين الهوية الإسبانية والكتالونية المنافسة بين الريال وبرشلونة صراع ثقافات بين الهوية الإسبانية والكتالونية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon