c 5 أسباب دفعت غالي لرفع شعار " لاتراجع عن الإعتزال - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 07:44:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

منها السير على خطى أبو تريكة وبركات

5 أسباب دفعت غالي لرفع شعار " لاتراجع عن الإعتزال "

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - 5 أسباب  دفعت غالي لرفع شعار  لاتراجع عن الإعتزال

من مباراة اعتزال حسام غالي
القاهرة – خالد الإتربي

 " غالي قادر على الاستمرار موسم على الأقل" ، هكذا اكد الجهاز الفني للفريق الاول لكرة القدم في النادي الاهلي بداية من احمد ايوب المدرب العام وصولا الى سيد عبد الحفيظ مدير الكرة ، وصولا الى المدير الفني حسام البدري، مؤكدين محاولاتهم المكثفة لاقناعه بالعدول عن قراره بالإعتزال .

تصريحات الجهاز الفني، ليست محاباة للاعب، لكن لها مايبررها بالحفاظ على قائد كبير في صفوف الفريق، خاصة ان النادي يرغب في التتويج بدوري ابطال افريقيا الموسم الحالي، علاوة على اهميته في وسط الملعب في بعض الاوقات من المباريات الكبرى، خاصة ان النادي قرر عرض عبد الله السعيد للإعارة او البيع على خلفية توقيعه لنادي الزمالك، ثم استدراك الأمر بتمديد تعاقده.

يعلم جيدا الجهاز الفني اهمية وجود غالي في الفترة المقبلة، ولو لمدة عام واحد، في الوقت الذي يتمسك فيه غالي بالاعتزال، لاسباب عدة نرصدها في التقرير التالي

 

5 أسباب  دفعت غالي لرفع شعار  لاتراجع عن الإعتزال

 

1 – الطموح الإداري

استقر حسام غالي بشكل كبير على العمل الاداري داخل النادي الأهلي، تنفيذا لكل التصريحات التي تتردد بين الحين والأخر ان غالي سيكون يوما رئيسا للأهلي ، وهي الخطوة التي لن تأتي الا بعد البداية في العمل الاداري .
طموح غالي ليس حلما يراوده دون وجود مؤشرات على ارض الواقع، بالعكس تماما فالاعب حصل على عود مباشرة من رئيس النادي محمود الخطيب بتعيينه مشرفا عاما على فريق الكرة، لمعاونة سيد عبد الحفيظ في مهامه وهو المنصب الذي كان موجود في السابق، ويكون اعداد لمدير الكرة .

 

5 أسباب  دفعت غالي لرفع شعار  لاتراجع عن الإعتزال

 

2-  السير على خطي تريكة وبركات

يرتبط حسام غالي بعلاقة مميزة مع جماهير الاهلي، صنعها من خلال مواقف عديدة على مدار تاريخ سواء منذ تواجده في قطاع الناشئين، او كل مرة يعود فيها من الاحتراف الى صفوف ناديه.
يحافظ غالي على هذه العلاقة بكل السبل، ويخشى ان يصل به الحال، لهجومهم عليه مثلما حدث مع العديد من نجوم الشباك الذين اصروا على استكمال مشوارهم، على الرغم من مطالبات الجماهير له بالإعتزال فكانت سببا اساسيا في توتر العلاقة.
تجربة محمد ابو تريكة ومحمد بركات  عالقة دائما في ذهن غالي، وكانت من ضمن النماذج التي دفعت غالي للإستقرار على الاعتزال، حيث كانت عليهما ضغوط كبيرة للبقاءعلى الاقل لمدة موسم ، الا انهما اصروا على الاعتزال للحفاظ على تاريخهما .

3-  احترام قراره

الصرامة والحزم، احد سمات شخصية حسام غالي، المعروف عنه احترام قراراته ايا كانت العواقب، وبالتالي فكرة التراجع عن الاعتزال لن تكون في اولوياته، التي رتبها بالفعل، ولايرغب في حدوث اية تعديلات عليها.

 

5 أسباب  دفعت غالي لرفع شعار  لاتراجع عن الإعتزال


 
4-  الوصول لسن ال36

وصول حسام غالي الى 36 عام وهو مازال في الملاعب، امر لم يكن يتخيله يوما ما، وبالتالي الرضوخ لطلب حسام البدري لمدة عام على الاقل، سيكون معناه الاعتزال بعد سن ال37 ، وهو الامر الذي سيؤثر على ادائه في الملعب، ايا كانت الجرعات التدريبية التي يحصل عليها.
 
5- صعوبة القبول بدور البديل المستمر

يدرك حسام غالي جيدا ان البقاء في صفوف النادي الاهلي الموسم الذي يرغبه البدري، ليس لان يكون لاعبا اساسيا، وانما سيكون وجوده معنويا اكثر ، علاوة على استثمار خبراته في بعض المباريات، على ان يتلاشى هذا الدور في مباريات عديدة ، الامر الذي لن يقبله غالي، الذي اعتاد دائما على التواجد في الصورة.
وسيقلص وجود غالي في الصورة العديد من اللاعبين في وسط الملعب مثل عمرو السولية والصاعد بقوة الصاروخ واكرم توفيق علاوة على رغبة البدري في التعاقد مع محمد مجدي افشة لاعب وسط انبي، فرص غالي بشكل كبير .

 

5 أسباب  دفعت غالي لرفع شعار  لاتراجع عن الإعتزال

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5 أسباب  دفعت غالي لرفع شعار  لاتراجع عن الإعتزال 5 أسباب  دفعت غالي لرفع شعار  لاتراجع عن الإعتزال



GMT 22:20 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

خصم شهر من مرتب جهاز الزمالك بعد الخروج من كأس زايد

GMT 00:50 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يُعلق على إصابة كينو

GMT 23:55 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يضع قدمًا خارج "دوري الأبطال"

GMT 23:03 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيمار يتخطى أساطير البرازيل في "دوري الأبطال

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 07:07 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الأميركي يعلن وصول طائرات مقاتلة إلى المنطقة
  مصر اليوم - الجيش الأميركي يعلن وصول طائرات مقاتلة إلى المنطقة

GMT 00:33 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
  مصر اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 06:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
  مصر اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

بحث أميركي يدشن مشروعًا لإعادة تصور وجه نفرتيتي

GMT 23:17 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

نادي روما الإيطالي يجهض حلم يورجن كلوب

GMT 13:46 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

اجتماع لمجلس إدارة اتحاد الكرة الثلاثاء المقبل

GMT 11:51 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الإسماعيلي في مباراة قوية أمام الأسيوطي مساء الإثنين

GMT 01:38 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

إلهام شاهين والأب دانيال يكرمان آمال فريد

GMT 05:51 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

صعوبة البلع والنزيف المهبلي أبرز أعراض السرطان

GMT 22:36 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجزر والخضروات لسرطان البروستاتا

GMT 22:09 2014 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حاسبات" بني سويف تنظم مسابقة في البرمجيات للجامعات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon