القاهرة- مصطفى الخويلدي
أعلن وزير الآثار الدكتور خالد العناني، الكشف عن هوية التمثال المكتشف الذي كان يرجّح أنه لرمسيس الثاني، في منطقة سوق الخميس في المطرية خلال الاحتفالية التي تنظمها الوزارة في وقت لاحق مساء اليوم في المتحف المصري في التحرير، وذلك بعد إجراء كل الدراسات الأولية له والتي تحمل اكتشافات علمية غير متوقعة وإضافة علمية أثرية جديدة.
من جانبه، أكد رئيس وحدة الترميم الأولي والنقل في المتحف المصري الكبير عيسى زيدان، في تصريحات له، نجاح عملية نقل التمثال الملكي إلى جانب عدد من القطع الأثرية التي عثرت عليها البعثة المصرية الألمانية في منطقة سوق الخميس في المطرية مؤخرا للمتحف المصري في التحرير، مشيرا إلى أن التمثال تم وضعه في المكان المخصص له في حديقة المتحف.
وأوضح زيدان أن العائق الذي واجه عملية النقل هو صعوبة دخول السيارة المحملة بالقطع الأثرية من بوابة المتحف المصري، لضيق مساحة مدخل المتحف بالنسبة إلى حجم السيارة، ولكن تم تدارك الأمر بسرعة ونجح فريق العمل في نقل جميع القطع بسلام لمكانها المحدد في المتحف.
وتنظم وزارة الآثار مساء اليوم، احتفالية في المتحف المصري بمناسبة وصول تلك القطع إلى المتحف، وتبدأ الاحتفالية بعرض القطع الأثرية المكتشفة حديثا في منطقة المطرية والاستماع إلى الشرح التفصيلي عن كشف التمثال الضخم.
وتعرض وزارة الآثار فيلما تسجيليا عن كشف المطرية، يرصد تاريخ عمل البعثة المصرية الألمانية المشتركة في الموقع منذ سنوات، ويكشف كواليس العثور على التمثال الضخم والظروف الصعبة التي صاحبت انتشاله على جزأين، والهجوم الذي طال الوزارة وردها على ذلك، كما يلقي الفيلم الضوء على فريق العمل الذي أسهم في استخراج ونقل الجزء الأكبر من التمثال الضخم، خاصة خبراء النقل والترميم في المتحف الكبير، والعمال الذين تحمّلوا مشقة العمل في المياه لإخراج التمثال.
أرسل تعليقك