c تروي فيه حكايات إماراتية بدأت في السبعينيات بوجهة نظرها كمعايشة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:22:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عائشة إبراهيم المدفع توقّع كتابها الحديث "هذا ما كان" في معرض الشارقة الدولي للكتاب

تروي فيه حكايات إماراتية بدأت في السبعينيات بوجهة نظرها كمعايشة لتلك المرحلة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تروي فيه حكايات إماراتية بدأت في السبعينيات بوجهة نظرها كمعايشة لتلك المرحلة

عائشة إبراهيم المدفع
الشارقة - مصر اليوم

وقعت الكاتبة الإماراتية عائشة إبراهيم المدفع، الخميس، في ركن التوقيع ضمن فعاليات الدورة السادسة والثلاثين لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، كتابها الصادر حديثاً عن المكتب الثقافي والإعلامي "هذا ما كان" الذي تروي فيه حكايات إماراتية بدأت في السبعينيات بوجهة نظرها كمعايشة ومتابعة لتلك المرحلة من تاريخ الدولة، وتقدم المدفع في كاتبها الصادر في 138 صفحة من القطع المتوسط، سلسلة مقالات كتبتها على امتداد 32 عاماً (1974-2016) توثق فيها مجموعة من المتغيرات والأحداث التي شهدتها الدولة منذ تلك السنوات إلى اليوم، وتعرض بصيغة مقال ثقافي توثيقي أبرز ما شهده المجتمع من حراك وتحول على الصعيد الفكري والاجتماعي والثقافي.

وتهدي الكاتبة مؤلفها إلى زوجها وأبنائها، فتكتب في الإهداء: "إلى زوجي وأولادي. فهم إلهامي، وأخط هذه الكلمات وأنا سعيدة بوجودي في قربهم، كل الشكر لهم فهم حياتي بعد أمي وأبي، وخاصة ابنتي نورة التي شجعتني أن أجمع هذه المقالات وأنشرها"، ويستهل الكتاب مقالاته بمقدمته للكاتبة صالحة غابش تؤكد فيه قيمة المقالات، وحجم التوثيق الحاصل فيها، فتكتب: "لا أبالغ إذ قلت إن تجربة عائشة إبراهيم المدفع في رصد الواقع وكتابة حكايات المجتمع كانت أسلوبها حلم كثير من الكاتبات أمثالي، ذلك أن لها رؤية نقدية في ظل مساحة كبيرة متاحة لأن تكتب ما تراه واجباً أن تنقله إلى المسؤولين.. كان اسمها في "جريدة الخليج" تحت مقالة تكتبها يشكل عامل جذب لي لأن أقرأ ما كتبته هذه السيدة؛ لأنها ترى الأشياء من وجهة نظر تتفرع إلى اتجاهين؛ يتمثل أحدهما في قدرتها على قراءة تفاصيل الحياة ويوميات مجتمعنا من دون أن يفلت من قلمها موقف تعيشه ولا تستبعد استحقاقه في أن ينقل مقروءاً عبر الصفحات المتاحة، ويتمثل الآخر في عاطفتها التي تربطها بالوطن المجتمع؛ فهي مواطنة إماراتية أصيلة، تجعل من هويتها وثقافتها الإسلامية أساسًا تنشر خبر قلمها منهما حين تصطدم بما لا يتناسب مع
 
أصالة الهوية ورقي الثقافة من سلوك اجتماعي أو ممارسات فكرية".

وتروي المدفع جانباً من سيرة حياتها في تقديمها للكتاب، فتقول: "منزلنا القديم تقع أمامه ساحة تطل على باب مجلس الضيوف، والبحر من جانب، وعلى سوق "العرصة" القديم، وفي هذه الساحة يجتمع الصبية ليستمتعوا بألعابهم القديمة بأدوات بدائية هي كل ما كنا نملك في ذلك العصر، فهناك لعبة "الترتور" وهي قطعة خشبية تضرب بعصا خشبية أيضاً. و"الدوامة" وهي أيضاً قطعة مخروطية مثبتة في أسفلها بمسمار وتدور بسرعة. وغيرها من الألعاب التي تعتمد على المهارة".

ويضم الكتاب 84 مقالاً منها: رسالة، والعقل نعمة، والأم ودورها، والطلاق، ومسؤولية، تصرفات، والماضي الملهم، وأين الخلل، وعالم الفضائيات، وسلوكيات، وزمن غريب، وجيل اليوم، وطاقات شابة وغيرها من المقالات، يشار إلى أن الكاتبة عائشة المدفع نشأت في كنف والدها الشاعر الإعلامي، الذي أصدر أول جريدة في الشارقة اسمها "عمان" في عام 1927م، وهي عضو في الفريق الذي انشاء أول جمعية نسائية في الإمارات بالشارقة عام 1972م، وشاركت في وفود الاتحاد النسائي للدولة في عدة مؤتمرات عربية، شغلت منصب مديرة جمعية الاتحاد النسائي في الشارقة في الثمانينات، وكانت مدير تحرير مجلة صوت المرأة الصادرة من جمعية الاتحاد النسائي في الشارقة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تروي فيه حكايات إماراتية بدأت في السبعينيات بوجهة نظرها كمعايشة لتلك المرحلة تروي فيه حكايات إماراتية بدأت في السبعينيات بوجهة نظرها كمعايشة لتلك المرحلة



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء
  مصر اليوم - 5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء

GMT 12:22 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

عمرو دياب يتألّق عند سفح أهرامات الجيزة
  مصر اليوم - عمرو دياب يتألّق عند سفح أهرامات الجيزة

GMT 10:57 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

فوائد لا تصدق لقشور جوز الصنوبر

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة زوجة محمد صلاح بفيروس كورونا

GMT 08:15 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"حبيب نورمحمدوف" إنجازات رياضية استثنائية وإرث مثير للجدل

GMT 08:45 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

القصة الكاملة لمرض الإعلامية بسمة وهبة الغامض

GMT 07:16 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الإثنين 19 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 09:50 2020 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

شقيقان بالإسكندرية يعانيان من مرض جلدى نادر

GMT 23:35 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

بورصة تونس تقفل التعاملات على تراجع

GMT 01:08 2020 الأحد ,19 تموز / يوليو

طريقة عمل الشكشوكة التونسية

GMT 22:12 2020 الأحد ,21 حزيران / يونيو

أستون فيلا ينهار في ١١٤ ثانية أمام تشيلسي

GMT 23:30 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

السودان تسجل 215 إصابة جديدة بفيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon