تونس ـ حياة الغانمي
تنطلق الدورة الـ 23 للمهرجان الدولي للخيام في حزوة في ولاية توزر، ويمتد مدة 3 أيام بداية من يوم 13 أبريل/نيسان إلى 15 من نفس الشهر، تحت شعار" تونس خيمة السلام" برعاية وزارة الشؤون الثقافية ووزارة السياحة و الصناعات التقليدية، وتقع مدينة حزوة من ولاية توزر على الشريط الحدودي بين تونس والجزائر يشارك في الدورة الحالية للمهرجان مجموعة من الشعراء و الفنانين من تونس و دول عربية، وسيتم الإعلان عن انطلاق مسابقة التصوير الفوتوغرافي، بعد عروض تنشيطية لمدينة حزوة و تدشين المعارض، يليه عرض ملحمة رجال غريب، بمشاركة نادي قماطة العربان للفروسية بليبيا، نادي هواة الجمال بورقلة ،فرقة امكراس للتراث و الفلكلور، فرقة قرقابو الجزائرية و الشاعر الليبي معاوية الصويعي.
ويشارك الفنان المحبوب رياض الشابي في سهرة الافتتاح "المحفل" مع الفنان حمادة الصعيدي ،الفنانة ريما والشاب يسري، ويشهد اليوم الثاني من المهرجان برمجة "العكاضية الشعرية" التي تؤثثها مجموعة من ألمع الشعراء من تونس و الجزائر و ليبيا و المغرب و مصر و فلسطين و الأردن و سلطنة عمان و ينشطها الشاعر أحمد العباسي، ولن يكون الرقص غائبا عن هذه الدورة ، حيث تشارك فرقة الزقايري بحزوة و فرقة ملوي للفنون الشعبية من مصر و فرقة فزان للتراث الليبي في عرض "رقصة ألنجع"، وسيكون للأطفال نصيب في برمجة الدورة الثالثة و العشرين للمهرجان الدولي عبر تنظيم عروض مسرحية، إلى جانب تنظيم برنامج خاص بذوي الاحتياجات الخاصة.
ويؤسس ثاني سهرات المهرجان "الخيمة المغربية"، الفنان التونسي منير اللطيفي ،فرقة فزان للتراث الليبي والفنان الجزائري محمد محبوب. تحت " شعار تونس و الجزائر اليد في اليد من أجل بناء الغد " ينتظم يوم السبت المقبل ملتقى الجمعيات، وفي سهرة الاختتام، "التجديد الموسيقي" يصعد على الركح الشاب زوهير و Dj صابر بوخشينة و ينشطها الصحافي الجزائري محمد خالد الأسد.
يعاني المهرجان من ضعف الميزانية و لم يتحصل إلى حد الآن على التمويلات الموعود بها، كما تعاني مدينة حزوة على غرار باقي المناطق الحدودية بين تونس و الجزائر من العزلة و ضعف التنمية، وتحتضن مدينة حزوة يوم 15 أبريل الجاري منتدى منظمات المجتمع المدني الحدودية تحت شعار "أي دور للمجتمع المدني في تنمية الشريط الحدودي" بالشراكة بين هيئة المهرجان الدولي للخيام بحزوة وبرنامج دعم المجتمع المدني الباسك.
ويشهد المنتدى حضور مجموعة من الجمعيات الناشطة في الولايات الحدودية من تونس والجزائر ومن المبرمج أن يتخلله عرض لتجارب ناجحة لجمعيات من الولايات المشاركة وهي القصرين وقفصة وتوزر وقبلي وقابس ومجموعة من نسيج الجمعيات الجزائرية من الولايات الحدودية المتاخمة لتونس، إلى جانب ورشات عمل تجمع مختلف الجمعيات المشاركة من بينها جمعيات محلية من معتمدية حزوة لإعداد رؤية استشرافية حول دور المجتمع في تنمية هذه المناطق.
أرسل تعليقك