c المومياوات الملكية تعرف على الفرق بين المتحف المصري و"القومي للحضارة" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:53:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المومياوات الملكية تعرف على الفرق بين المتحف المصري و"القومي للحضارة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المومياوات الملكية تعرف على الفرق بين المتحف المصري والقومي للحضارة

المتحف المصري
القاهرة - مصر اليوم

يشق موكب المومياوات الملكية طريقه من المتحف المصري في التحرير إلي المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، في حدث ينتظره العالم أجمع.

ويستقبل المتحف القومي للحضارة 22 مومياء ملكية فرعونية ترجع إلى عصر الأسر 17، و18، و19، و20، من بينهم 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات، في ثاني حدث بعد نقل 17 تابوتا ملكيا إليه خلال شهر يوليو 2020.

الموكب الملكي الذي يعد واحدا من أهم الأحداث الأثرية خلال القرن الواحد والعشرين، ينطلق يوم السبت 3 أبريل 2021، ويبدأ في تمام الساعة 5 عصرا بتوقيت القاهرة ويستمر حتى 9 مساء.

ويتزامن مع موكب المومياوات الملكي افتتاح القاعة الرئيسية وقاعة المومياوات بالمتحف القومي للحضارة المصرية، بهدف الحفاظ على سلامتها.

لم تشهده مصر من قبل.. كواليس جديدة عن موكب المومياوات الملكية
"العين الإخبارية" تستعرض أبرز الاختلافات بين المتحفين المصري والقومي للحضارة، وفقا للمعلومات الرسمية المنشورة.

التعريف
المتحف المصري بالتحرير
المتحف المصري هو أقدم متحف أثري في الشرق الأوسط، يضم أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة في العالم.

والمتحف القومي للحضارة المصرية (NMEC) هو أول متحف يتم تخصيصه لمجمل الحضارة المصرية، إذ تحكي القطع الأثرية التي يضمها مراحل تطور الحضارة منذ أقدم العصور حتى العصر الحديث.

ويستهدف المتحف الجماهير المحلية والأجنبية، ويخطط ليصبح مؤسسة متكاملة لها دورها المتميز في نشر الوعي الأثري والتعريف بدور مصر في إرساء دعائم الحضارة الإنسانية.

الموقع
المتحف القومي للحضارة المصرية

يقع المتحف المصري في قلب العاصمة المصرية القاهرة (وسط البلد) ويطل على ميدان التحرير، وهو أحد أكبر وأشهر المتاحف العالمية.

بينما يقع المتحف القومي للحضارة المصرية بالقرب من حصن بابليون، ويطل على عين الصيرة في قلب مدينة الفسطاط التاريخية بمنطقة مصر القديمة في القاهرة.

وكانت الفسطاط العاصمة المصرية الأولى بعد الفتح العربي الإسلامي، وجاء اختيارها لوقوعها على مفترق طرق التاريخ المصري، فتضم العديد من الكنائس والأديرة القبطية، والمتحف القبطي، ومعبد بن عزرا، وأول مسجد في مصر، مسجد عمرو بن العاص.

كما يمكن رؤية قلعة صلاح الدين من مساحات المتحف الخارجية المصممة للتأكيد على الموقع الفريد المطل على بحيرة عين الصيرة، آخر بحيرة طبيعية في القاهرة.

التأسيس
المتحف المصري بالتحرير

يعود تاريخ إنشاء المتحف المصري إلى عام 1835، وكان موقعه حينها بحديقة الأزبكية، حيث ضم وقتها عدداً كبيرًا من الآثار المتنوعة، ثم نقل بمحتوياته إلى قاعة العرض الثانية بقلعة صلاح الدين الأيوبي، وعندما تعرضت هذه الآثار لخطر الفيضان نقلت إلى ملحق خاص بقصر الخديوي إسماعيل بالجيزة، حتى أقيم المتحف بموقعه الحالي.

ووضع حجر الأساس في 1 أبريل 1897 في حضور الخديوي عباس حلمي الثاني، الذي افتتح المعلم التاريخي في عام 1902، بعد تنقل آثار الفراعنة أكثر من مرة بعدة مواقع حتى انتهى بها المطاف إلى المبنى الحالي.

أما المتحف القومي للحضارة المصرية فتعود فكرة إنشائه إلى عام 1982 بإعلان منظمة اليونسكو عن حملة دولية لتدشينه، وفي عام 1999 تم اختيار الموقع الحالي للمتحف بالفسطاط.

ووضعت الحكومة المصرية حجر الأساس في عام 2002، وافتتحت المتحف بشكل جزئي في عام 2017، ليكون واحداً من أهم وأكبر متاحف الآثار في العالم.

أقيم المتحف المصري بعد مسابقة دولية أقيمت في عام 1895 لاختيار المهندس المعماري للمبنى، وكانت الأولى من نوعها، وفاز بها المهندس المعماري الفرنسي مارسيل دورنون.

أما المتحف القومي للحضارة المصرية فصمم المبنى الاستشاري المعماري الدكتور الغزالي قصيبة، أستاذ العمارة بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة، بينما صمم قاعات العرض الداخلي المهندس المعماري الياباني أراتا إيسوزاكي.

يقع المتحف المصري على مساحة 28 ألف متر مربع وعرضه أكثر من 10 آلاف متر مربع في أهم مكان بقلب القاهرة، هو الأعلى قيمة وأهمية في العالم.

بينما تبلغ مساحة المتحف القومي للحضارة المصرية نحو 33.5 فدان، منها 130 ألف متر مربع مبان.

يتكون المتحف المصري من طابقين رئيسيين، الأرضي يحتوي على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقاً للتسلسل التاريخي.

أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس، بالإضافة إلى قاعتين للمومياوات الملكية.
 
أما المتحف القومي للحضارة المصرية فيتكون من 9 قاعات منها معرض رئيسي دائم عن أهم إنجازات الحضارة المصرية، مع 6 معارض موضوعية تغطي فجر الحضارة، النيل، الكتابة، الدولة والمجتمع، الثقافة، المعتقدات والأفكار، ومعرض المومياوات الملكية.

ويتضمن المتحف مساحات مؤقتة واسعة للعرض، قاعة ومركز للتعليم والبحث، فضلا عن معرض متعلق بتطور مدينة القاهرة الجديدة. وسيكون بمثابة مكان لمجموعة متنوعة من المناسبات، بما في ذلك عرض الأفلام والمؤتمرات والمحاضرات والأنشطة الثقافية وسيستهدف الجماهير المحلية والوطنية والدولية.

يضم المتحف المصري أكثر من 180 ألف قطعة أثرية أهمها المجموعات التي عثر عليها في مقابر الملوك والحاشية الملكية للأسرة الوسطى في دهشور عام 1894.

ويضم المتحف الآن أعظم مجموعة أثرية في العالم تعبر عن جميع مراحل التاريخ المصري القديم.

أما المتحف القومي للحضارة المصرية فيعرض مجموعة مكونة من 50 ألف قطعة أثرية، تعكس الحضارة المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى يومنا هذا.

يعرض المتحف المصري مجموعة كبيرة تمتد من فترة ما قبل الأسرات إلى العصرين اليوناني والروماني.

أما المتحف القومي للحضارة المصرية فيعرض نماذج من الحضارات التي مرّت على مصر، وتشمل الحضارة الفرعونية، اليونانية الرومانية، القبطية، العصور الوسطى، الحضارة الإسلامية، والحضارة الحديثة والمعاصرة.

من بين مجموعات المتحف المصري التي لا مثيل لها المجموعة الجنائزية ليويا وتويا، وبسوسينيس الأول وكنوز تانيس، ولوحة نارمر التي تخلد توحيد مصر العليا والسفلى تحت ملك واحد، وهي من بين القطع الأثرية التي لا تقدر بثمن في المتحف.

ومن أهم القطع الأثرية المعروضة بالمتحف صلاية الملك نعرمر، وقناع الملك توت عنخ آمون، ويضم تماثيل رائعة للملوك العظماء، خوفو، خفرع، ومنكاورع بناة الأهرام في هضبة الجيزة.

إضافة إلى عدد كبير من الكنوز الملكية، بينها مجموعة كبيرة من البرديات والتوابيت والحلي التى تكمل المجموعة المميزة لهذا المتحف.

أما المتحف القومي للحضارة المصرية فيحتوى على نماذج وصور فوتوغرافية ومخطوطات ولوحات زيتية وتحف فنية وآثار من العصر الحجري والفرعوني واليوناني الروماني والقبطي والعربي وحضارة السودان والعصر الحديث.

ويستعد لاستقبال 22 مومياء ملكية ترجع إلى عصر الأسر 17، و18، و19، و20، بينهم 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات، بعد استقبال 17 تابوتا ملكيا في يوليو 2020.

وسوف يضم أبنية خدمية، وتجارية، وترفيهية، ومركزاً بحثياً لعلوم المواد القديمة والترميم، كما سيكون المتحف مقراً لاستضافة مجموعة متنوعة من الفعاليات، كعروض الأفلام، والمؤتمرات، والمحاضرات، والأنشطة الثقافية.

قد يهمك أيضا : 

السفارة الإسبانية تُهدي المتحف القومي للحضارة المصرية كُتيِّبات مُترجمة

 وزير الآثار المصري يتفقد المتحف القومي للحضارة المصرية استعدادًا لـ"الموكب المهيب"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المومياوات الملكية تعرف على الفرق بين المتحف المصري والقومي للحضارة المومياوات الملكية تعرف على الفرق بين المتحف المصري والقومي للحضارة



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 14:30 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
  مصر اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 14:45 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان
  مصر اليوم - أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 06:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
  مصر اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 11:14 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
  مصر اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:44 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

GMT 15:33 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الجمعة 01 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 00:29 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

رودري يتوّج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم

GMT 10:29 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 15:50 2022 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

إيه فيه أمل!

GMT 00:03 2023 الثلاثاء ,21 آذار/ مارس

استبعاد راشفورد من قائمة منتخب إنجلترا

GMT 02:51 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع أسعارالذهب في الأسواق المصرية الأربعاء

GMT 19:04 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

مي عز الدين تكشف سر عدم ارتباطها حتى الآن

GMT 04:43 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

نادي الباطن السعودي يجدّد عقد خويلد عيادة

GMT 18:37 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

أشهر مذيع إيطالي يروج للسياحة في مصر

GMT 03:52 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

177 تصميمًا من دار "شانيل" للحقائب والأزياء في مزاد "سوذبيز"

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

زيادة جديدة في أسعار الكهرباء حزيران المقبل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon