c المسيحيون المضطهدون في بريطانيا بحاجة إلى النضج - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:25:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أسقف كانتربري السابق روان ويليامز

المسيحيون المضطهدون في بريطانيا بحاجة إلى النضج

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المسيحيون المضطهدون في بريطانيا بحاجة إلى النضج

روان ويليامز رئيس أساقفة كانتربري السابق
لندن ـ سامر شهاب

قال روان ويليامز رئيس أساقفة كانتربري السابق أن المسيحيين الذين يشتكون من الاضطهاد في بريطانيا بحاجة إلى "النضح"،معتبراً "أن المؤمنين المتدينين ينبغي عليهم التحفظ في الشكوى حول طريقة التعامل معهم في الدول الغربية، و أن هؤلاء الذين يزعمون أنهم مضطهدون يجعلونه قلقا للغاية". وأضاف قائلا :"إن عدم تقديرهم على نحو جاد أو السخرية منهم في بريطانيا والولايات المتحدة لا يقارن بالبيئة العدائية المميتة التي يعاني منها غيرهم من المسحيين في مناطق أخرى من العالم".
وحث ويليامز في "معرض الكتاب الدولي" في إدنبره، "هؤلاء الذين يشتكون من سوء المعاملة بسبب معتقداتهم في بريطانيا، على النضج والتحلي بالمسؤولية". وقال: "أن وجهة نظره تلك تشكلت من واقع اجتماعه بعدد من المؤمنين من الديانات كافة الذين يعانون في العالم".
وأضاف اللورد ويليام الذي تخلى عن منصبه في كانتربيري مع نهاية عام 2012
 "أنه عند التواصل مع الأقليات الحقيقية المضطهدة سوف نعلم حقيقة المقصود بكلمة الاضطهاد، إذ أن كلمة الاضطهاد لا يمكن استخدامها لوصف حالة معتدلة من الضيق والانزعاج".
وتابع قائلا:"أنه دائما ما يشعر بالانزعاج والقلق عندما يجد البعض في بريطانيا أو الولايات المتحدة يتحدث عن اضطهاد المسيحيين أو المؤمنين"، و أنه" ينبغي أن تحظى باحترام الآخرين إذا أردت ان ينظر إليك المجتمع نظرة جدية، وبالتالي فإنه ينبغي ألا نخلط بين حالات الضيق وعدم الارتياح وبين أعمال القسوة والوحشية الممنهجة والمميتة في بعض الحيان فهذا هو الاضطهاد الحقيقي وهو ليس بالضبط ما نواجهه في العالم الغربي".
اما البارونة البريطانية نيوبرغر فقد قالت من جانبها: "أن المتدينين بحاجة إلى عرض قضيتهم بطريقة أفضل".
وفي مطلع هذا العام قال اللورد كاري وهو رئيس سابق لأساقفة كانتربيري :"أن ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني يغذي مخاوف اضطهاد المسيحيين في بريطانيا"، واصفا "تلك المخاوف بأنها تنطوي على مبالغة لأن قليلين هم الذين يعانون من الاضطهاد في بريطانيا"، وقال أيضا "أن الكثيرين من المسيحيين في بريطانيا يشككون في مدى إخلاص كاميرون عندما تعهد بدعم حقوقهم بعد أن أكد استطلاع للرأي ظهر مؤخرا على أن ثلثي المؤمنين يعانون الآن من اضطهاد الأقلية".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسيحيون المضطهدون في بريطانيا بحاجة إلى النضج المسيحيون المضطهدون في بريطانيا بحاجة إلى النضج



GMT 13:10 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

نقوش تكشف أسرارا جديدة عن المصريين القدماء في معبد إسنا

GMT 08:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

GMT 23:55 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

المؤلفون غير البيض يشعلون شغف الطلاب بالقراءة

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 08:20 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

ترامب وبوتين يتفقان علي إعادة النظام إلى الجنوب

GMT 23:48 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مشهد لـ صبا مبارك في مسلسل "حكايات بنات" يحقق 15 مليون مشاهدة

GMT 07:38 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرَّف على المشكلات السلوكية عند أطفال الروضة وطرق حلها

GMT 00:53 2020 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو السولية يرحب بالرحيل عن الأهلي إلى الدوري الإيطالي

GMT 09:21 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أبطال مسلسل موسى لمحمد رمضان

GMT 21:57 2020 السبت ,01 آب / أغسطس

أسعار الفاكهة في مصر اليوم السبت 1 أغسطس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon