القاهرة- مينا جرجس
تفقد وزير الآثار المصري، الدكتور خالد العناني، اليوم الأربعاء، طريق الكباش بمحافظة الأقصر، برفقة محافظ الأقصر محمد بدر وقيادات الآثار، وذلك تمهيدًا لاستئناف العمل مرة أخرى في الطريق وفقا لتوجيه القيادة السياسية، بعد أن توقف العمل به لمدة 6 سنوات، مع اتخاذ كافة الخطوات اللازمة لحل كافة المعوقات التي تعيق استكمال العمل بالطريق.
وأعلن وزير الآثار، أنه سوف تقوم لجنة هندسية بزيارة الأقصر يوم السبت القادم لبحث كافة المعوقات وإعداد دراسة تفصيلية بالموقف الحالي، إلى جانب إعداد دراسة جدوى مالية مفصلة بالموقف، حتى يتم بدء العمل بالطريق في أسرع وقت.
يذكر أن مشروع كشف وإحياء طريق الكباش الفرعوني، الذي يربط بين معبدي الأقصر والكرنك، بطول 2700 متر، بدأ تنفيذه فى عام 2005، وتم صرف ما يقرب من 600 مليون جنيه لتنفيذه، ثم توقف المشروع بعد قيام ثورة 25 يناير / كانون الثاني 2011.
وأعطى الدكتور خالد العناني وزير الآثار المصري، مساء اليوم الأربعاء، شارة البدء لرجال آثار الأقصر، لتقديم الدراسات إلى اللجنة الدائمة للحصول على موافقات البدء في ترميم تمثال جديد للملك رمسيس الثاني بالجهة الشرقية في واجهة معبد الأقصر، وذلك عقب نجاح مشروع ترميم التمثال فى نهاية شهر فبراير/ شباط الماضي.
من جانبه أكد الدكتور مصطفى وزيري، مدير عام آثار الأقصر، أن رجال الآثار بمعبد الأقصر جمعوا أجزاءً كبيرة من تمثال جديد للملك رمسيس الثاني كان متواجدا في الجهة الشرقية لواجهة معبد الأقصر بنسبة تزيد عن 70%، وطلبوا من الوزير زيارة المعبد للحصول على موافقته.
وأوضح أن تلك الأجزاء من التمثال تحطمت منذ أكتر من 1600 سنة، لافتا إلى أن المحافظ أعطى شارة البدء لهم لتقديم تقرير موسع عن التمثال وتقديمه للجنة الدائمة لوزارة الآثار للحصول على الموافقة الرسمية، مؤكداً أن الوزير أعلن توفير كافة المتطلبات الخاصة بترميم التمثال من مواد وخامات وأدوات وأموال.
وأوضح الدكتور مصطفى وزيرى، أنه سيتم البدء فى التمثال بوصول موافقة لجنة الوزارة، حتى يتم الانتهاء منه قبل نهاية عام 2017، وذلك للبدء في مفاجأة جديدة وهي تمثال ثالث بالواجهة للملك رمسيس لإعادة واجهة المعبد لهيئتها كما كانت في السابق.
أرسل تعليقك