c كراكاس تعلن أن الانهيار الاقتصادي يعود إلى تقلص القطاع النفطي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بلغ حجم التضخم 274,4 % ووصلت البطالة إلى 7,5 % في عام 2016

كراكاس تعلن أن الانهيار الاقتصادي يعود إلى تقلص القطاع النفطي بنسبة 9,9%

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كراكاس تعلن أن الانهيار الاقتصادي يعود إلى تقلص القطاع النفطي بنسبة 9,9%

تقلص القطاع النفطي بنسبة 9,9%
كراكاس - مصر اليوم

عزت كراكاس الغنية بالاحتياطات النفطية، الانهيار الاقتصادي، إلى تقلص في القطاع النفطي نسبته 9.9 في المائة، وفي القطاعات غير النفطية بنسبة 16.1 في المائة. وأشار التقرير الذي يتألف من 150 صفحة إلى أن نسبة التضخم بلغت 274.4 في المائة، فيما بلغت نسبة البطالة 7.5 في المائة في عام 2016. وأشار التقرير إلى انخفاض حاد في الواردات الفنزويلية في 2016. وبلغ حجم المشتريات 16.4 مليار دولار، أي نصف ما سُجل في العام السابق، حين بلغ حجم المشتريات 33.3 مليار دولار.

وأعلن التقرير بأنه "منذ 2015 تزايدت الاضطرابات السياسية والاجتماعية جراء النقص في السلع الاستهلاكية الأساسية الذي نتج عن تراجع إنتاج المواد الغذائية محلياً، والحد من إمكانية الاستفادة من المواد المستوردة بسبب القيود المفروضة على العملة، والتهريب، والادخار ومشاكل أخرى في التوزيع. وكان تقرير صنف 11.3 في المائة من السكان في خانة "الفقر المدقع" في العام 2014. وهي السنة الأخيرة التي توفرت أرقام بشأنها، بارتفاع 7.1 في المائة عن التقرير السابق الذي صدر عام 2012.

وتطلب هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية تقارير اقتصادية مفصلة من الحكومات، التي تصدر سندات ديونها في الولايات المتحدة. وتشهد فنزويلا أزمة اقتصادية خانقة اشتدت في 2014 مع تدهور أسعار النفط، الذي يشكل 96 في المائة من عائدات التصدير. وتشهد فنزويلا نقصاً حاداً في الأغذية والأدوية، ودوامة تضخم خارج عن السيطرة، يقول خبراء إن نسبته ستتخطى الألفين في المائة في 2017.

وأظهرت بيانات، أن صادرات فنزويلا من النفط الخام إلى الولايات المتحدة هبطت في نوفمبر /تشرين الثاني إلى أدنى مستوى منذ يناير /كانون الثاني 2003، بسبب العقوبات والانخفاض الحاد للإنتاج. وأرسلت شركة النفط المملوكة للدولة (بدفسا) ومشاريعها المشتركة 475165 برميل يوميا إلى زبائنها في الولايات المتحدة الشهر الماضي، بانخفاض قدره 36 في المائة عن مستواها قبل عام و12 في المائة من أكتوبر /تشرين الأول.

وفقد البلد العضو بمنظمة “أوبك" إنتاجاً قدره مليون برميل يومياً في الأعوام الأربعة الماضية، وضخ أقل من مليوني برميل يومياً في أكتوبر، وفقاً لأرقام رسمية أبلغها لمنظمة البلدان المصدرة للبترول. وأثرت العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على فنزويلا، بما في ذلك ديون بدفسا على قدرة زبائن الشركة على الحصول على خطابات الائتمان اللازمة لإتمام بعض الواردات مع تفادي البنوك الانخراط في صفقات مع البلد الواقع في أميركا الجنوبية. ومنحت فنزويلا مؤخراً وحدة تابعة لشركة النفط الروسية العملاقة تراخيص تطوير حقلين بحريين للغاز.

وذكرت الشركة أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وقع الاتفاق خلال زيارة الرئيس التنفيذي إيجور سيتشن لفنزويلا. وأضاف بيان أن سيتشن ناقش أيضاً خلال الزيارة تعاون روسنفت مع شركة الطاقة الحكومية الفنزويلية بي.دي.في.إس.إيه. وبموجب الاتفاق البالغة مدته 30 عاماً، ستصبح جروبو روسنفت المملوكة بالكامل لـروسنفت هي المشغل لحقلي باتاو وميجلونيس البحريين للغاز، وفقاً لما ذكرته شركة النفط الروسية.

وأضافت روسنفت في البيان، أنها ستملك الحق في بيع جميع إنتاج الحقلين للتصدير، بما في ذلك بيع الإنتاج في صورة غاز طبيعي مسال. وأشارت إلى أن إجمالي احتياطات الحقلين يقدر بواقع 180 مليار متر مكعب من الغاز، وأن الحد الأقصى للإنتاج السنوي سيبلغ 6.5 مليار متر مكعب. وفي الأسبوع الأول من الشهر الحالي، أعلنت لجنة الشؤون المالية بالبرلمان الفنزويلي، أن البلاد تتجه إلى تضخم خطير بسبب الأزمة الاقتصادية قد يصل إلى نسبة 2000 في المائة.

وقال نائب بالبرلمان وعضو اللجنة: نحن لدينا أكبر حالة تضخم في التاريخ، سببه تراجع الإنتاج، وارتفاع الأسعار وزيادة كمية الأموال السائلة. ولم تعد الحكومة الاشتراكية تنشر منذ عدة أعوام أي تقارير عن مستويات الغلاء في البلاد التي وصلت إلى أعلى مستويات التضخم في العالم بفارق كبير بينها والبلاد التي تليها في هذه المعدلات. وأعلن صندوق النقد الدولي أن معدلات الغلاء في فنزويلا تصل إلى 7.‏562 في المائة هذا العام، وتوقع أن تصل معدلاته في العام المقبل إلى 2350 في المائة.

وتعاني فنزويلا منذ عدة أعوام أزمة اقتصادية وتموينية طاحنة بسبب سوء إدارة الاقتصاد والفساد والتراجع النسبي لأسعار البترول. ولا تتوافر العملة الصعبة لاستيراد المواد الغذائية واحتياجات الحياة اليومية. وتصنف مؤسسات التصنيف الدولي فنزويلا، وهي أغنى بلاد العالم بالنفط، منذ فترة، في خانة الدول التي تعاني إفلاساً جزئياً.
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كراكاس تعلن أن الانهيار الاقتصادي يعود إلى تقلص القطاع النفطي بنسبة 99 كراكاس تعلن أن الانهيار الاقتصادي يعود إلى تقلص القطاع النفطي بنسبة 99



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon