c أزمة محروقات في الخرطوم وطوابير تنتظر أمام محطات الوقود - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 15:32:32 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تأتي هذه الأزمة بعد ارتفاع أسعار المواد الغذائية والكهرباء

أزمة محروقات في الخرطوم وطوابير تنتظر أمام محطات الوقود

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أزمة محروقات في الخرطوم وطوابير تنتظر أمام محطات الوقود

طوابير تنتظر أمام محطات الوقود
الخرطوم - مصر اليوم

اصطفّ سودانيون لساعات في طوابير أمام محطات الوقود في الخرطوم الأربعاء، نتيجة نقص كبير في مادتَي البنزين والديزل في العاصمة السودانية.

وتأتي هذه الأزمة بعد ارتفاع أسعار المواد الغذائية والكهرباء التي أدت إلى احتجاجات ضد الحكومة في يناير/ كانون الثاني الماضي.

وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن طوابير طويلة من السيارات شُوهدت خارج عدة محطات وقود في الخرطوم، بينما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور مشابهة من مناطق خارج العاصمة.

وأفاد سكان بأن النقص في المحروقات بدأ الأسبوع الماضي في الخرطوم قبل أن يتفاقم، وقال محمد بابيكير، الذي يعمل سائق حافلة: "نذهب إلى محطات الوقود في الليل وننتظر لساعات وساعات".

وأضاف: "هذا أثّر على عملنا لأننا نضطر الآن للنوم خلال النهار في الوقت الذي يجب أن نعمل فيه. مدخولنا انخفض بشكل كبير بسبب هذا".

في المقابل، نفى مسؤولون سودانيون أي نقص في الإمدادات وشددوا على أن الموزعين تسلموا الكميات المخصصة لهم.

وقال بيان لوزارة الإثنين: "لا يوجد هناك نقص في الوقود وفي الحقيقة نحن نزود تجار الجملة ضعف الكمية المعتادة"، مضيفا أن أربع سفن محملة بالوقود تفرغ حمولتها في بورت سودان واثنتين تنتظران للتفريغ، لكن مديري محطات الوقود يقولون إنهم يستلمون كمية أقل من حاجتهم. وقال ياسر محمد، الذي يدير إحدى المحطات في الخرطوم: "منذ أسبوع ونحن نستلم 5 آلاف غالون من الديزل و3 آلاف غالون من البنزين، أي نصف الكوتا المعتادة إلى حد ما"، وأضاف: "ما نستلمه اليوم يتم بيعه في ساعات".

وعانت الخرطوم أيضا عام 2016 من النقص في الوقود، لكن الأزمة الحالية تأتي مع تفاقم أزمة العملة والتضخم المتصاعد الذي وصل إلى 54.3 في المائة على أساس سنوي في فبراير/ شباط الماضي.

وشهد الجنيه السوداني تراجعات خلال الأشهر الماضية إلى مستويات قياسية، وهو ما دفع المصرف المركزي إلى إجراء خفض حاد في قيمة العملة مرتين منذ بداية العام، ليتراجع سعر الصرف الرسمي إلى نحو 31.5 جنيه مقابل الدولار من 6.7 جنيهات في أواخر ديسمبر/ كانون الأول.
ويواجه اقتصاد السودان صعوبات منذ انفصال الجنوب في 2011 مستحوذا على ثلاثة أرباع الإنتاج النفطي للبلاد.

لكن في أكتوبر/ تشرين الأول رفعت الولايات المتحدة عقوبات كانت فرضتها على الخرطوم قبل 20 عاما، وهو ما جدد الآمال بأن السودان قد يجتذب استثمارات أجنبية مجددا، ويعيد الاقتصاد إلى مساره.

وخرجت احتجاجات شعبية في الخرطوم ومناطق أخرى من السودان في يناير/ كانون الثاني بسبب ارتفاع الأسعار لكن القوات الأمنية سرعان ما تصدت لها.
كانت الحكومة السودانية، تحت تأثير نقص الموارد المالية، أعلنت في نوفمبر/ تشرين الثاني من 2016 عن خفض دعم الوقود والكهرباء ما دفع أسعار الوقود للارتفاع بنحو 30 في المائة.​

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة محروقات في الخرطوم وطوابير تنتظر أمام محطات الوقود أزمة محروقات في الخرطوم وطوابير تنتظر أمام محطات الوقود



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:49 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
  مصر اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 07:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
  مصر اليوم - علاج جيني مبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 11:41 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
  مصر اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 07:31 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هارفي ألتر يفوز بجائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء لعام 2020

GMT 06:50 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة"لكزس "LC ترفع شعار التصميم الجريء والسرعة

GMT 01:30 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

مرسيدس AMG تستعد لإطلاق الوحش جي تي 73 e

GMT 01:01 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على نور عبد السلام صاحبة صوت "لؤلؤ" الحقيقي

GMT 14:07 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

"التعليم" المصرية ترد على هاشتاج «إلغاء الدراسة»

GMT 05:00 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يرفض انتقال محمد عواد إلى صفوف سيراميكا

GMT 02:05 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دعوة شحاتة وأبو ريدة والخطيب و لحضور حفل التكريم

GMT 08:17 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوب يتهم رئيس رابطة الدوري الإنجليزي بالافتقار إلى القيادة

GMT 06:12 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عادات خاطئة تضر العين مع تقدم السن تعرّف عليها

GMT 20:29 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 11:27 2020 الإثنين ,06 تموز / يوليو

اقتصاد المغرب سينكمش 13.8% في الربع الثاني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon