c اجتماع تنسيقي استراتيجي بين وزيري الاستثمار والتعليم و"شركاء التنمية" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:11:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لتصميم نظام تعليمي مبتكر خارج الصندوق وفق رؤية مصر 2030

اجتماع تنسيقي استراتيجي بين وزيري الاستثمار والتعليم و"شركاء التنمية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اجتماع تنسيقي استراتيجي بين وزيري الاستثمار والتعليم وشركاء التنمية

الدكتورة سحر نصر والدكتور طارق شوقي
القاهرة - سهام أبوزينة

عقدت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، الدكتورة سحر نصر، ووزير التربية والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي الاجتماع التنسيقي الاستيراتيجي الأول مع المنظمات الدولية العاملة في مجال التعليم الفني في مصر؛ بحضور الدكتور أحمد الجيوشي نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، والسيدة/حبيبة عز،  مستشارة الوزير للتعليم الفني، والدكتور عبد الوهاب الغندور، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء وعدد من المنظمات الدولية المهتمة بالتعليم الفني من شركاء التنمية، وذلك في مقر ديوان وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.

 وأكدت الدكتور سحر نصر، اهتمام الوزارة بالاستثمار في التعليم، لأنه أفضل استثمار في البشر، فهو الاستثمار الأكثر عائدًا، إضافة إلى دعم التعليم الفني، مشيرة إلى أنها تعمل مع الدكتور طارق شوقي كفريق واحد لدعم مجال التعليم والاستثمار فيه، ويتم التنسيق بينهما لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في مجال التعليم على كافة المؤسسات الدولية والمستثمرين.

 وأضافت الوزيرة، أننا نريد الاستفادة من التجارب الناجحة التي تم تنفيذها مع المنظمات الدولية ونريد أن نبدأ الآن فليس لدينا الوقت، وكما تعلمون أن الاستثمار في الإنسان هو جالب للعائد الأعلى. وأوضحت الوزيرة، أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع شركاء مصر في التنمية في دعم التعليم الفني، والذي يعد من أولويات الحكومة خلال المرحلة الحالية، إضافة إلى التدريب على المهارات لنقل الخبرات الدولية في هذا المجال لمصر.

وأعرب وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، عن سعادته بوجود الوزيرة سحر نصر والسادة الحضور من المنظمات الدولية العاملة في مجال التعليم الفني في مصر، مؤكدًا أن الحكومة تعمل يدًا بيد وبتنسيق كامل بين كافة الوزارات، مشيًرا إلى أن الاجتماع يهدف إلى المشاركة في رؤية جديدة للتعليم.

 وأوضح الوزير، أن نظام التعليم الجديد جاء انطلاقا من رؤية مصر2030، وهي إتاحة التعليم والتدريب للجميع بجودة عالية دون تميز، وفي إطار نظام مؤسسى كفء عادل مستدام، مضيفًا أن المشروع القومي للتعليم عبارة عن جراحة خطيرة لنظام التعليم في مصر، وفى عام 2019 نطمح إلى إدخال التلاميذ إلى نظام تعليمي جديد كليًا،  حيث إن بعض نماذج المدارس هى مدارس ناجحة جدًا و سنعمل على دمجها فى النظام الجديد.

 واستعرض وزير التربية والتعليم الأهداف الاستراتيجية للتعليم العام حتى عام 2030، مشيرًا إلى أن المشروع القومى للتعليم المصري الجديد يهدف إلى تصميم نظام تعليمى جديد ومبتكر خارج الصندوق؛ لتنمية أجيال مصرية تمتلك مهارات القرن الواحد والعشرين والقدرة على التعلم مدى الحياة، مؤكدا حرص الوزارة على التنسيق مع وزارة الاستثمار والتعاون الدولى للاستثمار فى التعليم الفنى، موضحًا أن الوزارة تعمل على تحقيق نظام تعليم مصرى مبتكر لإعداد شباب مصر للانتاج والابتكار والمنافسة العالمية، كما استعرض مشروع المعلمين أولًا والذى يهدف لتدريب المعلمين على تقنيات الاتصالات والمعلومات، حيث يتم التركيز فيه بشكل كبير على تدريب المعلمين في النظام الجديد، والسعي إلى تغيير سلوك المعلمين داخل الفصول وليس طريقة التدريس، والاعتماد على نظام تقييم مبني على التكنولوجيا.

 وعرض الوزير، مشروع بنك المعرفة المصري، والذي يعد بنكًا للمحتوى الرقمي الموثق والمراجع العلمية في مختلف المجالات بالتعاون مع عدد من دور النشر العالمية، وأضاف، " أننا اتجاهنا إلى التركيز على المحتوى واتجهنا إلى الاستعانة بنحو (35) شركة نشر عالمية، ووضعنا موضوعات عن كل المجالات على بنك المعرفة بدون مقابل للشعب المصري، وهو شيء غير مسبوق في العالم، مشيرًا إلى أن المناهج المستقبلية في نظام التعليم الجديد ستكون متسقة مع بنك المعرفة، لان لدينا قناعة أننا لن نستطيع تحقيق أهدافنا من خلال النظام القديم ولذلك نبني نظامًا جديدًا من الأساس، ونعمل على تغيير نظام التقييم في النظام القديم، وفي نفس الوقت سوف نقبل الطلاب في الصف الأول الابتدائي على النظام الجديد من العام الدراسي المقبل والذي سيتضمن التجارب والخبرات المتعددة الناجحة مثل التجربة اليابانية وغيرها، وبالنسبة للتعليم الفني نريد أن نحقق نفس التغيير في التعليم الفني بحيث يكون التركيز على بناء الشخصية الإنسانية.

 واستعرض الدكتور أحمد الجيوشي، نائب وزير التربية والتعليم، الموقف التنافسي لمصر بالنسبة لدول العالم في مجال التعليم الفني، ورؤية التنمية المستدامة لمصر 2030 في هذا المجال، مؤكدًا أن مصر تعمل على إتاحة تعليم فني وفق معايير الجودة العالمية، ليحقق تنافسية للخريجين محليًا وإقليميًا وعالميًا، مع العمل على تطوير المناهج والبرامج الدراسية وفق مفهوم الجدارات المهنية المرجعية، وسيبدأ تطبيق ذلك خلال العام الدراسى 2018- 2019، بحيث يتضمن برامج دراسية تعادل 90 ساعة معتمدة تشمل 6 فصول دراسية على 3 سنوات.

 وأضاف الجيوشي:" نحن الآن في بداية المستوى الثاني emerging ويجب أن يكون لدينا إطار استراتيجي، وتقوية التنسيق مع الجهات الدولية والربط بين التعليم وسوق العمل، والأهداف الرئيسية الثلاثة التي نسعى من أجلها جودة المدارس، وجودة المعلمين، وجودة التعاون مع كافة الجهات المعنية عن التعليم الفني، وجودة المناهج التي تلبي احتياجات سوق العمل"،  موضحًا  أن هناك مشروعات يتم العمل عليها مع الشركاء الدوليين، من تطوير المناهج وفتح تخصصات جديدة تأهيل المدارس تدريب المدرسين، وكذلك شراكة مع القطاع الخاص (التعليم المزدوج) فى دعم المهارات تيسير الانتقال إلى سوق العمل، ودعم جودة التعليم الفني.

وأكدت السيدة/ حبيبة عز،  مستشار وزير التربية والتعليم لشؤون التعليم الفني أنه بناء على أهمية الوصول للمنح والاستفادة المثلى منها تم إعداد دراسة استمرت 3 أشهر؛  للوقوف على الإيجابيات والسلبيات السابقة؛ لتحسين مخرجات دعم العملية التعليمية، وأنه بناء على نتيجة الدراسة والاستفادة من الدروس السابقة تم تحليل أوجه الدعم الحالية وتحديد الاحتياجات الحقيقة للعملية التعليمية بالتعليم الفني، وجاء على رأس أولوياتها "المعلم الفني"، بالتنسيق مع المنظمات الدو موضحة أن الوزارة تعمل على تغيير نظام الالتحاق بالتعليم الفني بعد المرحلة الإعدادية، وإنشاء نظام جديد للتقييم بين التعليم العام والتعليم الفني، مع التركيز على المهارات الفنية وتغيير السلوك وتدريب المعلمين، مشيرة إلى أن هناك بعض المنظمات التي تعمل على موضوعات مشتركة وموضوعات أخرى تم تجاهلها وانه تأتي علي رأس اولويات الوزارة التنمية المهنية للمعلم حجر اساس قوي العمل اللازمة لتقدم مصر ورخاءها.

وأشادت عدد من المنظمات الدولية العامة فى مجال التعليم الفنى فى مصر، برؤية مصر في تطوير التعليم الفني، مؤكدين حرصهم على الاستثمار في هذا القطاع بالتنسيق مع وزارتي الاستثمار والتعاون الدولي والتربية والتعليم والتعليم الفني.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجتماع تنسيقي استراتيجي بين وزيري الاستثمار والتعليم وشركاء التنمية اجتماع تنسيقي استراتيجي بين وزيري الاستثمار والتعليم وشركاء التنمية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:47 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ميسي وصيفا لـ محمد صلاح تسويقيا

GMT 16:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السويد تعتقل عراقيا اتهمته بالتجسس لصالح إيران

GMT 06:05 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرّف على الفوائد الصحيّة لفيتامين "ك" ومصادره الطبيعية

GMT 05:39 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

حقيقة إصابة خالد الغندور بفيروس كورونا

GMT 07:44 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

سيفاس يفوز على دينيزليسبور بصعوبة في الدوري التركي

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تؤكد هشام نزيه موسيقار عبقري ويستحق التكريم

GMT 09:07 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

رجل يعتدي على فتاة بالضرب بسبب صفّ السيارات في تكساس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon