القاهرة - مصر اليوم
أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، على ضرورة أن تقوم مؤسسات التمويل الدولية بزيادة التمويلات التنموية الميسرة وتقديم المزيد من الدعم المالي والفنى لتمكين الدول النامية من استكمال مسيرتها نحو التحول الأخضر. جاء ذلك خلال مشاركتها في الاجتماع السنوي لمجموعة الـ24 على مستوى الوزراء ومحافظي مجموعة البنك الدولي، والذي يعقد ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وحضر الاجتماع كريستالينا جورجيف، مديرة صندوق النقد الدولي، و ديفيد مالباس، رئيس مجموعة البنك الدولي. وأوضحت وزيرة التعاون الدولي، أن هناك حاجة ملحة إلى موارد مالية واستثمارات رشيدة لمواجهة التغيرات المناخية، وذلك لتقليل الانبعاثات، وتعزيز التكيف مع الآثار التي تحدث بالفعل، وبناء القدرة على التحمل والتكيف.
وشددت على ضرورة أن يكون لمؤسسات التمويل الدولية وشركاء التنمية دور أكبر وأكثر فاعلية في إعادة ضبط مسارات التعافى الاقتصادي الأخضر بين البلدان والتى باتت أكثر تباعدًا في ظل تداعيات جائحة كوفيد-19وارتفاع حالة عدم اليقين وتقلبات الأسواق المالية العالمية. كما نوهت وزيرة التعاون الدولي، بأهمية التوسع في أدوات التمويل المبتكرة، مثل التمويل المختلط والتي تعزز المشاركة بين القطاعين الحكومي والخاص وشركاء التنمية، لتحفيز الاستثمار المؤثر لسد فجوة تمويل أهداف التنمية المستدامة التي تصل قيمتها لنحو 3.7 تريليون دولار على مستوى العالم، ومما يعزز التواصل والتأثير الفعال لتحقيق التحول الأخضر العادل. بالإضافة إلى أهمية مساندة الدول النامية فى التوسع في تصنيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، الذي اجتاح العالم مطلع العام الماضي وساهم في تقويض الجهود الدولية الهادفة لتحقيق التنمية، موضحة أن توسع العديد من الدول في إنتاج اللقاحات يضمن وصول دول العالم للقاحات بشكل عادل وبالتالي تطعيم المزيد من المواطنين.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
"المشاط" تكشف أن الأدوات التقليدية لم تعد كافية لسد فجوة تمويل أهداف التنمية المستدامة
رانيا المشاط تناقش خطة التعاون القطرية مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار
أرسل تعليقك