c تراجع طفيف في العجز التجاري التونسي والتضخم يواصل الارتفاع - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:56:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قدرت نسبته بـ1.5 مليار دولار في الثلاثة أشهر الأولى من 2017

تراجع طفيف في العجز التجاري التونسي والتضخم يواصل الارتفاع

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تراجع طفيف في العجز التجاري التونسي والتضخم يواصل الارتفاع

المعهد التونسي للإحصاء
تونس - مصراليوم

كشف المعهد التونسي للإحصاء "معهد حكومي" عن تراجع حدة العجز التجاري خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام الجاري، والذي قدر بنحو 3.66 مليار دينار تونسي "1.5 مليار دولار"، بعد أن كان في حدود 3.88 مليار دينار "1.6 مليار دولار" خلال ذات الفترة من العام الماضي، في المقابل لم تتمكن مجموعة الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي التونسي، ومن بينها رفع نسبة الفائدة، من الحد من نسبة التضخم، إذ تطورت من 7.1 في المئة خلال شهر فبراير/ شباط الماضي، إلى 7.6 في المئة في مارس/ آذار، وكانت خلال شهر يناير/ كانون الثاني مقدرة بنحو 6.9 في المئة.

ونتيجة لهذا الانخفاض الطفيف على مستوى العجز التجاري الإجمالي، فقد عرفت نسبة تغطية الصادرات للواردات تحسنًا بنحو 7.6 في المئة، وبلغت نحو 73.6 في المئة مقابل 66 في المئة في السابق. وسجلت الصادرات التونسية تطورًا إيجابيًا بنحو 35.2 في المئة وهي الأفضل منذ أعوام، وعرفت صادرات الطاقة والنفط الخام أكبر نسبة تطور. غير أن العجز المسجل على مستوى الميزان الطاقي ما زال مرتفعًا، إذ قدر بنحو 1.38 مليار دينار "نحو 568 مليون دولار" خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام الجاري، وكان في حدود 1.18 مليار دينار "486 مليون دولار" خلال ذات الفترة من 2017.

وقدر الفارق بين أسعار النفط المعتمدة في ميزانية 2018 وأسعارها الحالية المعتمدة في الأسواق الدولية بنحو 16 دولارًا أميركيًا، وهو ما كبد الاقتصاد التونسي خسائر إضافية بنحو 121 مليون دينار منذ بداية العام، وهي مبررات ترى وزارة الطاقة والمناجم التونسية أنها كافية لمراجعة أسعار النفط كل ثلاثة أشهر، وفق مطالب صندوق النقد الدولي.

وفي السياق ذاته، تراجعت صادرات الفوسفات ومشتقاته بنسبة 26.5 في المئة نتيجة انخفاض صادرات ثاني فوسفات الأمونيوم إلى 39.8 مليون دينار "16.3 مليون دولار"، مقابل 134.6 مليون دينار "55.3 مليون دولار" خلال ذات الفترة من العام الماضي.

وشهدت الواردات التونسية بدورها ارتفاعًا بنسبة 21.3 في المئة رغم سعي السلطات التونسية إلى الحد من التوريد من خلال تحديد قائمة بـ220 منتج مورد لا تزودها البنوك التونسية بالتمويلات الضرورية. ويعود هذا التطور السلبي على مستوى العجز التجاري التونسي إلى اختلال المبادلات التجارية مع الصين وذلك بنحو 1.043 مليار دينار تونسي، ومع إيطاليا وتركيا والجزائر وروسيا. وفي المقابل سجلت المبادلات التجارية التونسية نتائج إيجابية مع فرنسا وليبيا والمغرب.

وفي هذا الشأن، قال سعد بومخلة، الخبير الاقتصادي التونسي إن "الحديث عن انتعاشة اقتصادية ما زال بعيد المنال"، وأن "الإجراءات التي اتخذتها الحكومة قد تعطي أكلها؛ ولكن بعد أشهر من الآن". وتوقع أن تؤثر الزيادات في الأسعار "أسعار المحروقات وبعض المواد الاستهلاكية" على نسق الاستهلاك، وهو ما يعود بأثر سلبي على الإنتاج المحلي.

أما فيما يتعلق بتواصل ارتفاع نسبة التضخم، فقد فسر المعهد التونسي للإحصاء هذا الأمر بتسارع الارتفاع المسجل على مستوى المواد الغذائية التي زادت بنحو 8.7 في المئة، وأسعار الملابس والأحذية التي تطورت بدورها بنسبة 8 في المئة، كما عرف قطاع النقل خلال شهر مارس المنقضي زيادة بنسبة 10 في المئة مقارنة مع شهر فبراير، ويعود ذلك بالأساس إلى ارتفاع أسعار السيارات "نحو 16.6 في المئة" نتيجة تراجع قيمة الدينار التونسي، والزيادة في قطع غيار السيارات التي يتم توريدها من الخارج.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع طفيف في العجز التجاري التونسي والتضخم يواصل الارتفاع تراجع طفيف في العجز التجاري التونسي والتضخم يواصل الارتفاع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon