c وفدٌ من منظمة التجارة العالمية يُشيد بجهود مصر لإصلاح الاقتصاد - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 10:38:32 آخر تحديث
  مصر اليوم -

​​أكّد أنّ من شأنها تهيئة المناخ وجذب مزيد من الاستثمارات

وفدٌ من منظمة التجارة العالمية يُشيد بجهود مصر لإصلاح الاقتصاد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وفدٌ من منظمة التجارة العالمية يُشيد بجهود مصر لإصلاح الاقتصاد

قابيل يبحث مع وفد منظمة التجارة العالمية السياسات الإقتصادية في مصر
القاهرة - محمود حساني

أشاد وفد منظمة التجارة العالمية بالجهود الهائلة التي بذلتها الحكومة المصرية خلال الأعوام الأخيرة، والقرارات الاقتصادية الحازمة التي من شأنها دفع عجلة الاقتصاد وتهيئة مناخ الأعمال لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، خاصة الاستراتيجية التي أطلقتها وزارة التجارة والصناعة لتعزيز التنمية الصناعية والتجارة الخارجية لعام 2020، ومنظومة التشريعات المتعلقة بالأنشطة الاقتصادية، فضلا عن قانون الاستثمار الجديد المزمع صدوره قريبًا.

وذكرت وزارة التجارة والصناعة، في بيان لها السبت، أن الوفد الذي اختتم زيارته إلى القاهرة، أمس، أوضح أن الزيارة تعد بداية ناجحة على طريق الإعداد لمراجعة السياسات التجارية لمصر، مشيدًا بما لمسه من تعاون من كل الجهات المصرية في تقديم عرض شامل لأداء القطاعات الاقتصادية خلال الفترة الماضية وخطط الحكومة في المرحلة المقبلة لتحسين الوضع الاقتصادي ودفع معدلات النمو.

وأوضح وزير التجارة والصناعة، الدكتور صلاح قابيل، أن الوفد عقد خلال الزيارة أكثر من 30 اجتماعًا مع كل الجهات والهيئات المصرية المعنية بالسياسات التجارية والاقتصادية، حيث استعرض خلالها الجانب المصري مؤشرات الأداء الاقتصادي لمختلف القطاعات والإصلاحات التشريعية والقانونية التي تم إنجازها لتحسين بيئة مناخ الأعمال في مصر.

وأشار إلى أن الحكومة تتطلع لعقد مراجعة سياسات تجارية ناجحة لمصر في إطار منظمة التجارة العالمية باعتبار مصر أحد الأعضاء المؤسسين للمنظمة عام 1995، حيث يعد نجاح تلك المراجعة شهادة ثقة من المجتمع الدولي في الأداء الاقتصادي المصري، مؤكدًا حرص الحكومة ممثلة في وزارة التجارة وبالتعاون مع كل الوزارات المعنية الأخرى على استغلال هذه الفرصة لإبراز كل إجراءات الإصلاح الاقتصادي، فضلا عن عرض برنامج الحكومة المستقبلي لرفع معدلات النمو وتهيئة المناخ الاقتصادي الملائم والجاذب للاستثمارات الأجنبية.
وأصدرت الحكومة المصرية، في 2 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، مجموعة من القرارات الاقتصادية، شملت تحرير سعر صرف الجنيه المصري، ورفع الدعم عن المحروقات، وتأتي هذه القرارات في إطار برنامج الحكومة للإصلاح الاقتصادي.

وتسبّبت هذه القرارات في ارتفاع كبير في أسعار السلع والمواد الغذائية وأكثر من 3 آلاف صنف دوائي، خبراء اقتصاديون ونواب في البرلمان أشادوا بهذه القرارات، مؤكدين أنها جاءت متأخرة لأكثر من 30 عاما، مشبهين هذه القرارات بـ"الدواء المّر الذي لا بد منه"، متوقعين أن تسهم هذه القرارات في تهيئة المناخ لجذب مزيد من الاستثمارات، المتوقفة منذ أكثر من 6 أعوام، بسبب الاضطرابات السياسية التي شهدتها البلاد.

وأضافوا في لقاءات مع "مصر اليوم": "لا بد على الحكومة المصرية، أن تتوسع في برامج الحماية الاجتماعية، لاستيعاب محدودي الدخل، والمتضررين من هذه القرارات".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفدٌ من منظمة التجارة العالمية يُشيد بجهود مصر لإصلاح الاقتصاد وفدٌ من منظمة التجارة العالمية يُشيد بجهود مصر لإصلاح الاقتصاد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon