القاهرة - صفاء عبدالقادر
أعلنت أوليكس مصر عن شراكتها مع جمعية الأورمان، أحد المؤسسات الخيرية في مصر، بهدف توفير تجربة تتسم بالسلاسة والسهولة للتبرّعات الخيرية عبر الإنترنت، وتتضمن هذه الشراكة أن يتم نشر السلع للتبرّع بها على منصة أوليكس في قسم (تبرّعات الأورمان)، لتقوم جمعية الأورمان بدورها بجمع الأغراض التي تم نشرها على أوليكس، من أي مكان في القاهرة خلال أسبوع واحد، ليتم تصفيتها وتجهيزها لتسليمها للأشخاص ذوي الدخل المنخفض.
وأكّدت رئيسة قسم النمو والتوسّع لدى أوليكس مصر، فاطمة عزمي، أنّ "هذه الشراكة - الأولى من نوعها في مصر - تأتي في إطار حملة أوليكس مصر لتحفيز الشباب للتبرّع من خلال وسائل مبتكرة باستخدام المنصة، بوصفهم أكبر شريحة متواجدة على الإنترنت، وهم الأكثر بحثًا عن قنوات تكنولوجية تساعدهم في إنجاز مهامّهم اليومية باستمرار، كما تهدف شراكة أوليكس مع الأورمان إلى تشجيع المصريين على تغيير فكرة الملكية والتخلي عن أغراضهم المستعملة، بهدف استحداث نظام جديد للتبرعات الخيرية كبديل عن التبرعات النقدية".
وكشفت المتحدثة الرسمية باسم جمعية الأورمان، سحر الشربيني، عن التزامها بتطوير هذا المشروع باعتباره ابتكارًا رائدًا في مجال التبرّعات عبر الإنترنت في مصر، مشيرة إلى "أنّ هذا المشروع هو خطوة فريدة إلى الأمام لإنشاء أنظمة حديثة على شبكة الإنترنت للتبرّعات، ونحن سعداء لكوننا جزء من هذا الابتكار، تم إبرام هذه الشراكة مع جمعية الأورمان لتوسيع مجالات الخدمات التي تُقدّمها منصة أوليكس كخطوة فريدة، تأكيدًا على التزامها بردّ الجميل للمجتمع المصري، وهي مسألة تُعد ضمن جوهر قيّم شركة أوليكس، من ثم، ندعو جميع مستخدمي أوليكس مصر إلى استخدام هذه الخدمة الجديدة للتبرّع بأي سلع لا يحتاجون إليها، وإتاحة الفرصة لآخرين بالاستفادة من تلك التبرعّات، عن طريق عملية سريعة وبسيطة من خلال قسم تبرّعات الأورمان على المنصة".
وبدأت حملة أوليكس مصر، نهاية أغسطس الماضي وحققت انتشارًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال مقاطع فيديو ذات رسوم متحركة تشرح دورة حياة عملية التبرّع لمستخدمي أوليكس. جذبت الحملة عدد أكبر من المستخدمين في سوق السلع المستعملة، خاصة وأنها كانت موجهة إلى الشباب حتى سن ٣٥ عامًا، وعلي الصعيد المستقبلي، تسعى أوليكس وجمعية الأورمان من خلال هذا المشروع إلى مساعدة الكثير من الأسر في المجتمعات ذات الدخل المنخفض، عن طريق التبرّعات المحلية على الإنترنت بسلع مستعملة مثل الأثاث والأجهزة الإلكترونية والملابس والاكسسوارات، مما يعود بالفائدة على الكثير من الأحياء المتواضعة، الأمر الذي يُساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمصر.
أرسل تعليقك