القاهرة - صفاء عبدالقادر
أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، أن عام 2016/2017 لم يكن عاما تقليديا إذ يتخلله العديد من التحديات، مشيرة إلى أن برنامج الإصلاح الاقتصادي الطموح يعالج العديد من الإخلالات الهيكلية التي طالما عانى منها الاقتصاد المصري وأن النتائج الحالية جاءت إيجابية وفقا للمؤشرات الاقتصادية إذ سجل معدل النمو الاقتصادي 5% في الربع الرابع من العام الماضي، كما تشير التقديرات الأولية إلى استمرار معدلات النمو في نفس المعدل وأكثر قليلاً قائلة: "سيادة رئيس مجلس الوزراء جاء يفرح الناس أن معدلات النمو في اتجاهها الصعودي"، كما انخفضت معدلات البطالة إضافة إلى العديد من المؤشرات الإيجابية بشهادة العديد من المؤسسات الدولية آخرها التصنيف الائتماني لمؤسسة "ستاندرد آند بورد".
جاء ذلك خلال كلمتها في مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي الرابع بحضور السيد رئيس الوزراء م/شريف إسماعيل الذي عقد الإثنين، وأشارت السعيد إلى أن وزارة التخطيط وقعت بروتوكول تعاون مع المدرسة العليا للعلوم التطبيقية والتجارية لتدريب وتأهيل عدد 1500 كادر بالجهاز الإداري للدولة للحصول على ماجيستير في إدارة الأعمال الحكومية من جامعة إسلسكا بالإضافة إلى برنامج تدريب المدربين لعدد 90 مدربا بالتعاون مع (جايكا) على نظام ورش العمل اليابانية كما تم تدريب 1000 شاب من خلال البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب و200 موظف من القيادات الوسطى في الجهاز الإداري للدولة من خلال البرنامج الرئاسي للقيادات الوسطى.
وصرحت وزيرة التخطيط بأنه وفي إطار رؤية مصر 2030 قامت الوزارة بتشكيل 10 فرق عمل لمتابعة تنفيذ المحاور العشرة للاستراتيجية مع مراجعة مؤشرات قياس الأهداف والسياسات والبرامج والمشروعات وتحديد شركاء التنمية وضمان مشاركتهم الفعالة في تنفيذ أهداف الرؤية وتحديد المعوقات مع طرح حلول عملية للتغلب عليها، وأضافت أن الرؤية تستند إلى كون الإنسان هو الركيزة الأساسية لكل جهود التنمية حيث يأتي من هنا الاهتمام الكبير من جانب الدولة ولعله تأتي ميكنة الخدمات الحكومية المقدمة للمواطن كأحد أهم سبل تطوير الجهاز الإداري للدولة، مؤكدة أن العمل على تحديث الدولة المصرية وتدعيمها بأحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا هو إحدى الوسائل الرئيسية للاستمرار في برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي.
أرسل تعليقك