القاهرة - مصر اليوم
نفى مجلس الوزراء المصري، اليوم الجمعة، صحة ما تردد في بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء حول غياب عملية التخطيط بمشروع تطوير منطقة "حي مصر الجديدة"، ما أدى لارتفاع حوادث الطرق وتدمير الرقعة الخضراء بالمنطقة.وذكر المركز الإعلامي في تقرير توضيح الحقائق ورصد الشائعات، أنه بالتواصل مع محافظة القاهرة، نفت تلك الأنباء، مؤكدة أنه لا صحة لغياب عملية التخطيط في مشروع تطوير منطقة (حي مصر الجديدة).
وأوضحت المحافظة أن مشروع التطوير تم تخطيطه وتنفيذه وفقاً لدراسات هندسية متميزة لتحقيق السيولة المرورية المتبعة، ليستهدف توسعة بعض الشوارع وإنشاء 5 كباري للمشاه وكذلك إنشاء 5 كباري مرورية جديدة، ذات طابع معماري يتماشى مع طابع المنطقة، وذلك في إطار سعي الدولة لحل أزمة التكدسات المرورية الكبيرة التي تعاني منها منطقة "مصر الجديدة"، دون الخلل بمظهرها الحضاري مع الحفاظ على حياة وأمن المواطنين.
وأضافت أن هناك إجراءات متبعة للحفاظ على الأشجار في مواضعها مع الحفاظ على باقي الأحزمة الخضراء على جانبي الطريق حفاظًا على البيئة.ويستهدف مشروع التطوير تحويل الحركة المرورية من وإلى "مصر الجديدة"، إلى حركة حرة بلا تقاطعات أو توقف لزيادة التدفق المروري، وتقليل أزمنة الرحلات، وذلك من خلال إنشاء محاور حركة رئيسية حرة قادرة على استيعاب أحجام مرورية كبيرة، مع توفير مساحات خاصة للانتظار، حيث سيتم تنفيذ 5 كباري، وتعديل اتجاهات عدد من الشوارع مع توسعتها.
وشملت أعمال تطوير منطقة مصر الجديدة، الجاري تنفيذها، تغيير 29 كيلومترا من شبكات مياه الشرب في نطاق الحي، بالإضافة إلى تطوير شبكات الطرق وإنشاء عدد من المحاور والكباري الجديدة، كما يجرى البدء في عملية تنظيم الإشارات المرورية وإنشاء عدد من المطبات الصناعية، لحماية المشاة وتنظيم حركة المرور بالمنطقة بعد تطويرها، فضلاً عن العمل على زيادة عمال النظافة في نطاق حي مصر الجديدة.
قد يهمك أيضـــــــًا :
أرسل تعليقك