c الشبكشي يكشف عن الاستعداد لضخ أكبر مشروع بتروكيماويات في مصر - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:01:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مضيفًا أن هناك مباحثات لتكرير البترول بـ10 مليارات دولار

الشبكشي يكشف عن الاستعداد لضخ أكبر مشروع بتروكيماويات في مصر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الشبكشي يكشف عن الاستعداد لضخ أكبر مشروع بتروكيماويات في مصر

رجل الأعمال السعودي حسين الشبكشي
القاهرة ـ محمد التوني

كشف رجل الأعمال السعودي، والكاتب الصحافي، عضو مجلس إدارة مؤسسة "عكاظ" للنشر، حسين الشبكشي، عن أن القطاع الخاص السعودي يستعد لضخ أكبر مشروع بتروكيماويات في مصر ليس له نظير، إلا مشروع "سابك" في السعودية، وأن هناك مباحثات لتكرير البترول السعودي في مصر بـ١٠ مليارات دولار، لافتًا إلى أن قانون منح الجنسية المصرية فرصة لتوظيف الأموال، لا سيما أن الناس متعطشة لدخول سوق المصارف المصرية.

وقال الشبكشي، في حواره لـ"مصر اليوم"، إن الإخوان وقطر وتركيا وإيران ترغب في توتر العلاقات المصرية السعودية، والمستثمرين الأجانب يقولون عن مصر إنها لا تعرف قدراتها، مشيرًا إلى أن مشاكل الأموال السعودية في القاهرة امتدت من عهد مبارك إلى مرسي مرورًا بالمجلس العسكري.

وبشأن حجم أعمالهم في مصر، صرح الشبكشي: "لدينا أعمال كثيرة، ونحن كأسرة من أوائل الناس التي استثمرت في مصر منذ السبعينيات، ولم ننقطع عن الاستثمار في مصر حتى أثناء مقاطعة السعودية لها بعد اتفاق "كامب ديفيد"، ونتعامل معها كما نتعامل مع "النوة" بحيث مرت علينا فترات عصيبة وأخرى شهدت ذروة.

وبخصوص الظروف السياسية العصيبة التي مرت على "البيزنس"، أكد رجل الأعمال السعودي، أن "أيام قطيعة الكتلة العربية لمصر، كانت فترة توتر في العلاقات، لكن تجاوزناها، وهذا هو الأهم، وطبعًا أيام ٢٥ يناير/كانون الثاني ٢٠١١، وتداعياتها على النظام والشارع المصريين، والتغييرات المتتالية، كما كانت هناك قدرة على التكيف مع صانع القرار، والإعلام الذي كان يعد صانعًا للقرار ومتكيفًا مع الأحداث".

وفيما يتعلق بتقييم الأوضاع الاقتصادية في مصر، أضاف: "أنا من المراهنين وبقوة على المستقبل الاقتصادي في مصر، فهي مؤهلة ليعاد تمحورها، لتكون دولة مركزية للصناعات منخفضة التكلفة وتصديرها لأفريقيا تحديدًا، وأولى الخطوات اتخاذ القرار الجرىء بتحرير سعر الصرف، رغم أنه جاء متأخرًا، واليوم مفهوم "صنع في مصر" لا يحتمل أكثر من ٤٠% خامات محلية، والباقي مستورد، وبالتالي لاستكمال المنظومة والوصول إلى ١٠٠% صناعة مصرية، لا بد أن نضطر لاستكمال المنظومة الصناعية وخلق فرص تشغيل واستثمار، ومن كل محنة تأتي منحة، وبالتالي يجب توسيع القاعدة الصناعية".

وتابع الشبكشي: "أنه في فترة الرئيس الأسبق حسني مبارك، كانت هناك نجاحات مبهرة لقاعدة صناعية ناجحة وقدرات تصديرية حقيقية من خلالها وصلت المنتجات المصرية إلى دول العالم، واليوم هناك فرصة مهمة جدًا، وهي أنه لا خيار سوى التركيز على الصناعة المحلية، وهذا الأمر لن يظهر للنور إلا بداية من النصف الثاني لعام ٢٠١٨، لأنه سيشهد معطيات وأطرًا، كما أن هناك معطيات سياسية تنجح هذا الكلام، ومنها اتفاق القوتين العظميين "روسيا وأميركا" على الرئيس عبدالفتاح السيسي".

واستدرك الشبكشي، "كما أن هناك رضا من الصين، ومباركة من الدول العربية والخليجية، مع تراجع وتيرة الإعلام السلبي ضد مصر، الذي كان يعمل كالرصاص، كما أن السياحة آتية، لا سيما مع التركيز على الصين، وتعديل الوجهة عن روسيا، في ظل اهتمام مصري بقضية عودة الروس من عدمها، وهو أمر لم يكن صحيحًا بسبب تدني قيمة العملة الروسية "الروبل"، وبالتالي نقول إن الروس لن يعودوا، نظرًا لمشاكلهم وظروفهم، ولذلك يجب اللجوء للصين نظرًا لعددهم".

وأردف الشبكشي، "سمعت أن هناك توجهًا جادًا للصين والهند، ووفقًا لما سمعته سيكون أواخر ٢٠١٧ وأوائل ٢٠١٨، واليوم هناك تدفق جيد على قطاعات العقارات والصناعة والبورصة، وسوق الأوراق المالية تنكمش وتأثرت بالفعل برفع سعر الفائدة، وهو ما جاء بمثابة صدمة، ويجب تبني سياسة الاستثمار بدلًا من الادخار، لأنها توفر فرص العمل، أما العائد العالي على الادخار فيؤدي إلى الارتكان لوضع الأموال في البنوك".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشبكشي يكشف عن الاستعداد لضخ أكبر مشروع بتروكيماويات في مصر الشبكشي يكشف عن الاستعداد لضخ أكبر مشروع بتروكيماويات في مصر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب

GMT 11:04 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

منة فضالي جمهورها بمناسبة عيد الأضحى

GMT 20:31 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

وادي دجلة يكشف خطة الفريق للبقاء في الدوري الممتاز

GMT 09:26 2021 الأربعاء ,12 أيار / مايو

"الفيفا" يعلن مواعيد مباريات تصفيات كأس العرب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon