c الشبكشي يكشف عن الاستعداد لضخ أكبر مشروع بتروكيماويات في مصر - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 14:27:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مضيفًا أن هناك مباحثات لتكرير البترول بـ10 مليارات دولار

الشبكشي يكشف عن الاستعداد لضخ أكبر مشروع بتروكيماويات في مصر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الشبكشي يكشف عن الاستعداد لضخ أكبر مشروع بتروكيماويات في مصر

رجل الأعمال السعودي حسين الشبكشي
القاهرة ـ محمد التوني

كشف رجل الأعمال السعودي، والكاتب الصحافي، عضو مجلس إدارة مؤسسة "عكاظ" للنشر، حسين الشبكشي، عن أن القطاع الخاص السعودي يستعد لضخ أكبر مشروع بتروكيماويات في مصر ليس له نظير، إلا مشروع "سابك" في السعودية، وأن هناك مباحثات لتكرير البترول السعودي في مصر بـ١٠ مليارات دولار، لافتًا إلى أن قانون منح الجنسية المصرية فرصة لتوظيف الأموال، لا سيما أن الناس متعطشة لدخول سوق المصارف المصرية.

وقال الشبكشي، في حواره لـ"مصر اليوم"، إن الإخوان وقطر وتركيا وإيران ترغب في توتر العلاقات المصرية السعودية، والمستثمرين الأجانب يقولون عن مصر إنها لا تعرف قدراتها، مشيرًا إلى أن مشاكل الأموال السعودية في القاهرة امتدت من عهد مبارك إلى مرسي مرورًا بالمجلس العسكري.

وبشأن حجم أعمالهم في مصر، صرح الشبكشي: "لدينا أعمال كثيرة، ونحن كأسرة من أوائل الناس التي استثمرت في مصر منذ السبعينيات، ولم ننقطع عن الاستثمار في مصر حتى أثناء مقاطعة السعودية لها بعد اتفاق "كامب ديفيد"، ونتعامل معها كما نتعامل مع "النوة" بحيث مرت علينا فترات عصيبة وأخرى شهدت ذروة.

وبخصوص الظروف السياسية العصيبة التي مرت على "البيزنس"، أكد رجل الأعمال السعودي، أن "أيام قطيعة الكتلة العربية لمصر، كانت فترة توتر في العلاقات، لكن تجاوزناها، وهذا هو الأهم، وطبعًا أيام ٢٥ يناير/كانون الثاني ٢٠١١، وتداعياتها على النظام والشارع المصريين، والتغييرات المتتالية، كما كانت هناك قدرة على التكيف مع صانع القرار، والإعلام الذي كان يعد صانعًا للقرار ومتكيفًا مع الأحداث".

وفيما يتعلق بتقييم الأوضاع الاقتصادية في مصر، أضاف: "أنا من المراهنين وبقوة على المستقبل الاقتصادي في مصر، فهي مؤهلة ليعاد تمحورها، لتكون دولة مركزية للصناعات منخفضة التكلفة وتصديرها لأفريقيا تحديدًا، وأولى الخطوات اتخاذ القرار الجرىء بتحرير سعر الصرف، رغم أنه جاء متأخرًا، واليوم مفهوم "صنع في مصر" لا يحتمل أكثر من ٤٠% خامات محلية، والباقي مستورد، وبالتالي لاستكمال المنظومة والوصول إلى ١٠٠% صناعة مصرية، لا بد أن نضطر لاستكمال المنظومة الصناعية وخلق فرص تشغيل واستثمار، ومن كل محنة تأتي منحة، وبالتالي يجب توسيع القاعدة الصناعية".

وتابع الشبكشي: "أنه في فترة الرئيس الأسبق حسني مبارك، كانت هناك نجاحات مبهرة لقاعدة صناعية ناجحة وقدرات تصديرية حقيقية من خلالها وصلت المنتجات المصرية إلى دول العالم، واليوم هناك فرصة مهمة جدًا، وهي أنه لا خيار سوى التركيز على الصناعة المحلية، وهذا الأمر لن يظهر للنور إلا بداية من النصف الثاني لعام ٢٠١٨، لأنه سيشهد معطيات وأطرًا، كما أن هناك معطيات سياسية تنجح هذا الكلام، ومنها اتفاق القوتين العظميين "روسيا وأميركا" على الرئيس عبدالفتاح السيسي".

واستدرك الشبكشي، "كما أن هناك رضا من الصين، ومباركة من الدول العربية والخليجية، مع تراجع وتيرة الإعلام السلبي ضد مصر، الذي كان يعمل كالرصاص، كما أن السياحة آتية، لا سيما مع التركيز على الصين، وتعديل الوجهة عن روسيا، في ظل اهتمام مصري بقضية عودة الروس من عدمها، وهو أمر لم يكن صحيحًا بسبب تدني قيمة العملة الروسية "الروبل"، وبالتالي نقول إن الروس لن يعودوا، نظرًا لمشاكلهم وظروفهم، ولذلك يجب اللجوء للصين نظرًا لعددهم".

وأردف الشبكشي، "سمعت أن هناك توجهًا جادًا للصين والهند، ووفقًا لما سمعته سيكون أواخر ٢٠١٧ وأوائل ٢٠١٨، واليوم هناك تدفق جيد على قطاعات العقارات والصناعة والبورصة، وسوق الأوراق المالية تنكمش وتأثرت بالفعل برفع سعر الفائدة، وهو ما جاء بمثابة صدمة، ويجب تبني سياسة الاستثمار بدلًا من الادخار، لأنها توفر فرص العمل، أما العائد العالي على الادخار فيؤدي إلى الارتكان لوضع الأموال في البنوك".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشبكشي يكشف عن الاستعداد لضخ أكبر مشروع بتروكيماويات في مصر الشبكشي يكشف عن الاستعداد لضخ أكبر مشروع بتروكيماويات في مصر



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:09 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ
  مصر اليوم - دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 11:47 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

أشرف عبد الباقي يكشف أسباب ابتعاده عن السينما
  مصر اليوم - أشرف عبد الباقي يكشف أسباب ابتعاده عن السينما

GMT 09:51 2024 السبت ,08 حزيران / يونيو

أنواع مختلفة من الفساتين لحفلات الزفاف

GMT 06:29 2015 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

قضية فرخندة مالك زادة تفضح ظلم القضاء الأفغاني للمرأة

GMT 19:55 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة فاتن الحناوي بسبب إصابتها بفشل كلوي

GMT 03:38 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة التخطيط تؤكد أن 5000 فدان في الفرافرة جاهزين للزراعة

GMT 22:33 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

طريقة عمل البوظة السورية

GMT 09:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيع رواية "ودارت الأيام" في بيت السناري

GMT 12:56 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

Snapchat سيتيح للمستخدمين قريبا تغيير "اسم المستخدم" الخاص بهم

GMT 06:41 2021 السبت ,19 حزيران / يونيو

الأرجنتين يتخطى عقبة أوروجواي بهدف نظيف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon