c بشير الديك يوضح أن محفوظ عبد الرحمن عاشق للكتابة لدرجة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 01:06:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد نقاد الدراما أنه كان مثقفًا لأبعد حد ويرفض الاستسهال

بشير الديك يوضح أن محفوظ عبد الرحمن عاشق للكتابة لدرجة الغيرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بشير الديك يوضح أن محفوظ عبد الرحمن عاشق للكتابة لدرجة الغيرة

الكاتب محفوظ عبدالرحمن
القاهرة _فاطمة علي

 رحل أحد أعمدة وكتاب وشيوخ الدراما المصرية محفوظ عبدالرحمن، وترك ورائه أرث وأثر كبير في عقل كل المصريين، فهو كان يقدم في أعماله السهل الممتنع، رحل المثقف المهموم بوطنه والرافض للتخلي عن مبادئه وقناعاته الفكرية.

وتحدث الكاتب الكبير بشير الديك عن صديقه الراحل محفوظ عبدالرحمن، قائلًا "جمعتني به العديد من المواقف كونه رئيس جمعية مؤلفي الدراما وأنا كنت نائبه من خلال عقد ندوات لجمع أهل المهنة، وحل مشكلاتها وابسط مايقال عنه كان قلبه على المهنه بشكل كبير، وعاشق للكتابة لدرجة الغيرة، وكان عاشقا للغة العربية، وكان يحزنه دخلاء المهنه الذين يستخدمون الفاظ بذيئه أو ينحدرون بمستوى الدراما، فكان اهم مايميزه هو الثقافه مضيفا انه كان شديد الخلق، ويملك من الخبرة والمعلومات ماتجعله موسوعة، مشيرًا إلى أنه لم يكن يتدخل في اختيارات أي فنان يشارك في عمله، لأنها من وجهة نظره مهمة المخرج.

أما السيناريست مصطفى محرم، قال "بدأت علاقتي بمحفوظ في منتصف الستينات وكنت وقتها اكتب أفلام سينمائية، وهو يكتب قصص قصيرة وروايات ومع بزوغ موهبته في الكتابة المسرحيه بدأ التفرغ لها، وكتب العديد من المسرحيات الناجحة، وكل منا كان له طريق مختلف وكنا نلتقى لنتحاور حول أمور الدولة والسياسة، فقد كان منشغلا بهموم الوطن بشكل كبير، مضيفا "يعتبر الراحل من جيل الرواد حيث بدأ الكتابة الدرامية، مع بداية بث التليفزيون، وجمعتنا عدد من المواقف وكان اهم مايميزه حبه الشديد للوطن وعشقه الأول هو المسرح أكثر من الدراما ".

وأوضح اليسناريست محمد الحناوي، قائلًا "إنه وكتاب جيله تربوا في مدرسة محفوظ عبدالرحمن من خلال كيفية تقديم المعلومة الصعبة على كافة أشكال الدراما بطريقة سهلة ومبسطة، حتى اننا نعتقد أنه الرجل الوحيد الذي صاغ التاريخ بشكل جماهيري، وليس بشكل نخبوي، حيث يستطيع كافة أطياف المجتمع معرفة التاريخ وحضارته من خلال اعماله، وكان يتمتع بالهدوء والتواضع".

 وعن الناقد محمود قاسم، فيرى أن الراحل محفوظ عبدالرحمن كان له طابع خاص فقد استوعب التاريخ بشكل كبير جدا، وعبر عنه في معظم أعماله فقد قدم مسلسلات لشعراء عاشوا في التاريخ ورغم أن له اعمال سينمائيه ومسرحيه ودراميه، الا انه تميز في الكتابة الدرامية بشكل كبير، مضيفا اعماله كلها كانت متميزة وكان من أهم اعماله السينمائيه، فيلم ناصر 56 الذي حقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا لأسباب وطنية. وكان يهتم بالتاريخ في أعماله مما جعل لكتاباته طابع خاص ومميز عن غيره من الكتاب ".

والناقد سمير الجمل فيؤكد أنه كان قريب الصله من محفوظ عبدالرحمن، فقد كان كاتبا متميزا ومثقفا لأبعد الحدود، ويضفي على كتاباته طابعًا خاصًا، وكان يرفض الاستسهال فقد كان يرفض كتابة اعمال تعرض عليه يرى أنها لاتستحق وعرض عليه أحد المنتجين أن يكتب مسلسل عن أحد الرموز التركية وعرضوا عليه مبلغ كبير من المال فرفض، لانه لن يكتب الا مايقتنع به، مشيرا إلى أن غيابه عن الكتابه منذ سنوات كان عن قصد فالجو لم يكن ملائما لهؤلاء القمم من الكتاب فكان ممن يرفضون الاستسهال في الكتابه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشير الديك يوضح أن محفوظ عبد الرحمن عاشق للكتابة لدرجة الغيرة بشير الديك يوضح أن محفوظ عبد الرحمن عاشق للكتابة لدرجة الغيرة



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
  مصر اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:53 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

إستياء في المصري بسبب الأهلي والزمالك

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية للعناية بالشعر التالف

GMT 02:56 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الفنانة ميرنا وليد تستعد لتقديم عمل كوميدي جديد

GMT 19:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 13:48 2018 السبت ,05 أيار / مايو

سيارة بدون "عجلة قيادة ودواسات" من سمارت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon