القاهرة - مصر اليوم
علق سامح زكريا زوج الفنانة هالة صدقي، على أزمته الأخيرة معها قائلا: "لا يمكن أن أتطاول بالإساءة على هالة لأنها مراتي ولازلت".كما عرض خلفية عائلته الذين يمتهنون الطب وعمله كمحامي، وتم تصنيفه من أبطال الفروسية منذ السبعينيات. وسرد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن"، مع الإعلامي سيد علي، بداية الأزمة، حيث قال إنه كان يعمل كمدير عام لمدة ١٤ سنة لدى شركة كبرى من الشركات الاقتصادية على مستوى الشرق الأوسط، والتي تم إغلاقها بعد أحداث ٢٥ يناير، وفي هذا الوقت اضطر أن يبحث عن عمل، ومن جانب آخر قام بعمل توكيل رسمي عام يشمل تعاملات البنوك وعمليات البيع والشراء لزوجته الفنانة هالة صدقي، يسمح لها بحرية التصرف في جميع ممتلكاته. واستكمل "شكري"، بأنه قام ببيع جزء كبير من الأراضي التي يملكها من أجل الانفاق على عائلته ومنزله، وتبقى قطعة أرض صغيرة وضعها جانبًا للتصرف فيها في حال حدوث أزمات مالية.
وتابع: "في عام ٢٠١٦ قامت ثورة ٣٠ يونيو، والذي ترتب عليها ارتفاع سعر الدولار مما أدى إلى حالة من عدم الاستقرار المادي، وعندها جاءته فرصة السفر إلى أمريكا لاستكمال رسالة الماجيستير ومحاولة فتح باب رزق جديد، والذي من الممكن أن يتطلب عدة سنوات يقوم خلالهم بتسوية أموره المادية والعودة مرة أخرى لمصر". واستطرد: "أما في عام ٢٠١٨ تعثرت الحالة المادية، وعدت إلى مصر لبيع ما تبقى من ثروتي وهي قطعة الأرض، ومبلغ مالي بالبنك".
وعن إقحام أبنائه في الأمر، قال: "اللي ابتدى بموضوع المحاكم هي هالة.. وأنا بعتلها في أول قضية اترفعت عليا وقولتلها أرجوكي بلاش محاكم واللي أنتِ عايزاه أنا تحت أمرك، وكان ردها على ذلك أنها تريد حق الولاية في تعليم الأبناء، كما أنني لا أستطيع نقلهم من ناد رياضي إلى آخر، ووافقت هي على ذلك من خلال التوكيل". وأضاف: "أنا معترف بأولادي ١٠٠%.. ولكن هناك لبس واختلاط في الأمور، وهالة صدقي ليست والدة أبنائي الحقيقيين لأنها كانت استخدمت بويضة من سيدة أخرى تم زرعها في رحمها بدون الرجوع إلي وبدون علمي"، وأكد أن لديه جميع المستندات التي تثبت ذلك، وأن الفاصل النهائي هو تحليل إثبات النسب DNA، وأنه علم بذلك منذ شهر ونصف.
وحسبما ذكر الزوج، فإن هالة صدقي لم تضع أطفالها بشكل طبيعي كما أعلنت، ولكنها أجرت في مصر عمليتين للحقن المجهري وفشلا، موضحًا أن ذلك أصابه باليأس إلى أن هاتفه الطبيب وقال له إن زوجتك ليس لديها مشكلة ولكن السبب أنها حملت في سن يتخطى الـ٥٠ عامًا. وبعد تلك الفترة لاحظ سفرها المتكرر وإلحاحها للسفر إلى لندن لتلقي العلاج، وبالفعل قامت بتلك العملية بدون علمه وهي عملية زرع بويضات أخرى، وأقر بأنه بالفعل كان بصحبتها في السفر.
وطالب "شكري"، بتحليل إثبات النسب، وتقدم باستغاثة للنائب العام بإجراء تحليل لبصمة الصوت في الفيديو التي نشرته الفنانة هالة صدقي، تتهمه فيه بتلفيق تلك القصص وسب زملاؤها، ونوه إلى أنه على استعداد للعقاب القانوني والمجتمعي إذا لم يثبت صحة ما ادعاه. وأكد أنه قبل اللجوء بما قام به، عرض الصلح العديد من المرات، ولكنها كانت تصر على عدم إتمامه، وفي النهاية أعرب عن حزنه على تطور الأمور ووصولها إلى هذا الحد، لأنه لم ير أطفاله منذ ثلاثة أو أربعة سنوات لا يعلم عنهم شيء
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
هالة صدقي ترد على اتهامات زوجها بالسرقة وإنكار نسب أولادها
هالة صدقي تتصدّر مُؤشّرات البحث على "غوغل"
أرسل تعليقك