توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حضرته ملكة بريطانيا وأُعلن فيه إطلاق الرياض أسبوعها الأول

مجلس الموضة في لندن يحرز أهدافًا غير مسبوقة هذا الموسم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مجلس الموضة في لندن يحرز أهدافًا غير مسبوقة هذا الموسم

الملكة إليزابيث وآنا وينتور رئيسة تحرير مجلة "فوغ" النسخة الأميركية
لندن ـ مصر اليوم

حقق مجلس الموضة في لندن هذا الموسم هدفين قويين، الأول بإعلانه يوم الاثنين أن شراكة ستربطه مع أول أسبوع موضة سينطلق من الرياض قريبًا، والثاني حضور ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية يوم الثلاثاء عرض المصمم الشاب ريتشارد كوين فيما يمكن وصفه بالحدث التاريخي، كان وصولها مفاجأة بكل المقاييس وضربة حظ بالنسبة للأسبوع البريطاني. فهي لم يسبق لها أن حضرت أي أسبوع، أو عرض أزياء علنا، منذ اعتلائها العرش.

وتوجهت إلى قاعة العرض في «ستراند»، بعد جولة في المعرض الذي يشارك فيه شباب وبيوت أزياء وإكسسوارات من كل أنحاء العالم، لتأخذ مكانها في الصف الأمامي بجانب رئيسة تحرير مجلة «فوغ» النسخة الأميركية. كانت معالم الاندهاش والمتعة تبدو على محياها وابتسامتها الواسعة وهي تتابع عرض الشاب ريتشارد كوين وتُعلق عليه بين الفينة والأخرى في صورة تداولتها الصحف والتلفزيونات وشبكات التواصل الاجتماعي، ومما لا شك فيه أن إقناعها بهذه الخطوة تطلب جيشا من المقربين منها وأحيط بسرية تامة.

فالمصمم كوين مثلا لم يعلم بالخبر إلا منذ خمسة أيام فقط قبل العرض، الأمر الذي لم يمنحه وقتا كافيا لإضافة قطع جديدة مناسبة للحدث. كل ما قام به أنه أضاف تفاصيل صغيرة مستوحاة من أسلوبها مثل الإيشاربات وبعض القطع من التارتان أو التويد. فهي كما قالت كارولاين راش، الرئيس التنفيذي لمجلس الموضة البريطاني في خطاب رحبت فيه بحضورها، قد لا تتعامل مع نفسها كأيقونة موضة لكنها تبقى أيقونة بالنسبة لصناع الموضة بدليل أن الكثير منهم استوحوا من خزانتها تشكيلات كثيرة عبر العقود.

وسبب حضورها كان لتدشين جائزة «الملكة إليزابيث الثانية للتصميم»، والتي سيقدمها سنويا فرد من أفراد العائلة المالكة لمصمم شاب أثبت قدراته على الابتكار، والأهم من هذا جانب إنساني يأخذ بعين الاعتبار الآخر، وهو ما أكده الفائز هذا العام، ريتشارد كوين المتخرج من معهد سانترال سانت مارتن. فإلى جانب أنه مصمم، هو أيضا متخصص في الرسم على الأقمشة وأسس شركة في هذا المجال مفتوحة للتعاون مع جميع المصممين الآخرين، وهو ما يعتبر جديدا في مجال معروف بشراسة المنافسة فيه. وفي تغريدة على حساب العائلة المالكة جاء بأن «الجائزة ستكون بمثابة اعتراف بصناعة الموضة في المجتمع ودورها الدبلوماسي على المستوى العالمي».

وأثبت أسبوع لندن للموضة  بالفعل أنه قادر على تحقيق كل هذا باحتضانه مصممين شباب من كل أنحاء العالم بغض النظر عن هوياتهم وجنسياتهم وأهوائهم. المهم بالنسبة للقائمين عليه، كان دائما، أن يتمتعوا بالموهبة والقدرة على الابتكار. ما يُثلج الصدر ويدعو للتفاؤل أن هذه السياسة هي التي يريد مجلس الموضة العربي برئاسة الأميرة نورة بنت فيصل آل سعود الرئيس الفخري للمجلس، أن يحتذي بها، والسبب التي جعلته يدخل في شراكة معه، فأسبوع لندن بدأ صغيرا ومتعثرا قبل أن ينضج ويفتل عضلاته متغلبا على منافسيه في كل من نيويورك وميلانو. قد تكون باريس في منأى عن المنافسة نظرا لتاريخها الطويل وتخصصها في مجال الـ«هوت كوتير»، لكن باقي العواصم شهدت تراجعا في السنوات الأخيرة لعدة أسباب منها ركودها الإبداعي وشيخوخة مصمميها الكبار الأمر الذي انعكس على حيويتها وديناميكيتها. أسبوع لندن في المقابل، ومنذ بلوغه الـ25 من عمره في عام 2009 وهو يزيد ألقا وتألقا، يتحدى الأزمات ويتغلب عليها بفضل شباب من جنسيات مختلفة بادلوها الحب وأعطوها بدورهم الكثير من روحهم. من التركي إريدم إلى اليونانية ماريا كاترانزو مرورا بدار «بيتر بيلوتو» النمساوية وإميليا ويكستيد النيوزيلندية وهلم جرا.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الموضة في لندن يحرز أهدافًا غير مسبوقة هذا الموسم مجلس الموضة في لندن يحرز أهدافًا غير مسبوقة هذا الموسم



GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon