c تصاعد حدة الخلافات بين النقابات الطبية حول قانون مزاولة الصيدلة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكدوا أنه يضر بصحة المواطن والثروة الحيوانية

تصاعد حدة الخلافات بين النقابات الطبية حول قانون مزاولة الصيدلة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تصاعد حدة الخلافات بين النقابات الطبية حول قانون مزاولة الصيدلة

نقابة الصيادلة
القاهرة- مينا سامي

تصاعدت أزمة بين 5 نقابات مصرية هي الأطباء والبيطريين وأطباء الأسنان والزراعيين والعلميين ، وبين نقابة الصيادلة ، حول قانون مزاولة مهنة الصيدلة، بسبب تأثيره على صحة المواطن المصري، حيث تبادل الطرفان الاتهامات بشأن عدم الإهتمام بصحة المريض والنظر للمصالح الشخصية.
 
وأكد الدكتور إيهاب الطاهر، الأمين العام لنقابة أطباء مصر ، أن الهدف من موقفنا تجاه قانون مزاولة مهنة الصيدلة هو النظر إلى صحة المواطن المصري والثروة الحيوانية، موضحًا أن هناك عددًا من النقابات المهنية المتضررة من تعديل قانون مزاولة مهنة الصيدلة، لأن مشاريع القانون المطروحة للنقاش حاليًا بلجنة الصحة في مجلس النواب ستؤدي إلى الإضرار بصحة المواطن والثروة الحيوانية.
 
وأضاف الطاهر "فبموجب هذه المشاريع سيُسمح للصيدلي بصرف أدوية  للمواطن وأن يقوم بالإسعافات الأولية في الطوارئ ، وهذا خطير جدًا فالأطباء أنفسهم يعتبرون أن حالات الطوارئ من أخطر ما يتم التعامل معه، متسائلًا كيفية ترك هذه الامور لغير الأطباء؟".
 
واستكمل الطاهر "أن مراكز الاتاحة الحيوية والتي تقوم بإجراء تجارب الأدوية الحديثة، سيتم إسنادها للصيدلة، إلى جانب بيع وتداول الأدوية البيطرية ، وهذه النقاط والتي تشتمل عليها مشاريع قانون مهنة الصيدلة تمثل خطرًا على الثروة الحيوانية".
 
وواصل الطاهر "ليس ذلك فقط ، بل إن التعديل سمح للصيدلي بتركيب الأدوية دون الالتزام بوضع إسم الصيدلية على الدواء وهذا يمثل خطورة كبيرة على صحة المواطن والذي سيقوم بتناول دواء يعتبر مجهول المصدر".
وقال الدكتور خالد العامري ، نقيب البيطرين ، إن هناك محاولات كثيرة عبر الأعوام الماضية ، لإسناد بيع وتداول الأدوية البيطرية للصيادلة ، إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل.
 
وأوضح العامري أنه سبق وأن قام نقيب الصيادلة السابق برفع دعوى قضائية على الدكتور يوسف والي وزير الزراعة الأسبق ورئيس هيئة الخدمات البيطرية، للمطالبة بإسناد بيع وتداول الأدوية البيطرية للصيادلة، إلا أن الدعوى القضائية تم رفضها.
 
وأشار نقيب البيطرين أن إسناد بيع وتداول الأدوية البيطرية للطبيب البيطري، جاء للحفاظ على الثروة الحيوانية لأن الطبيب البيطري هو على دراية بصحة الحيوان أكثر من الصيدلي.
 
أما نقابة الصيادلة قالت إن مهنة الصيدلة التي هي أصل الطب والدواء والعلاج، تعرضت لهجمة شرسة الغرض منها تقويض هذه المهنة وتحويلها إلى تجارة يكون غرضها الأساسي الربح والإثراء على حساب المريض المصري وصحته وعلاجه.
 
ويعد هؤلاء الصيدلة من أعرق المهن ويزود عنها نقابة عريقة هي النقابة العامة لصيادلة مصر ويحميها القانون رقم 127 لعام 1955 ، ولكن المشرع المصري كان حريصًا على عدم تداخل المهن الطبية الأخرى مع مهنة الصيدلة ، ليظل للصيادلة وحدهم دون غيرهم الاختصاص الأصيل فيما يتعلق بالدواء من تركيب وتصنيع وتوزيع وبيع ودعاية وكل ما يتعلق به حفاظًا على هذه السلعة الحيوية من العابثين كونها أمن قومي للدولة لا يصح أن يعبث باه من ليسوا على دراية كافية بأصولها .
 
وأكدت نقابة الصيادلة، لطوائف الشعب المصري كافة ، مواطنين وهيئات مدنية وأحزاب، أن النقابة العامة لصيادلة مصر ، لن يتهاونوا في حق المواطن المصري في دواء آمن وفعال ولن يتنازلوا عن اختصاصاتهم بشأن الدواء صناعة وتوزيع وبيع ودعاية، وما يفعله البعض من مهاترات لن ينفع ولن يفيد. 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصاعد حدة الخلافات بين النقابات الطبية حول قانون مزاولة الصيدلة تصاعد حدة الخلافات بين النقابات الطبية حول قانون مزاولة الصيدلة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon