c دراسة تكشف الرابط والمخاطر بين توقيت النوم والصحه - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 07:41:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دراسة تكشف الرابط والمخاطر بين توقيت النوم والصحه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة تكشف الرابط والمخاطر بين توقيت النوم والصحه

النوم
واشنطن ـ مصر اليوم

يحب بعض الناس الاستيقاظ مبكرا ليجدوا أن ساعات الصباح الهادئة هي أفضل وقت ليكون الشخص منتجا، فيما يصل آخرون إلى ذروتهم الطاقية في ساعات المساء ويفضلون السهر والاستيقاظ في وقت متأخر، إلا أن دراسة حديثة أكدت أن عادات النوم يمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحتك، للأفضل أو للأسوأ.

ووجدت دراسة نشرت في عدد سبتمبر 2022 من مجلة " Experimental Physiology"، وجدت أن "وقت النوم المفضل لديك يمكن أن يعرضك لخطر الإصابة بأمراض مزمنة، بما في ذلك مرض السكري وأمراض القلب".

وتُعرف الأوقات التي يفضلها جسمك بشكل طبيعي للنوم والاستيقاظ باسم "النمط الزمني" (chronotype)، وفق ما أوضحت "مؤسسة النوم" (Sleep Foundation).

ويمكن أن يؤثر النمط الزمني بشكل كبير على صحتك، كونه يؤثر على الشهية ومستويات الطاقة والتعافي ودرجة حرارة الجسم الداخلية.

وقالت أخصائية طب النوم، كريستينا أبافانا، لموقع "بيست لايف": "يميل محبو السهر إلى أن يكونوا أقل نشاطا بدنيا، بسبب الحرمان من النوم، الذي يزيد بدوره من هرمون غريلين (هرمون الجوع)، مما قد يؤدي إلى زيادة تناول الكربوهيدرات".

ويلعب النمط الزمني أيضا دورا في تنظيم الشهية والهرمونات، والذي قد يتغير عندما تقاوم الأنماط الزمنية المتأخرة دورة النوم والاستيقاظ الطبيعية".

يذكر أنه يمكن أن يتغير النمط الزمني الخاص بك طوال حياتك.

ووفقا لـ"مؤسسة النوم"، فإنه في "طيف الأنماط الزمنية"، يقع معظمنا في مكان ما بالمنتصف، لكن يمكن أن يتغير النمط الزمني الخاص بك في مراحل مختلفة طوال حياتك. فعلى سبيل المثال، معظم الأطفال ينامون مبكرا، لكنهم يتحولون لمحبين للسهر خلال المراهقة، ثم يبدأ نمطهم الزمني في التحول لوقت مبكر مجددا، بدءا من سن العشرين.

وأضافت أبافانا: "لا يمكن تغيير النمط الزمني الخاص بك بشكل جذري، إذ يحكمه في الغالب جيناتك وعمرك وجنسك. أيضا، قد يتغير النمط الزمني الخاص بك مع تقدمك في السن".

مخاطر أعلى لمحبي السهر

وركزت الدراسة على الاختلافات البيولوجية لـ51 مشاركا يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي، التي ترتبط بخطر الإصابة بأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة السكر، وزيادة الوزن، وارتفاع الكوليسترول.

وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين بناءً على استبيانات مصممة للمساعدة في تحديد الأنماط الزمنية المبكرة والمتأخرة.

وأجرى الباحثون اختبارات مختلفة لقياس كتلة الجسم وتكوينه، وحساسية الأنسولين، ووظيفة التمثيل الغذائي. والتزم جميع المشاركين بنظام غذائي صارم من حيث السعرات الحرارية والصيام طوال الليل.

ولاحظ الباحثون أن الأنماط الزمنية للمشاركين أثرت بشكل كبير على وظائف التمثيل الغذائي. على سبيل المثال، كان من المرجح أن تخزن أجسام محبي السهر الدهون والكربوهيدرات، بينما كان من يستيقظون مبكرا أكثر قدرة على تحويل الدهون إلى طاقة.

بالإضافة إلى ذلك، كان محبو السهر أكثر مقاومة للأنسولين، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن أو السمنة، وعوامل خطر كبيرة للإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع 2.

تغيير النمط الزمني

لا يعد تغيير النمط الزمني من النوم المتأخر إلى الاستيقاظ مبكرا أمرا بسيطا، إذ تشير الأبحاث إلى أن الأنماط الزمنية وراثية، مما يعني أنه إذا كنت من محبي السهر، فمن ضمن حمضك النووي أن تبقى مستيقظًا حتى وقت متأخر وتنام في الصباح.

لكن لحسن الحظ، يمكنك اتخاذ خطوات لتغيير النمط الزمني الخاص بك، إذ تمكن الحيلة في القيام بذلك تدريجيا، وعدم وضع إيقاع جسمك الطبيعي تحت صدمة عن طريق إجراء التغيير بين عشية وضحاها.

ويعد تبني عادات نمط حياة صحية من الطرق المهمة لتحويل نمطك الزمني تدريجيا لتصبح ممن ينامون ويستيقظون مبكرا.

 ويتضمن ذلك الخروج في الهواء الطلق في وقت مبكر من اليوم، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتناول نظام غذائي متوازن، وإدارة الإجهاد والتوتر، وإبقاء الأجهزة الإلكترونية خارج غرفة نومك، والحد من المنشطات مثل الكافيين والسكر.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

قلة النوم تصيب الأطفال والمراهقين بالسمنة

7 طرق للنوم بشكل أفضل عند الإصابة بمرض السكري

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف الرابط والمخاطر بين توقيت النوم والصحه دراسة تكشف الرابط والمخاطر بين توقيت النوم والصحه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon