c الاسترخاء في حوض الاستحمام يُقلل من الاعتماد على الأنسولين - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:52:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد دراسة أجريت مؤخرًا بشأن التسخين السلبي

الاسترخاء في حوض الاستحمام يُقلل من الاعتماد على الأنسولين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الاسترخاء في حوض الاستحمام يُقلل من الاعتماد على الأنسولين

الحمام الدافئ لمدة ساعة يوازي نصف ساعة مشيًا على الأقدام
برلين - جورج كرم

أظهرت مجموعة من الأدلة العلمية، أن الاسترخاء في حوض الاستحمام مفيدًا لصحتك، إذ يقول الباحث في جامعة لوغبوروغ، الدكتور ستيف فولكنر، إن ذلك له فوائد مماثلة لممارسة الرياضة ، ما يساعد على الوقاية من مرض السكري، موضحًا كيفية الاستحمام بطريقة توفر الفائدة للجسم.

وكشف فولكنر، أن العديد من الثقافات أكدت فوائد الحمام الساخن، ولكن في الآونة الأخيرة فقط بدأ العلم الحديث فهم كيف تؤثر التدفئة السلبية على الصحة وتحسنها، بدلًا من الحصول على الحرارة والتعرق من التمارين الرياضية، مضيفًا "في جامعة لوغبوروغ بحثنا تأثير الحمام الساخن في السيطرة على نسبة السكر في الدم، وعلى عدد السعرات الحرارية المحروقة".

وتابع فولكنر، "قمنا بالدراسة على 14 رجلًا للقيام بأخذ حمام ساخن لمدة ساعة واحدة في درجة حرارة 40 مئوية، أو ركوب الدراجات لمدة ساعة، وقد صممت الأنشطة لرفع درجة حرارة الجسم الأساسية بمقدار 1 درجة مئوية على مدار ساعة واحدة، وقمنا بقياس عدد السعرات الحرارية التي حرقها الرجال في كل جلسة، كما قمنا بقياس سكر الدم لمدة 24 ساعة بعد كل تجربة".

وأكمل الدكتور، "أدى ركوب الدراجات إلى حرق المزيد من السعرات الحرارية أكثر من الحمام الساخن،  إلا أن الاستحمام أدى إلى حرق عدد من السعرات الحرارية بمعدل نصف ساعة سيرًا على الأقدام، أي نحو 140، وكانت الاستجابة الكلية للسكر في الدم في كلتا الحالتين متشابهة، لكن نسبة السكر الكبرى في الدم جاءت بعد تناول الطعام،
كانت أقل بنحو 10 في المائة عندما أخذ المشاركون حمامًا ساخنًا مقارنة بممارستهم".

واستطرد فولكنر، "عرضنا أيضًا التغييرات التي طرأت على الاستجابة الالتهابية، الاستجابة المضادة للالتهابات مهمة لأنها تساعد على حمايتنا ضد العدوى والمرض، ولكن الالتهاب المزمن يرتبط مع انخفاض القدرة على مكافحة الأمراض، وهذا يشير إلى أن التسخين السلبي المتكرر قد يسهم في الحد من الالتهاب المزمن، والذي غالبًا ما يكون موجودًا مع الأمراض طويلة الأجل، مثل داء السكري من النوع "2.

وأضاف فولكنر، أن "التسخين السلبي لصحة الإنسان هو مجال جديد نسبيًا، ولكن ظهرت بعض النتائج المثيرة على مدى الأعوام القليلة الماضية، وأشارت أبحاث من فنلندا، نشرت في عام 2015، إلى أن الساونا المتكررة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأزمة قلبية أو السكتة الدماغية، على الأقل لدى الرجال".

وتلقى فكرة أن التدفئة السلبية يمكن أن تحسن وظيفة القلب والأوعية الدموية، مزيدًا من الدعم عندما نشرت جامعة ولاية أوريغون دراسة في العام التالي تبين أن الحمامات الساخنة العادية يمكن أن تخفض ضغط الدم، وفي دراسة ثانية، نظرت نفس المجموعة في الآلية المسؤولة عن تلك التحسينات، ووجد الباحثون أن التسخين السلبي يرفع مستويات أكسيد النيتريك، وهو جزيء يوسع الأوعية الدموية ويقلل من ضغط  الدم، وله آثار على علاج ارتفاع ضغط الدم وتحسين الدورة الدموية الطرفية للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني. 

كما يرتبط مرض السكري من النوع 2، مع انخفاض أو ارتفاع أكسيد النيتريك، والتدفئة السلبية قد تساعد على إعادة إنشاء مستوى أكسيد النيتريك وخفض ضغط الدم.

وجاءت دراسة أخرى، توضح مدى تأثير التدفئة السلبية على زيادة درجة حرارة الجسم من خلال غمر المياه، حيث أدى الغمر بالماء إلى زيادة أكبر في درجة حرارة الجسم مقارنة مع التمارين الرياضية، فضلًا عن انخفاض أكبر في متوسط ضغط الدم الشرياني، ويعد هذا مهمًا حيث أن انخفاض ضغط الدم يرتبط ارتباطًا وثيقًا مع انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، كما تشير الدراسة إلى التأثير الواعد الذي قد ينتج عن التسخين السلبي.

ويقترح أيضًا بعض الآثار القلبية الوعائية للتدفئة السلبية، التي قد تكون قابلة للمقارنة مع تلك التي تمارس، فضلًا عن الآثار القلبية الوعائية للتدفئة السلبية، وهناك أدلة تشير إلى أنه قد يكون هناك آثارًا مفيدة مثل تحسين السيطرة على نسبة السكر في الدم، فالدراسة الأولى، التي أجراها فيليب هوبر من مركز ماكي الطبي، كولورادو، في عام 1999، كشفت تأثير ثلاثة أسابيع من العلاج عن طريق "الحوض الساخن" لمرضى السكري من النوع 2، وأظهرت النتائج تحسينات في الوزن ومراقبة السكر في الدم وانخفاض الاعتماد على الأنسولين.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاسترخاء في حوض الاستحمام يُقلل من الاعتماد على الأنسولين الاسترخاء في حوض الاستحمام يُقلل من الاعتماد على الأنسولين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon