توقيت القاهرة المحلي 08:57:57 آخر تحديث
الخميس 6 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

العلاج المبكر يكمن في الانتباه الى الفوضى التي يسببها قبل سيطرته الكاملة

دراسة تؤكّد أن الكشف عن مرض باركنسون ممكن قبل سنوات من تفشيه في الجسم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة تؤكّد أن الكشف عن مرض باركنسون ممكن قبل سنوات من تفشيه في الجسم

الكشف عن مرض باركنسون ممكن قبل سنوات من تفشيه في الجسم
لندن ماريا طبراني

كشفت دراسة جديدة أن الكشف عن مرض باركنسون ممكن قبل سنوات من تفشيه في الجسم وذلك من خلال فحص للكبد، ويدمر هذا المرض العصبي ببطء قدرة المصابين على السيطرة على الحركة والهزات، ويشخص المرض حاليا من خلال العلامات الحمراء في التاريخ الطبي الخاص بالمريض والتي ترتكز على الدماغ على وجه الخصوص.

وأجرى معهد أبحاث فان اندل دراسة تاريخية لرصد المرض وربما وقفه قبل أن يتفشى بكثير، فوجد الباحثون تغيرات صغيرة في الحمض النووي واستطاعوا ربطها بالشلل الرعاشي الكامن في أقاصي الجسم بما في ذلك الكبد والدهون والخلايا المناعية والخلايا النامية، ويضاف هذا البحث الى ابحاث عديدة حديثة تشير الى أن المرض يمكن ان يكون مرتبط بالالتهابات، وفتح مجالات جديدة للبحث عن تدخلات وقائية لوقف المرض قبل أن يصل الى الدماغ.

وأوضح استاذ معهد فان اندل للبحوث ومؤلف الدراسة جيري كوتزي " عندما نظرنا في البيانات وجدنا اختلاف في أنواع الانسجة، ولكن في نهاية المطاف استطعنا تحديد عوامل أكثر دقة لمرض باركنسون والتي يمكن على اساسها تطوير طرق المعالجة في المستقبل"، وأضاف " لا يزال لدينا طريق طويل لنقطعه ولكن هذه النتائج تعتبر الخطوات الاولى على هذه الطريق." ويعرف العلماء أن 10% فقط من حالات باركنسون وراثية فيما الباقي ما يزال لغزا، وتقول النظرية السائدة لتعليل هذا المرض انه مزيج من العوامل الوراثية والتأثيرات البيئية والتي تجبر البروتينات الشاذة على التجمع والانتشار عبر المخ مما يساهم في تقل الخلايا التي تنتج المادة الكيميائية دوبامين والتي تعتبر حيوية للحركة الطوعية.

وحدد الفريق بعض التغيرات في الحمض النووي والتي تسهم بالإصابة بالمرض وهي تغيرت صغيرة لا تكاد ترى ومع ذلك فان تراكم هذه التغيرات يمكن أن يزيد بشكل كبير من مخاطر اصابة الشخص بمرض باركسنون، وتابع الأستاذ كوتزي أن هذه التغيرات يمكن أن توصف بحبة الرمل التي لا يكون لها أي تأثير لحدها ولكن مع تراكمها يختل التوازن، ولاكتشاف هذه التغيرات الصغيرة حلل الفريق 21 منطقة خطر في 77 نوع مختلف من الخلايا، ووجدوا 12 منطقة خطر مشتركة والتي كانت مشبعة بحمض نووي معدل وراثيا بحيث يؤدي الى الشلل الرعاشي، ومن المثير للاهتمام ان واحدة من هذه العوامل فقط كانت في مركز مراقبة الحركة في الدماغ.

ووجدت باقي العوامل في الكبد والدهون والخلايا البنائية، وتم العثور على ثلاث مواضع للخطر في الخلايا المناعية والذي يمكن أن يكون دليلا على أن باركنسون مرتبط بالتهاب ما ورد فعل الجهاز المناعي المساعد في محاربة هذا الالتهاب.

وأوضح مدير معهد علوم الأعصاب وأحد معدي الدراسة الدكتور باتريك برندن " الحالات المتبقية تصاب بالمرض عشوائيا، وأصبح لدينا وجهة نظر أن الشلل الرعاشي هو أكثر من متلازمة ولديه مجموعة متنوعة من المسببات"، وأكد " واحدة من النتائج المفاجئة في دراستنا هو ان جين واحد مرتبط بالمرض عثرنا عليه في الدماغ بينما باقي الجينات كانت في أنسجة الجسم الاخرى، وهذا يدعم النظرية التي تقول أن باركنسون هو اضطراب يمكن ان يكون سببه اضرابات العمليات الخلوية في العديد من أعضاء الجسم وليس فقط مكان واحد، وعلاوة على ذلك عرفنا انه كي يحدث هذا المرض لدى انسان معين فيجب أن يجتمع العامل الوراثي الجيني وعامل البيئة الذي لم نحدده بعد." 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أن الكشف عن مرض باركنسون ممكن قبل سنوات من تفشيه في الجسم دراسة تؤكّد أن الكشف عن مرض باركنسون ممكن قبل سنوات من تفشيه في الجسم



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:51 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سقوط طائرة تدريب مدنية في الفيوم ومقتل طاقمها

GMT 13:21 2020 الإثنين ,18 أيار / مايو

أسعار اللحوم في مصر اليوم الإثنين 18 مايو

GMT 19:55 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

تدهور حالة الفنانة البحرينية شذى ودخولها المستشفى

GMT 00:56 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

عصير قصب السكر يقي من تصلب الشرايين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon