لندن ـ ماريا طبراني
أكّد الكاتب ويل غراي، أنّه ليس من الأشخاص المثيرين "الذين لديهم أرداف كبيرة"، مشيرًا إلى أنّ "هذه هي الطريقة التي يبدأ بها الإسكندنافيون يوم عطلتهم في غران كناريا، وبينما كنت أقيم في نادي شاطئ المحيط، منتجع عائلي أنيق على الساحل الجنوبي الغربي للجزيرة، في هذا الصيف، تم بيعه حصريًا إلى السوق الإسكندنافية، شعرت بأنني مضطرّ إلى إخضاع ساقي وأردافي إلى تمرين البوتيليشيووس "تمارين للأرداف" لمدة 30 دقيقة".
وأضاف غراي "قال مدربنا الشخصي الذي كان من السويد أننا يمكن القيام بذلك، في الواقع، لا أظنني قادرت على القيام بذلك، قد أحتاج إلى نقالة بدلا من سرير للاستلقاء، بجانب ابنتي، إيلي، البالغة من العمر 16 عامًا، قمت ببعض التمارين الغريبة من بينها الجلوس القرفصاء والقفزات بين الألواح، لم استطع السيطرة على الضحك الهستيري عندما شاهدت والدها المتخبط في مرآة بطول الجدار، وقالت المدربة السويدية عندما توقفت الموسيقي "كان ذلك عظيم، أراك في التمارين الرياضية المائية في 11.30"، كنت متشوقًا لبوفيه الإفطار خططت لأكل طبق من النقانق والبيض ولحم الخنزير المقدد، سأكون سعيدًا لو استطعت القيام بذلك، لكن إيلي لم توافقني الراي، وانتهى بنا المطاف لعصير البرتقال الطازج، والغرانولا واللبن الطبيعي".
ويحتل نادي شاطئ المحيط، أو ما يطلقون عليه "أوبك" كما هو معروف محليًا، موقعًا رئيسيًا في لو بلايا ديل تورو، على بعد حوالي 30 دقيقة بالسيارة من المطار، ويمتد المنتجع ذو الـ4 نجوم عبر شاطئ البحر في منطقة شاسعة من الحجر الجيري الأبيض، ومسبح مربع يشبه الياقوت العملاق، في تناقض صارخ مع شقق العطلات المحيطة -المكدسة مثل كتل ضخمة على المنحدرات الوعرة - المبنى الرئيسي لأوبك منخفض ويوجد به نافذة دائرية من الأرض إلى السقف، كما انه يتميز بالأرضيات الخشبية والأرائك الجلدية، بالإضافة إلى كراسي الشمس البيضاء والمظلات، في حين أن الغرف والأجنحة وراء شرفة حمام السباحة متشابهة تمامًا.
وأفاد غراي أنّ "معظم السويديين يأتون إلى هنا، عندما تم تجديد الفندق في ديسمبر/كانون الأول 2015، كان له لمسة سكاندية أنيقة، لكنه مكان لقضاء عطلة إسكندنافية مع لمسة من إيكيا ودروس بوتيليشيوس للياقة البدنية، بالإضافة إلى حمام السباحة والبوفيه المفتوح وقت الغداء الذي يشمل سمك السلمون المدخن والسلطات والجبن والمعجنات، قررت أننا بحاجة إلى استكشاف ذلك المكان، ووفقا للفريق الاسكندنافي من توماس كوك الذين كانوا مسؤولين عن إطلاق "أوبك" للمقيمين في بريطانيا هذا الصيف، فإن "الاسكندنافيين يحبون الشعور وكأنّهم السكان المحليين عندما يسافرون"".
وبيّن غراي أنّه "ليس هناك شيء خاطئ في ذلك، قد تفكر، حتى تكتشف في وقت الصباح أن مجرد كل المحلية مثل غران كناريا متعصبين لركوب الدراجات، في كل مكان تقريبا، تجد المتسابقين على الطريق، أعتقد أنه بإمكانهم أن يقوموا بتدريبات البوتيليشيوس في نومهم، قبل أن نستأجر دراجات، كان لايلي شرط واحد – أنها لن ترتدي أي شيء مصنوع من ليكرا، استئجار الدراجات الإلكترونية، شعرت بقليل من الاحتيال، حيث المشاركة "بالدراجة الإلكترونية" ذات المحرك الكهربائي، وسرعان ما كنا بين ركاب الدراجات النارية علي الجبال – حيث المنحدرات الهشة المكونة مع تدفقات الحمم القديمة؛ ركبت الدراجة دون الخوف من التقلصات واستمتعت بالحديث مع الراكبين الآخرين وكافات نفسي بالآيس كريم في ظل بستان من أشجار البرتقال، أشجار من البوغانفيليا وبيلارغونيومز تتعاقب بلونها القرمزي والأرجواني من الجدران البيضاء، في حين أن يوفوربياس الأخضر ينتشر في المنحدرات مثل طفح من كاندلابراس، بعد بضعة أيام، كان معنا بيورن، دليل خلال المشي لمسافات طويلة في مغامرة استكشاف الصخور، كان ساخطا عندما قلت له يمكننا ركوب الدراجات الإلكترونية، كنا نسير في طريق 11 كيلومتر أعلى فوق أسطح المنازل الطينية من سانتا لوسيا، وذهبنا إلى وادي غواياديك، كانت المنحدرات مزينة بالخزامى البرية وأشجار اللوز البيضاء المزهرة، ونخيل فلونسي نوزل في الوديان العميقة"، وأشار بيورن إلى غران كناريا باسم "غالاباغوس أوروبا"، وقال أن هناك أكثر من 100 نوع من النباتات المتوطنة هنا، ولا تستخدم سوى 3 في المائة من الجزيرة للسياحة المكثفة، ومعظمها جبال برية متناثرة مع قرى ومزدحمة كما يوجد 800 طريق للمشي - بما في ذلك كامينوس ريلز القديمة (الممرات الملكية) التي شيدت في عام 1400 لربط المزارع، ليس من المستغرب أن السويدي يجب أن يجعل منزله هنا، "جزء كبير من الطبيعة الهادئة، واليوم لن نلتقي بأي شخص"، "يجب أن يطلقوا على هذا" جزيرة المغامرات "- وليس" الجلوس على واحد في سرائر التشميس أمام بركة السباحة في الجزيرة".
وختم غراي أنّه "أتفق مع نادي شاطئ المحيط كقاعدة، وهي أن إسكندنافيا أفضل من أي مكان عندما يتعلّق الأمر بعطلة في غران كناريا، يقدم توماس كوك 7 ليال في نادي شاطئ المحيط من فئة 4 نجوم في سونوينغ في غران كناريا مقابل 2609 جنيهًا إسترلينيا لأسرة مكونة من 4 أشخاص، ويستند السعر على أساس شامل في فندق سي فيو تيريس في الطابق الأرضي، المغادر من لندن جاتويك في 25 مايو/أيار 2017، بالإضافة إلى نادي شاطئ المحيط، فإنّ توماس كوك لديها 5 خصائص جديدة لعملاء بريطانيا هذا الصيف، في مايوركا، قبرص، رودس، تركيا وآخر في غران كناريا".
أرسل تعليقك