c مدينة "قليبيّة" واحدة من أهمّ الوجهات السياحيّة التي تستقطب التونسيّين - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:28:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شهيرة بمعالمها التاريخية و أماكنها السياحية وتُعتبر بوّابة مغرية لزائري تونس

مدينة "قليبيّة" واحدة من أهمّ الوجهات السياحيّة التي تستقطب التونسيّين والأوروبيين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مدينة قليبيّة واحدة من أهمّ الوجهات السياحيّة التي تستقطب التونسيّين والأوروبيين

"قليبيّة" واحدة من أهمّ الوجهات السياحيّة في تونس
تونس - حياة الغانمي

تُعرف مدينة "قليبية" بمعالمها التاريخية وأماكنها السياحية الجميلة. فالحصن القديم ( البرج ) و ميناء الصيد البحري، و مطاعم السمك والشواطئ البيضاء الناصعة أبرز ما يميز جوهرة الوطن القبلي .تجد الزائرين في سفح ربوة البرج شوارع ضيقة و مباني قديمة تشكل ملامح المدينة العتيقة التي كانت من أهم المدائن التونسية خلال العهد القديم . وتزخر المدينة العتيقة  بشواهد التاريخ و بإمكانها أن تستغل بشكل أفضل سياحيًا، لاسيما و أن التنوع والتناسق في البناء المعماري القديم يشبهان إلى حد كبير المدن العتيقة في أغلب جهات تونس  .

وقد برزت مدينة "قليبيّة" الواقعة  في الشمال الشرقيّ التونسيّ، خلال السنوات الأخيرة، كواحدة من أهمّ الوجهات السياحيّة التي تستقطب التونسيّين خاصة، لتتحوّل في غضون أعوام إلى الوجهة الأولى للمصطافين التونسيّين وحتّى الأجانب، وتطرح نفسها كمنافس جديّ للعواصم السياحية الكبرى في تونس.

مدينة قليبيّة واحدة من أهمّ الوجهات السياحيّة التي تستقطب التونسيّين والأوروبيين

وكانت مدينة "قليبيّة" شاهدة دائماً على مختلف الحضارات التي تعاقبت على تونس، وبوّابة مغرية للقادمين من الشمال ومن الشرق.. فبرجها الشهير الرابض في قمّة هضبة صخرية كان شاهداً على حضارات مختلفة تعاقبت على المدينة التي كانت تسمّى "كلوبيا" منذ عهد الفينيقيين. ولا تقتصر أهمّيتها على إرثها التاريخيّ بل إنها تتميز بموقعها الجغرافيّ الاستثنائيّ، حيث تشرف هذه المدينة الصغيرة التي لا تبعد عن العاصمة سوى 120 كيلومتراً تقريباً، على المضيق الفاصل بين تونس وإيطاليا لتكون واحدة من أقرب النقاط إلى السواحل الأوروبيّة بمسافة لا تتجاوز 200 كيلومتر.

ومنذ نهاية التسعينات، بدأت هذه المدينة الصغيرة والهادئة تعرف تغييرات كبيرة وحركة غير مسبوقة، إذ بدأ الآلاف من السيّاح التونسيّين بالتوافد كلّ صيف إلى شواطئها العذراء، التي تمّ تصنيفها في نهاية سنة 2014 ضمن أجمل 35 شاطئاً على المستوى الدوليّ وفق مجلّة "دايلي نيوز" الأميركية.. وقد تطوّر عدد المصطافين في هذه المنطقة خلال السنوات العشر الأخيرة ليناهز 100 ألف مصطاف خلال موسم الذروة، حسب إحصائيات الديوان الوطني للسياحة. والإقبال على "قليبيّة" لم يعد يقتصر على التونسيّين فحسب، ، بل صارت المدينة وجهة للسياح الجزائريّين والأوروبيين بعد انتشار صيتها خلال السنوات الأخيرة.

مدينة قليبيّة واحدة من أهمّ الوجهات السياحيّة التي تستقطب التونسيّين والأوروبيين

أما عن تطوّر البنى التحتيّة للمدينة وارتدادات انتعاش السياحة، فقد بدات السلطات تعي قيمة هذه المنطقة وإمكانياتها التي قد تجعل منها في السنوات المقبلة وجهة سياحيّة دوليّة. فشرعت وزارة السياحة في تمويل الحملات الإعلانية وتشجيع الاستثمارات الخاصّة في المدينة في مجال الفندقة والمطاعم بالخصوص. وقد توِّجت هذه الجهود بإنشاء مجمع سياحي تبلغ قدرة استيعابه 3 آلاف سرير، على مساحة 50 هكتاراً. كما تتكون من ثلاث محطات سياحية مندمجة، تتمثل في ثلاث وحدات فندقية تشمل مجمعاً سكنياً يتكون من قرابة 300 شقة و140 فيلا فاخرة وثلاثة مراكز تنشيط سياحي.

بالإضافة إلى ميناء يخوت قرب ميناء الصيد القديم. هذا بالإضافة لتسهيلات كبيرة للمستثمرين الشبّان من أبناء المدينة خصوصاً للراغبين في الاستثمار في مجالي المطاعم والمقاهي السياحيّة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدينة قليبيّة واحدة من أهمّ الوجهات السياحيّة التي تستقطب التونسيّين والأوروبيين مدينة قليبيّة واحدة من أهمّ الوجهات السياحيّة التي تستقطب التونسيّين والأوروبيين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon