القاهرة – محمود حماد
القاهرة – محمود حماد
وجَّه وزير السياحة هشام زعزوع، قيادات الوزارة وهيئة تنشيط السياحة بمواصلة الحملات الترويجية الرامية الى جذب شرائح مختلفة من السياح العرب وفتح مقاصد سياحية جديدة من دول الخليج العربي، يأتي ذلك في إطار الجهود المتنامية لوزارة السياحة في استعادة الحركة السياحية الوافدة، وفي ضوء الإهتمام بالسياحة العربية التي تمثل 20% من حجم السياحة الوافدة إلى
مصر.
وعقدت وزارة السياحة وهيئة التنشيط بالتعاون مع غرفتي الفنادق والسياحة ورشة عمل في فندق "رمسيس هيلتون" للوقوف على التسهيلات المختلفة المقدمة لجذب السياحة العربية وتفعيل خطة تشغيل الطيران المباشر من المملكة العربية السعودية والكويت إلى مدينة الغردقة، بحضور مستشار الوزير للسياحة الوافدة وقيادات هيئة تنشيط السياحة وممثلي غرفتي الشركات السياحية والفنادق.
وتطرقت ورشة العمل إلى أهمية تسويق الغردقة سياحياً في صورة مناطق جذب متعددة منفصلة مثل سهل حشيش والجونة و"سوما باي" و"مكادي" والممشى ووسط المدينة، حيث أن كل منطقة لها مميزات مختلفة وتستطيع أن تجذب شرائح مختلفة من السائحين العرب.
من جانبه قال مستشار وزير السياحة سامح سعد، أن حزمة الحوافز المقدمة للسوق العربي تتضمن إطلاق 18 رحلة طيران منتظمة من الغردقة وشرم الشيخ للدول العربية، بواقع رحلتين أسبوعيا من الغردقة إلى جدة، ورحلتين من الغردقة إلى مدينة الرياض، ورحلتين من الغردقة إلى الكويت، مضيفاً أنه من المزمع أن تكون أول رحلة طيران مباشر من الغردقة إلى جدة في 20 مايو/أيار المقبل ومن الغردقة الى الكويت في 21 مايو/أيار.
وأشار سعد إلى أنه قد تم في وقت سابق إطلاق 12 رحلة طيران منتظمة بين شرم الشيخ والدول العربية ، بواقع رحلتين 4 رحلات من جدة الى شرم الشيخ ، و4 رحلات من شرم الى الرياض، و4 رحلات من شرم للكويت.
من جانبه أشار رئيس هيئة تنشيط السياحة السفير ناصر حمدي، إلى الإتفاق مع غرفة الفنادق لتقديم أسعار جاذبة، مؤكداً أن توجيهات الوزير تضمنت تقديم أسعار تنافسية للسياحة العربية لجذب المزيد من الحركة السياحية العربية لمدن البحر الأحمر وجنوب سيناء، بالإضافة إلى التنسيق مع الطيران الخاص لدعم حركة الطيران في الفترة المقبلة.
وشدد نائب رئيس غرفة المنشآت الفندقية ناجي عريان, على ضرورة تعاون الفنادق المصرية وخاصة الموجودة في شرم الشيخ والغردقة لإنجاح الحملة, وعدم إجراء تعاقدات مباشرة مع الوكلاء العرب دون الإلتفات لمصالح شركات السياحة واشتراط إشراكها فى أية تعاقدات بين الفنادق والوكلاء العرب، ولو في مقابل الحصول على مبلغ عمولة قليل, لعدم الإضرار بمصالح شركات السياحة من ناحية, ولعدم حرق سوق الفنادق المصرية والحيلولة دون تدني هامش الربح وما يستتبعه من الإضرار بمصالحها والعاملين بها.
أرسل تعليقك