c بريطاني يفضل العودة إلى جذوره ويحيي منزلًا متهدمًا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:32:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اشترى الأثاث المستعمل وفضل موضة الخمسينات

بريطاني يفضل العودة إلى جذوره ويحيي منزلًا متهدمًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بريطاني يفضل العودة إلى جذوره ويحيي منزلًا متهدمًا

غرفة الطعام
لندن - كاتيا حداد

بعد أن أمضى 30عامًا من عمره في العمل في الخارج كمرشد سياحي، رأى لو ثورب أن الوقت قد حان للعودة لجذوره وشراء عقار يعيش فيه في لندن.

ويقول ثورب، 45 عامًا، وهو الآن مسؤول إغاثة: "كنت متعبًا من كوني في فندق مختلف كل ليلة فكنت بحاجة إلى لاستقرار، وقبل ست سنوات وجدت المكان المثالي في ضاحية من ضواحي غيتسهيد، حيث ترعرعت"، مضيفًا :" أنا أحب حقيقة أنه كان متهالك وفي حاجة إلى ترميم، حتى اسم الشارع، هوم أفينوي، يبدو مثاليًا وأنا لم أكن لدي منزل بعد ثماني سنوات من السفر، لقد اعتقد الجميع أنني مجنون، وربما كنت ساذج، ولكنني كنت بحاجة إلى مكان للعيش لذلك أخذت المغامرة".

وبفضل جيش من زملائه استطاع ثورب ،تحطيم المنزل بعتلات، وإعادة ترميمه، مقابل عدد قليل من البيرة والشواء، وجعله صالحًا للسكن في غضون شهرين، حيث يقول: "أنا محظوظ بأن لدي الكثير من الأصدقاء الرائعين"، كذلك رمموا الأسلاك والرمال والألواح الأرضية، وهدموا جدار المدخل لإنشاء غرفة طعام مفتوحة واستبدال الإطار القديم المتداعي بأبواب الفناء، فضلًا عن أنهم هدموا الحدائق لإنشاء منطقة حديقة للشواء بحفرة النار، وأضافوا تحسن كبير على المسببات للاحتباس الحراري والخرسانة المحطمة.

وقد تمكن ثورب أيضا من تقديم وتزيين المنزل بأكمله مقابل 2000 جنيه إسترليني، حيث اشترى كل شيء مستعمل باستثناء الثلاجة، الغسالة والسرير، كما تم تجميع المطبخ معا من خزانات الألمنيوم من الخمسينات والستينات، لأنه يفضل المتاجر الخيرية والأسواق التي تعرض في صناديق السيارات في شار سانت أوزوالد في كينغستون بارك في نيوكاسل، وسوق الأثاث في شمال شيلدز وتقاطع ألنويك في نورثمبرلاند، ويقول عن هذا: "أنا أحب أثاث منتصف القرن، إنه أنيق جدا وسليم، لكن أنا أكره أي شيء رث، ومن الأمثلة على ذلك هو بوفيه بيوتيليتي من الخمسينات الموجود في غرفة المعيشة".

أما غرفته المفضلة فهي غرفة الطعام، والتي أطلق عليها اسم "الغرفة البرتقالية"، ويصفها بأنها " أكثر كصالة، مكتبة أو غرفة نوم ثانية، إنها تحتوي على الأثاث المفضل لدي وأيضًا أسعد غرفة، حيث تحدث أشياء جيدة، مثل الحفلات واللقاءات"، أما في هذه الأيام غرفته المفضلة هي غرفة نوم رئيسية، التي زينها مع شريكته التي التقى بها بعد خمسة أشهر من انتقاله.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطاني يفضل العودة إلى جذوره ويحيي منزلًا متهدمًا بريطاني يفضل العودة إلى جذوره ويحيي منزلًا متهدمًا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon