مراكش_ثورية ايشرم
مهما كان المطبخ المغربي مميزا باللمسات العصرية والحديثة التي تواكب العصر والموضة إلا وتجد الخامات التقليدية المغربية العريقة تأخذ حيزا لها بين ما هو عصري إذ لا يمكن أن يخلو المطبخ أو المنزل المغربي بصفة عامة من تلك الخامات التي تتنوع بين الزخارف والنقوش التقليدية ولمسات الزليج المغربي العريق فضلا عن خامات الفسيفساء الأنيقة والتي تعود بك إلى حقب زمنية عريقة وقديمة ، جدا هذا بالإضافة إلى جمالية الهندسة المعمارية المغربية التي دائما ما تجدها حاضرة في الديكور المغربي بما فيها المطبخ أيضا .
وقد تميزت مجموعة من الصيحات الحديثة التي برزت في الفترة الأخيرة من ديكورات المطبخ المغربي بجمالية الهندسة المعمارية التي تنوعت بين الهندسة المعمارية التي لا تخلو من تلك الأقواس وتلك التصاميم المغربية التي تم اعتمادها بطرق أنيقة وغاية في الجمالية ، رغم أنها أضيفت ممزوجة بلمسة عصرية إلا أنها بدت أنيقة ومميزة بخاماتها التقليدية المغربية فضلا عن نقوش الجبس التي بدت في بعض المطابخ برونقها الساحر والمميز ، هذا فضلا عن تلك اللمسات الغنية بالرقي والجمالية في الخشب الذي تم اعتماده في الأسقف وكذلك في الخزائن ، فضلا عن اعتماد الزليج المغربي الذي تنوع في أشكاله وألوانها ونقوشها والصور التي كونها من خلال تناسقه والتي تعبر عن براعة الصناع التقليديين وإبداعهم في التعبير عن مختلف الصور الفنية والتحف الراقية باعتماد تلك القطع الصغيرة والملونة.
كما أن جمالية نقش النحاس وزخارف الحديد التي تميزت بها مجموعة من القطع في المطابخ منها اباجورات الإضاءة التي برزت بنوع من الجاذبية التقليدية الساحرة والخاطفة للأنظار ، هذا بالإضافة إلى اعتماد مجموعة من الزخارف واللمسات المغربية التي تم اعتمادها أيضا في الأرضيات الخاصة بالمطابخ التي أصبحت صيحة مميزة يعتمدها الراغبون في تصميم ديكور مطبخهم بلمسة تجمع بين العصري والتقليدي العريق ، هذا بالإضافة إلى التنويع في الصور الفنية التي تم اعتمادها باستخدام الفسيفساء والتي تنوعت تميزت بين الصور الكبيرة والعصرية وبين تلك النقوش الدقيقة والمختلفة بلمستها التقليدية الراقية والناعمة ، كما أن الألوان الراقية كان لها أيضا الحيز الأكبر في إبراز أناقة المكان فضلا عن اعتماد مجموعة من الخامات التي تنوعت بين الديكورات الفخارية والطينية والتحف الفنية والأواني التقليدية المغربية التي لا يخلو منها أي منزل كونها تعبر عن الثقافة المغربية العريقة .
أرسل تعليقك