توقيت القاهرة المحلي 16:01:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد إعلان فرنسا وقف محركات البنزين والديزل بحلول 2040

السيارات الكهربائية المستقبل والشركات تبدأ في تطوير البطاريات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - السيارات الكهربائية المستقبل والشركات تبدأ في تطوير  البطاريات

السيارات الكهربائية
باريس ـ مارينا نصف

 تدق جميع دول العالم ناقوس الخطر لأجل محركات الاحتراق الداخلي، وأعلنت فرنسا في وقتٍ سابقٍ من هذا الشهر، أنها تريد وقف بيع سيارات البنزين والديزل بحلول عام 2040، وتنضم بذلك إلى دول مثل الهند "2030" والنرويج "2025" في تصور مستقبلي يعمل كاملًا بالكهرباء.

ويتسابق صانعي السيارات في تلبية ذلك الطلب، ووعدت شركة "فولفو" بأن تكون جميع موديلات سياراتها تعمل بالكهرباء بدءً من عام 2019، وتحتاج المحركات الكهربائية الحديثة إلى بطارية لتخزين وتوفير الطاقة، ولهذا السبب تتعثر السيارات التي تعمل بالكهرباء، على الرغم من أن المحركات الكهربائية الحديثة مُدمجة، وفعالة للغاية ولا تُخرج أي انبعاثات وقت الاستخدام.

وتستخدم معظم المحركات الكهربائية اليوم بطارية ليثيوم-أيون، وهي نفس التكنولوجيا التي تعمل بها الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، وانخفضت أسعار بطاريات الليثيوم أيون التي تستخدم في السيارات الكهربائية بنسبة 80٪ منذ عام 2010، وفقًا لشركة الاستشارات ماكينزي، لكنها لا تزال مرتفعة الثمن.

ويصل سعر البطارية البديلة للسيارة شيفروليه Bolt EV التي أنتجتها شركة "جنرال موتورز" إلى أكثر من من 15،700 $ "12،150 £"، أي أكثر من 40% من تكلفة السيارة بأكملها، وتقول شركة "ماكنزي"، إن الأمر قد يستغرق عقد أو أكثر حتى تنخفض أسعار السيارات التقليدية التي تعمل بالبنزين والديزل بسبب السيارات الكهربائية.  

وتعمل المحركات الكهربائية بكفاءة أكثر بكثير من محركات الاحتراق الداخلي، فالبطاريات لا تستطيع سوى تخزين جزء صغير من طاقة الوقود الأحفوري، وينفذ اليوم وقود السيارات التي تعمل بالكهرباء في أقل من مائة ميل، ورغم أن بطاريات ليثيوم أيون ليس استخدامها خطر مثل البنزين، فإن لديها مسائل تتعلق بالسلامة، فهي تحتاج إلى تبريد لحمايتها من الحرارة الزائدة، كما تحتوى على سائل المنحلات بالكهرباء قابل للاشتعال بسهولة إذا حدث تلف للبطارية.

وذكر جون ليو، عالم المواد في وزارة الطاقة الأميركية ومدير :Battery 500 Project "علينا أن نضع في اعتبارنا التكلفة، وعنصر الأمان وكثافة الطاقة، وهناك جهد مبذول لتطوير بطارية ليثيوم-أيون بقيمة 50 مليون دولار، بدعم من شركة Tesla وعملاق التكنولوجيا الأميركية، شركة IBM"، مضيفًا "من المحتمل أن تنخفض التكاليف بشكل كبير فى حالة كبر حجم التصنيع".

وتريد شركة "تسلا" وحدها بناء ثلاثة مصانع جيجا أخرى حول العالم، وكل واحد قادر على إنتاج أكبر عدد من بطاريات ليثيوم أيون في عام كما فعل العالم كله في عام 2013، وتأتي الخطوة التالية في استبدال الأنودات الجرافيت في بطاريات اليوم مزودة بمنحلات بالكهرباء مصنوعة من السيليكون.

ويستطيع السيليكون شحنة أكثر بكثير من الجرافيت ولكنه يتوسع ويتقلص عند الشحن والتفريغ، ويمكن أن تتفاعل وتستخدم المنحلات بالكهرباء، وتتسبب هذه المشاكل في إفشال بطاريات الأنود السيليكون التجريبية في وقت أسرع من تلك المصنوعة من الجرافيت.

ويعترف مع ذلك، أن بطاريات الليثيوم التي بها يكفي من كثافة الطاقة، لا تزال أمامها عشرة أعوام لكي تضاعف من حجم إنتاج تلك السيارات، وأوضحت جيسيكا ترانسيك، أستاذ دراسات الطاقة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "أن ذلك لا ينبغي أن يمنع الناس من التفكير بجدية في استخدام اليوم السيارات التي تعمل بالكهرباء".

وقد أظهرت أبحاثها أن بعض السيارات الكهربائية الرخيصة، مثل نيسان ليف أو فورد فوكس الكتريك، تستطيع بالفعل تلبية 90٪ من احتياجات القيادة اليومية للناس، بالإضافة إلى مساهمتها في الحد من انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 30٪ أو أكثر".

وأضافت جيسيكا : "إن التحدي هو جعل الناس تخطي شعورهم بالقلق"، متابعة "يريد الناس عند شراء سيارات جديدة معرفة إذا كانت تلك السيارة ستقودهم وقت حاجتهم إلى القيادة لمسافات طويلة، وسيُساهم توسيع البنية التحتية للشحن، أو احتضان نماذج مشاريع الأعمال الجديدة مثل تقّاسم السيارات في سرعة تبّني الناس لفكرة السيارات الكهربائية أكثر من العمل على تطوير البطاريات".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيارات الكهربائية المستقبل والشركات تبدأ في تطوير  البطاريات السيارات الكهربائية المستقبل والشركات تبدأ في تطوير  البطاريات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon