c "الجيش الوطني" يعلن تدمير دُشم طائرات تركية في مطار معيتيقة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دعوات لاستبعاد أنقرة من مؤتمر برلين بعد تصريح "الإرث العثماني"

"الجيش الوطني" يعلن تدمير دُشم طائرات تركية في مطار معيتيقة في طرابلس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الجيش الوطني يعلن تدمير دُشم طائرات تركية في مطار معيتيقة في طرابلس

قوات الجيش الوطني الليبي
طرابلس - مصر اليوم

أعلن “الجيش الوطني” الليبي عن تدمير دُشم ومخازن أسلحة بمطار معيتيقة الدولي بالعاصمة طرابلس، وقال إن “الميليشيات كانت تستخدمها لتخزين معدات وصواريخ طائرات تركية مسيرة”، في وقت اتهمه فيه المجلس الرئاسي، الذي يقوده فائز السرّاج، بقصف عمارات سكنية بمنطقة صلاح الدين جنوب العاصمة، وقتل طفلين، وسط غضب ليبي واسع من تصريحات للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، تحدث فيها عن حق بلاده في الوجود بليبيا باعتبارها “جغرافيتهم القديمة”.

وقال اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم القيادة العامة لـ”الجيش الوطني”، أمس، إن “سلاح الجو التابع للقيادة، شن غارات جوية على دشم ومخازن أسلحة ومرافق في الشق العسكري من مطار معيتيقة، كانت تستخدم من قبل الميليشيات والجماعات الإرهابية المسلحة، لتخزين معدات وصواريخ طائرات مسيرة تركية”، موضحًا أن “هذه الضربات الجوية كانت نتيجة عمل مضنٍ لفرق وأجهزة الاستخبارات والاستطلاع بالقوات المسلحة، التي استطاعت بمجهوداتها اكتشاف وتحديد مواقع هذه الدشم”.

وحذر “الجيش الوطني” على لسان المسماري “أي جماعة أو ميليشيا مسلحة من تهديد أمن وسلامة قواتها المسلحة والمدنيين للخطر، وذلك عبر استجلاب أو استيراد أي نوع من أنواع الأسلحة أو الذخائر من الخارج، أو تخزينها لغرض استخدامها ضد القوات المسلحة أو المدنيين”، مؤكدًا أنه “سيتم استهداف هذه الأسلحة والمعدات في كل زمان وفي أي مكان”.

اقرأ أيضًا:

أحمد المسماري يُؤكِّد على أنّ خسائر أنقرة في ليبيا ستكون كبيرة

في المقابل، قالت عملية “بركان الغضب”، التي تديرها قوات حكومة “الوفاق”، إن قوات “الجيش الوطني” قصفت بمدافع “الهاون”، صباح أمس، إحدى عمارات صلاح الدين بجنوب العاصمة، ما أدى إلى مقتل طفلتين دون العاشرة، وإصابة ثلاثة وجرح والديهم.

وفيما نشرت “بركان الغضب” صورًا قاسية تُظهر ضحايا القصف، الذي أوقع أطفالًا للمرة الثانية خلال أسبوع، مخلفًا انهيار أجزاء بعض البنايات، حمّل المجلس الرئاسي، المشير خليفة حفتر، المسؤولية عن العملية، وقال في بيانه أمس إنها “جرائم متصلة وممنهجة، هدفها إثارة الرعب بين المدنيين”، مبرزًا أن الجهات المختصة بحكومة الوفاق “توثّق هذه الجرائم، وستنسق مع المنظمات الحقوقية والإنسانية لتقديم الجناة للعدالة... وسيكون ردنا شديدًا في ميدان المعركة، ونحن ملتزمون في الوقت نفسه بقواعد الحرب واتفاقية جنيف”.

والأسبوع الماضي تسببت ضربة جوية في مقتل ثلاثة أطفال وإصابة خمسة أشخاص في طرابلس، واتهمت حكومة “الوفاق”، “الجيش الوطني”، بتنفيذها، لكن قيادته نفت لك، متهمة قوات “الوفاق” بقصف الموقع المدني في محاولة لإلصاق التهمة بقواتها.

في سياق قريب، قالت منظمة العفو الدولية في تقرير نشرته، أمس، إن المدنيين يعانون من جراء ما وصفته بـ”حرب الميليشيات المستمرة بلا هوادة في ليبيا”، وذكرت أنه منذ إطلاق “الجيش الوطني” لعمليته العسكرية ضد العاصمة في أبريل (نيسان) الماضي، تسبب القتال المستمر مع الميليشيات الموالية لحكومة “الوفاق” في مقتل أكثر من مائة من المدنيين.

ولفتت المنظمة إلى أن من بين القتلى المدنيين “عشرات المهاجرين واللاجئين المحتجزين، الذين أوقعتهم ظروف احتجازهم وسط ضربات جوية وقصف مدفعي وعمليات قصف للبنية الأساسية المدنية، بما في ذلك مطار معيتيقة”.

في شأن آخر، أثار تصريح للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، تحدث فيه عن حق بلاده في الوجود بعدة دول، كانت ضمن ما سماها “جغرافيتنا القديمة”، غضب كثير من الليبيين، خصوصًا في شرق البلاد، ما دفعهم إلى مخاطبة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لاستبعاد أنقرة من حضور اجتماع برلين المرتقب حول الأزمة الليبية.

وألقى إردوغان خطابًا في افتتاح منتدى “تي آر تي” أول من أمس في إسطنبول، قال فيه إن بلاده لها حق الوجود بدول عربية عدة، من بينها ليبيا، بزعم أنها “جغرافيتنا القديمة”.

وشملت غضبة الليبيين سياسيين ونواب برلمان ومشايخ قبائل؛ إذ قالت مجموعة “أبناء ليبيا”، في بيان، أمس، وقع عليه دبلوماسيون سابقون وأكاديميون ونشطاء، إن “السبب في تمادي إردوغان وادعاءاته يرجع إلى السلطة الحاكمة في طرابلس وحلفائها الإسلاميين المتحالفين مع أنقرة”.

ووصف مجلس مشايخ وحكماء مدينة ترهونة، خطاب إردوغان، بأنه “عكس بشكل واضح سياسة حزبه الاستعمارية”، مشيرين، في بيان، إلى أنه (إردوغان) “زعم أن لبلاده حقًا في ليبيا، إضافة لحقها في دول بينها سوريا، ضمن ما يعتبره إردوغان جغرافية سلطنتهم العثمانية القديمة”، مضيفًا: “نحن نطالب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بأن تعمل بجد على إيقاف الصلف التركي الاستعماري، الذي كشر عن أنيابه، وأخبر بنفسه عن حقيقة نواياه الاستعمارية في بلادنا”.

وأضاف مشايخ وحكماء ترهونة، في بيان، أمس، “إن الإرث العثماني في بلادنا لا نذكره إلا بالدم والفقر والجهل، والضرائب والسلب والنهب ودك القرى بالمدافع وقتل أجدادنا، وتعد المذبحة التي قام بها الأتراك في حق أهلنا في قبيلة الجوازي من أسود وأكلح ما في تاريخ الدولة العثمانية، وها هي تركيا اليوم تكشف عن حقيقة وجودها في منطقتنا العربية من خلال ما أعلنه الرئيس التركي أمس بأن لتركيا إرثًا تاريخيًا ينبغي إعادته”.

وانتهى بيان مجلس ومشايخ ترهونة قائلًا: “تركيا اليوم تكشف عن حقيقة وجودها في منطقتنا العربية من خلال ما أعلنه إردوغان بأن لبلاده إرثًا تاريخيًا ينبغي إعادته... وهنا نوجّه بياننا للقبائل الليبية الشريفة بأن تدرك حقيقة ما يجري على الساحة الليبية من دعم تركي لجيشها في طرابلس، المتمثل في (الدواعش) و(القاعدة) و(الإخوان)، في ظل حكم حلفاء تركيا من بقايا السلطة العاجزة في طرابلس”

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ 

القوات المسلحة المغربية تُجري مناورات عسكرية بالقرب من الحدود مع الجزائر

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الوطني يعلن تدمير دُشم طائرات تركية في مطار معيتيقة في طرابلس الجيش الوطني يعلن تدمير دُشم طائرات تركية في مطار معيتيقة في طرابلس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 09:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس

GMT 08:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 10:29 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

شريف مدكور يُعلن إصابته بفيروس يُصيب المناعة

GMT 12:37 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

طبيب الأهلي يعلن جاهزية الثلاثي المصاب للمباريات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon