c أميركا تُرسل مزيدًا من الدعم لـ"قسد" وإردوغان يُهدِّد بعملية شرق - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:34:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عزَّزت "الهدنة الهشة" نقاط المراقبة التركية في ريف إدلب

أميركا تُرسل مزيدًا من الدعم لـ"قسد" وإردوغان يُهدِّد بعملية شرق الفرات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أميركا تُرسل مزيدًا من الدعم لـقسد وإردوغان يُهدِّد بعملية شرق الفرات

قوات الجيش التركي
أنقرة - مصر اليوم

دخل رتل عسكري جديد تابع إلى القوات التركية، الأحد، إلى إدلب لتعزيز نقاط المراقبة التركية المنتشرة في منطقة خفض التصعيد، ويُعد الرتل هو الثاني الذي يدخل إلى المنطقة من الحدود التركية من خلال معبر كفر لوسين، عقب إعلان النظام السوري، وقفا «هشا" لإطلاق النار في إدلب.

وتألف الرتل من 15 عربة مدرعة تحمل جنوداً ومعدات لوجيستية، كانت أُرسِلَت إلى هطاي جنوب تركيا قبل يومين، لإرسالها إلى نقاط المراقبة التركية بريف إدلب.

ودخل رتل عسكري تركي  آخر السبت، إلى الأراضي السورية، عبر معبر كفر لوسين شمال إدلب على الحدود مع لواء إسكندرون في محافظة هطاي، تألف من عربات مصفحة وسيارات عسكرية، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنها شوهدت على طريق حلب - دمشق الدولي رفقة عناصر من الجيش السوري الحر، حيث انقسم الرتل إلى قسمين؛ أحدهما توجه إلى معرحطاط حيث تتمركز القوات التركية منذ سيطرة قوات النظام على خان شيخون، فيما توجه القسم الآخر إلى نقطة الصرمان شرق إدلب.

أقرأ أيضًا:

روسيا تشنّ غارات على مواقع في محافظة إدلب بالتنسيق مع تركيا

وسير الجيش التركي، أمس، دورية عسكرية على طريق دمشق - حلب الدولي شمال سوريا، تألفت من 4 آليات بينها مدرعتان، عليها نحو 25 جندياً تركياً، باتجاه محافظة إدلب برفقة عناصر من «الجيش السوري الحر» أيضاً، بينما انتشر آخرون قرب قرية الكماري جنوب حلب.

على صعيد آخر، قصفت القوات التركية مواقع لوحدات حماية الشعب الكردية في محاور عدة بريف حلب الشمالي. وجاء ذلك بالتزامن مع تهديد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أول من أمس، بشنّ عملية عسكرية واسعة في شرق الفرات خلال أسابيع، إذا لم تترك السيطرة على المنطقة الآمنة المزمع إنشاؤها بالاتفاق مع أميركا، شمال شرقي سوريا، للجيش التركي.

وقال إردوغان، خلال مراسم حفل تخرج في الأكاديمية العسكرية بمدينة إسطنبول، إن بلاده ستنفذ خطة عملياتها الخاصة بشأن المنطقة الآمنة، إذا لم يسيطر الجيش التركي على تلك المنطقة وفق شروطه خلال أسبوعين أو ثلاثة، لافتاً إلى أن ذلك سيتحدد على ضوء لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترمب في نيويورك، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

والخميس الماضي، قال إردوغان إن تركيا لن تسمح بتأخير الاتفاق مع الولايات المتحدة حول المنطقة الآمنة، على غرار ما حدث في اتفاق «خريطة طريق منبج»، مضيفاً: «وحدات حماية الشعب الكردية كانت تقوم بخداعنا في منبج، ولم تنسحب».

وكان رئيس «هيئة الدفاع» التابعة لـ«الإدارة الذاتية (الكردية) لشمال وشرق سوريا» زيدان العاصي قال، الخميس، إن سكان المنطقة الآمنة سيتولون القيادة الأمنية والإدارة المحلية دون تدخل من تركيا، مشيراً إلى أنه لم يتم الاتفاق مع تركيا وأميركا حتى الآن على انتشار الجيش التركي في تلك المنطقة، ولفت إلى أن دور الجيش التركي سيقتصر على تسيير دوريات مشتركة مع أميركا، ومن ثم يعود إلى قواعده العسكرية داخل الأراضي التركية بعد الانتهاء من تلك الدوريات.
واعتبر رياض درار، الرئيس المشترك لمجلس «سوريا الديمقراطية»، أن تصريحات إردوغان الخاصة بتنفيذ خطة العمليات في شرق الفرات، إذ لم يسيطر الجيش التركي على المنطقة الآمنة، تأتي في سياق «التخفيف من صورته المشوّهة لدى مواطنيه، وذلك بإشغالهم بجبهة جديدة في شمال وشرق سوريا.

وقال في تصريحات، إن مباحثات إردوغان الأخيرة في موسكو، الثلاثاء الماضي، أدت لهدنة مؤقتة، لكنها كشفت أيضاً عن عجز نقاط المراقبة التركية في حماية مناطق خفض التصعيد، ولم يستجب الجانب الروسي لمطالبه بتأجيل فتح الطريق الدولي الذي يمر من إدلب، لذلك لم تفتح تركيا حدودها أمام المزيد من اللاجئين رغم مظاهرات باب الهوى، بالإضافة إلى أن إردوغان يعاني من أزماتٍ داخلية ترغمه على تغيير مساره باتجاه شمال شرقي سوريا.

في السياق، كشف المرصد السوري عن دخول عشرات الشاحنات، مساء أول من أمس عقب تصريحات إردوغان، إلى الأراضي السورية، مقبلة من شمال العراق.
وأشار إلى أن أكثر من 150 شاحنة محملة بمساعدات عسكرية ولوجيستية ومعدات وسلاح دخلت عبر معبر «سميلكا» نحو مناطق سيطرة «قسد» في شرق الفرات، ليرتفع إلى 2450 على الأقل تعداد الشاحنات ضمن الدفعة 24 التي دخلت إلى مناطق شرق الفرات منذ الإعلان عن سيطرة التحالف الدولي وقوات قسد على شرق الفرات في أواخر مارس/ آذار الماضي.

وتشتكي تركيا من استمرار تقديم الولايات المتحدة الدعم العسكري واللوجيستي لـ«قسد» وتطالب بقطع علاقاتها معها، ووقف إمدادها بالسلاح، بعد أن زال خطر «داعش» من المنطقة

وقد يهمك أيضًا:

مقتل 28 شخصًا بينهم 21 من الفصائل إثر عشرات الغارات على منطقة "خفض التصعيد"

أردوغان يُحذّر من وقوع مجزرة في إدلب بعد شن هجوم واسع

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا تُرسل مزيدًا من الدعم لـقسد وإردوغان يُهدِّد بعملية شرق الفرات أميركا تُرسل مزيدًا من الدعم لـقسد وإردوغان يُهدِّد بعملية شرق الفرات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon