c الجزائريون يطلقون هتافات ضد "الحوار مع السلطة" خلال مسيرات لهم - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 07:30:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رفعوا شعار "قايد صالح مع الخونة" و"دولة مدنية لا عسكرية"

الجزائريون يطلقون هتافات ضد "الحوار مع السلطة" خلال مسيرات لهم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الجزائريون يطلقون هتافات ضد الحوار مع السلطة خلال مسيرات لهم

الجزائريون يطلقون هتافات ضد "الحوار مع السلطة
الجزائر - مصر اليوم

انطلقت مسيرة في العاصمة الجزائرية للأسبوع الـ25 على التوالي، الجمعة، أطلق خلالها المتظاهرون هتافات ضد الحوار الذي دعت إليه السلطات، كما لوحوا بـ«العصيان المدني»، في تصعيد يأتي غداة خطاب جديد لرئيس أركان الجيش، أكد فيه أن مطالب المحتجين قد تحققت.

ومباشرة بعد الانتهاء من صلاة الجمعة امتلأت ساحتا موريس أودان والبريد المركزي بالمتظاهرين، وسط انتشار أمني كثيف وتحت شمس حارقة. وفي ظل استحالة تقييم الأعداد بسبب غياب تعداد رسمي، بقي الحشد كبيراً رغم الحر، وتراجعت التعبئة مقارنة بالأسابيع الأولى للحراك الذي بدأ في 22 فبراير (شباط) الماضي. كما صادفت مظاهرات أمس، قرب حلول عيد الأضحى يوم غد (الأحد)، الذي عادة ما يستغله الجزائريون للتحضيرات، إضافة إلى أن قوات الأمن ما زالت تحكم قبضتها على كل مداخل العاصمة الجزائرية، ما يعوق وصول المحتجين.

وكما في الأسبوع الماضي حيث ظهر التلويح بالعصيان، أعاد المحتجون الذين كان عددهم قليلاً مقارنة بالأسابيع الماضية شعار «العصيان المدني راهو جاي (آت)!». ومنذ الصباح الباكر، توزعت شاحنات الشرطة على جانبي شارع دبدوش مراد، أهم محور يسلكه المحتجون ما حد من المساحة المتروكة للمتظاهرين. ورفع المتظاهرون شعارات ضد كريم يونس، منسق هيئة الحوار، التي كلفتها السلطات الجزائرية إجراء مشاورات لتحديد شروط الانتخابات الرئاسية المقبلة، بعد إلغاء تلك التي كانت مقررة في 4 يوليو (تموز) الماضي، لخلافة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة المستقيل منذ 2 أبريل (نيسان) الماضي.

ودعت هذه الهيئة أول من أمس، إلى إجراء الانتخابات الرئاسية سريعاً، لكن من دون تدخل حكومة نور الدين بدوي، الذي وصفوه بأنه «ممثل التزوير»، كما أن رحيله يعد من بين أبرز مطالب الحركة الاحتجاجية، باعتباره من رموز نظام بوتفليقة.

وجدد المحتجون أمس رفضهم أي حوار مع السلطة في ظل بقاء رموز النظام، وهتفوا «لا حوار مع العصابات»، رغم أن رئيس أركان الجيش والرجل القوي في الدولة الفريق أحمد قايد صالح، أكد أول من أمس، أن «المطالب الأساسية» للمحتجين «تحقّقت بشكل كامل... ولم يبقَ سوى تنظيم الانتخابات الرئاسية»، واصفاً الرافضين للحوار بـ«المجموعات الصغيرة المرتبطة بالعصابة»، وهو الوصف الذي أصبح يطلقه على الدائرة الضيقة للرئيس السابق.

وتضم هذه الدائرة رئيسي وزراء ووزراء سابقين ورجال أعمال كباراً. وبين التهم الموجهة لهم تمويل الحملات الانتخابية لبوتفليقة بشكل غير قانوني، كما جاء في بيانات المحكمة العليا.

والخميس أودع السجن أيضاً عبد الرحمن بن حمادي، وهو مسير لمجموعة كبيرة لصناعة الهواتف الجوالة والأجهزة المنزلية، فضلاً عن نشاطها في قطاع البناء بتهم فساد، تورط فيها نحو 40 شخصاً منهم أفراد من عائلته،

وموظفون في قطاع الاتصالات. وبين المتهمين أيضاً موسى بن حمادي، أحد أفراد العائلة وزير سابق للاتصالات خلال حكم بوتفليقة، وينتظر أن يمثل هو أيضاً أمام المحكمة العليا بحكم وظيفته.

وخلال الأسابيع الأخيرة، تم حبس نحو 60 متظاهراً في كل أرجاء البلاد، أغلبهم بسبب رفع الراية الأمازيغية، غير آبهين بتحذيرات رئيس الأركان بعدم رفع أي راية غير العلم الجزائري.

وينتظر هؤلاء المحاكمة التي قد تؤدي إلى الإفراج عنهم، كما بالنسبة لثلاثة متظاهرين، أحدهم أطلق سراحه أول من أمس، بعد أن استفاد من البراءة، بينما كانت النيابة طالبت بسجنه 10 سنوات.
لكن نعيمة (34 سنة) وهي موظفة بنك، ردت على ذلك بالقول: «يقولون إنه تمت الاستجابة لمطالب الحراك، أنا لم أرَ شيئاً». وأضافت لوكالة الصحافة الفرنسية: «طالبنا برحيل الحكومة، لكنها ما زالت في مكانها، وطالبنا برحيل بن صالح فقاموا بتمديد ولايته»، التي كان يفترض أن تنتهي في 9 يوليو (تموز) الماضي، «لكن المجلس الدستوري قرر أن يبقى في منصبه حتى انتخاب رئيس جديد».

وعلى وقع هتافات صاخبة «إما نحن أو أنتم لن نتوقف عن التظاهر»، و«سيرحلون جميعاً»، «وجيش شعب خاوة خاوة وقايد صالح مع الخونة»، و«دولة مدنية وليس عسكرية»، سار المتظاهرون أمس في مجموعات بين ساحتي أودان والبريد المركزي حاملين الإعلام.

وقال حسان (57 سنة)، وهو موظف حكومي: «سنواصل التظاهر كل يوم جمعة حتى تحت الشمس والحرّ. وستضطر السلطة لسماع صوتنا والاستجابة لمطالبنا... مطلبنا واضح: رحيل كل رموز نظام بوتفليقة، فلا يمكن أن ننظم انتخابات بهؤلاء المزورين، الذي مكّنوا بوتفليقة من البقاء 20 سنة في الحكم».

وأضافت نعيمة: «تسمعون دعوات للعصيان المدني، قد يكون ذلك صعب التنفيذ، لكن بالنسبة لي نحن في عصيان منذ نحو 6 أشهر»، أي منذ بداية الحركة الاحتجاجية.

قد يهمك أيضًا:

القضاء الجزائري يفرض الرقابة على عمار تو

السلطات الجزائرية تُوقِف رئيسَي المخابرات السابقيْن وسعيد بوتفليقة

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائريون يطلقون هتافات ضد الحوار مع السلطة خلال مسيرات لهم الجزائريون يطلقون هتافات ضد الحوار مع السلطة خلال مسيرات لهم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
  مصر اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:50 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
  مصر اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث

GMT 04:47 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان محمد فؤاد يطرح فيديو كليب «سلام»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon