c وثائق مسربة تكشف عن استغلال موقع "فيسبوك" للمراهقين لتحقيق مكاسب - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 13:00:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يستهدف الأطفال المعرضين للتأثير عليهم سريعًا

وثائق مسربة تكشف عن استغلال موقع "فيسبوك" للمراهقين لتحقيق مكاسب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وثائق مسربة تكشف عن استغلال موقع فيسبوك للمراهقين لتحقيق مكاسب

موقع "فيسبوك"
واشنطن ـ يوسف مكي

تعرض موقع "فيسبوك" لموجة من الانتقادات بعد الكشف عن وثائق مسربة ، تشير إلى أن موقع التواصل الاجتماعي ، يستهدف الأطفال المعرضين للتأثير بسرعة.

وتقترح المزاعم أن الشركة تقوم بجمع معلومات عن الشباب الذين يحتاجون إلى تعزيز الثقة ، لتيسير الممارسات الإعلانية المفترسة ، وتشير الوثائق السرية التي حصل عليها موقع "The Australian" تبين كيف يمكن لـ"فيسبوك" استغلال المزاج وانعدام الأمن عن المراهقين باستخدام المنصة لصالح المعلنين.

وقالت الصحيفة إنه من خلال مراقبة المنشورات ، يمكن لـ"فيسبوك" تحديد متى يشعر المستخدمون الذين تتراوح أعمارهم بين 14 عامًا "بالهزيمة والضغط والعصبية والقلق والسخافة وبالفشل" ، وغيرها من المشاعر.

ويمكن أن يستخدم المعلنون هذه المعلومات ، التي يطلق عليها "تحليل المشاعر" على "فيسبوك" ، لاستهداف الشباب في سن المراهقة عندما يكونون أكثر عرضة للتأثر السريع.

وأفادت الصحيفة بأن الوثيقة أعدها اثنين من المديرين التنفيذيين لموقع "فيسبوك" أسترالي ، وتتضمن معلومات عن متى يشعر المستخدمين الشباب ببعض المشاعر ، لافتة إلى أن الادعاءات حول استهداف مستخدمي الموقع كانت "مضللة" ، ولكنها قدمت منذ ذلك الحين اعتذارًا كما أنه سيتم إطلاق تحقيق في الأمر.

وفي بيان له قال موقع "فيسبوك" : "كان الهدف من التحليل الذي أجراه باحث أسترالي هو مساعدة المسوقين على فهم كيفية التعبير عن أنفسهم في فيسبوك، ولم يُستخدم مطلقًا لاستهداف الإعلانات، واستند إلى بيانات مجهولة المصدر".

وأضاف الصحيفة " لدى فيسبوك عملية راسخة لمراجعة البحوث التي نقوم بها، ولم يتبع هذا البحث تلك العملية، ونحن نراجع التفاصيل لتصحيح الرقابة" ، ويعد "فيسبوك" واحد من أكبر الشركات المسيطرة على صناعة الإعلان جنبًا إلى جنب مع غوغل في مركز مخاوف الخصوصية على الإنترنت في الأعوام السابقة ، حيث يشتبه العديد في الشركة بأنها قادرة على استخدام البيانات الشخصية في هذا الطريق.

وفي عام 2012 ، تلقت الشركة رد فعل عنيف بعد أن أجرت تجربة على ما يقرب من 700 مستخدم ، وباستخدام خوارزمية لتحديد ما إذا كانت المشاركة سلبية أو إيجابية، تمكن "فيسبوك" من تغيير تحديثات الحالة التي ظهرت أمام المستخدم الفردي ، فقد نشرت النتائج في مجلة علمية، ولكن تم انتقاد الشركة للعب مع مشاعر الناس لتحقيق مكاسب تجارية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثائق مسربة تكشف عن استغلال موقع فيسبوك للمراهقين لتحقيق مكاسب وثائق مسربة تكشف عن استغلال موقع فيسبوك للمراهقين لتحقيق مكاسب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon